جزء 2...💭🌼

71 9 12
                                    

_____________************____________

بعد مرور ثلاث ايام... وجاء يوم الأحد الموافق :٢٤/١١.... في ذاك اليوم لم أستطيع وصف شعوري ابدا.. كنت فرحة ومتحمسه... حتى استيقظت مبكراً... وأشعر براحة نفسية لا تصدق... اليوم سأرى معلمتي ليلى.. بعد اربع ايام من الغياب... ذهبت للمدرسه وانا سعيده... كنت انتظر مجيئها علينا بحرارة.... بعد مرور ثلاث حصص.. جاء وقت دخولها إلى صفنا كي تنيره... اخبرونا انها تنتظرنا في المكتبة.. فسارعت بأخذ كتابي ودفتري.. وتجهت مسرعة للمكتبه.. أول ما دخلت رأيتها.. خجلت... فعلا خجلت.. 💛نظرت إليها قائله :كيف حالك ي معلمتي لقد  اشتقنا لكِ كثيراً..ردت علي :الحمدلله.. وانا اشتقت لكم أيضا.. كنت انا الوحيده الذي اتلهف لرؤيتها وللتحدث معها.. أما باقي صديقاتي.. فجلسن وبدأن بالتحدث مع بعضهم...حينها نظرت  إلي حنان.. وتعبير وجهها تقول بأنها تود أن تري معلمتي ليلى ما كتبت عنها.. فقالت مناديه على معلمتي ليلى.. أريد أن أخبرك شيئاً... الآن أنا لا أعلم كيف أصبحت... شعرت وكأن قلبي سقط من جسدي.. قالت لحنان مترجيه.... ارجوك ي حنان لا تري شي للمعلمه ليلى.. فهي ليست في مزاج لهذا شيء.. كان مزاجها معكر لأن اليوم عليها المناوبه في المدرسه.. فأنا فعلا كنت أشعر بها....وما زالت حنان مستمره.. فقلت لها إذ قلتي شيئاً للمعلمه ليلى.. فالله لن أتحدث معك طوال حياتي كلها.. اصغت لي.. والحمدالله... لاحظت علينا المعلمه ليلى.. وقالت.:ما بكن... فتداركت الموقف وقلت لها نتشاور في سؤال... الحمد لله مضى هذا الشي على خير.. قبل لا نبدأ بدرس..غيرت رأيها.. فقالت معلمتي ليلى بأنها ستعطينا الحصه في الصف..والآن نحن خرجنا من المكتبه اتجهنا للصف.. اذكر بأن كان معي دفتري وكتابي.. والدفتر هذا كان مكتوب عليه المقال.. جلست على الكرسي وكنت اتحدث مع صديقتي.. فسقط قلمي على الأرض وفي نفس الوقت دخلت معلمتي ليلى.. فعندما رفعت رأسي.. فوجدت الدفتر على الطاوله ومفتوح على المقال والمعلمه ليلى تقرأ فيه... انا حينها اندهشت..وقلبي تتسارع نبضات قلبه... ووجهي احّمر من شده الخجل.. . وشعرت وكأني فقدت الوعي.. سمعت صوت حنان تقول:هذا كتبته أسماء يا معلمتي.. من شدت حبها لكي...

انتظروني سأكملهااا.. 😌

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عرفتها بوقت متأخر...! **حيث تعيش القصص. اكتشف الآن