...
" رِيون إفتحي نافِذة غُرفتك ، اوَد رؤيتَك "
تَحدث مِبتسِمًا ويدُه اليُمنى في جَيب معطَفه واليُسرى يُمسك بها الهَاتف ويُقرِبُه من أُذنه ليسمَع صَوت حَبيبَتهلتُوبخَ ريُون حبيبَها المُتهَور
" بحقك شِيون مَا سيظُنون اني فاعِلة ان نَزلت اليَك الآن ؟ ان الوقتَ متأخر بالفِعل "
قَالت وهي تتفقد غُرفَ عائلتها بعَينَيها في السِرداب ان كانوا لَا يزالُون نائمِين" انا لَم اطلُب منك النُزول "
قَالَها وهو يَبتسَم وهو يتخَيل شكلها وهي مضطربَة في الاعلى" فقط إفتحي نافذتك ...ارجوكِ "
حافظَ على ابتسامَتِه ولكِنه فعَل بعض الآيقو بآخر ما قَالهفكَان ذلِك غير مقاومًا لريُون ، ابتسَمت هي الاُخرى عندما سمِعت نبرتَه تلك وهو يقُول ارجوكِ بتلك اللَطافة
" ماذا اكُون ان رَفضت اذًا ؟ "
قَالتَها وهِي تعُود الى سريرَها وتفتح تلك النَافذة لتَجدِه هُناك مع كلبِه ينظُر لها بأعيُنٍ تحمل كل نجومَ المَجرة" شـيـُون "
تبَسم محياها ورق قلبها لرؤيته بين كل زِحامه لكنه يصُب لجام تركيزه عليها حتى رغم انها بالدور العالي" لِمَ تكبَدت العَناء للقُدوم "
سألت ريون وهي امامه، اجل إنتهَى بها المطاف راغبةً بِعناقه بِشدة ونَزلت اليه" فقط تخيُل وجهِك حينَ آتي يجعَلني امشي على السحاب، فما بالُك برؤيتِه ؟ "
قَالَ متغزلًا بحبيبته وكأنه لايوجد سواهُما لبعضهما البعض .. ليتشرب خدُها ذلك اللون المُحبب فتُغَطي هي وجههَا بِيَديه هُوَ" يالهي ! انظروا انظروا لها ! انها مُحرجة انظروا ان الجميلة مُحرجة لانني اتغزل بها ! "
قَال مشيرًا بسبباته عليها مُحدثًا شابًا كان مارًا بجانبهما ، ليعطيهما ذاك الشاب نظرةَ
الـ ( ماللعنة مع المرتبطين ؟ إيوو )" شِيون ! انت تبدو كغريب اطوار اغلق فمك! سيحسبنا اي احد مجانين ان سمعك! "
قالت وهي تُسكِته بتغطيه فمه بيديها ، هو لم يهتم فعلًا لما قالته كما اهتم لملامسة يديها لشفتيه
فبقيَ يُحدق فيها للحظات ، لتتوتر هي وتترك شفتيه وشأنهُما ناظرةً الى الجهة الاخرى وهي محرجة من تحديقه
" انا لا اعطي لعنة ، لأبدو كغريب او كأحمق باعيُنهم ..ان كان الثمن هو رؤيتك هكذا فانا حقًا لااعطي اي لعنة ، ليس كُلَ يوم استطيع استفزازك والحصول على ذلك الوجه الخائف الغاضب منكِ "
قال مبتسمًا وهو يقرص وجنتيها مقربًا وجهه اليهالتتسمر هي مكانها ثم تنظر الى عينيه وكانها تعاتبه بعينيها ، لم يهتم فهي دومًا تعاتبه وهو يحب ذلك ..يجدُها لطيفة وقابلة للعض
" ان كنت تفكر بـ عضِي فلقد بدات اتعلم التايكواندو "
قالت وهي تتخذ وضعيه حماية حمقاء ، ليقربها اليه اكثر ويلاصق جبينيهما سويًا ناظرًا اليها وكانها كل شيئ بعالمه" ا تعلمين انني ايضًا بدات اتعلم المغازلة الجسدية؟"
قَال غامزًا نهاية حديثه وكانه لم يقُل شيئًا يجعلها تريد ضربه من الخجللكنه ابدى تعبيرًا بريئًا جدًا بل ورفع حاجبيه حينما رأى عينيها المتوسعتان وسمع شهقتها الصغيرة تلك
" سون دونغجو ! "
قالت هي مُحَذِرة اياه مما سيفعل ، ليتفاجأ لمنادتها له باسمه الحقيقيولكن تفاجؤه عبارة عن رفعة للحاجب ومن ثم ضحكة جانبية ، تلاها نظرة ونبرة صوت لعوبة بقوله
" اسف لكن فات الاوان بالفعل "قالَ ومن ثُم الصق شفتيهما سويًا مغلقًا عيناه متعمقًا فيما يفعل ، وهي لم يتسنى لها سوى فعل المَثل ومجاراته بعد محاولات فاشلة لابعاده
لم يفصل بينهما سوى قرصة منها له على كَتِفه لانه تمَرد وعَض شفتها
" اسف اسف ، لقد تحمست قليلـ.."
تحدَث والسعادة تغمره ولم تكن نبرته نبرة اعتذار كما كانت نبرة سعادة وبهجةلم يكمل ماكان سيقول الا وقد حصل على ضربة على رأسه ، ليمسك راسه بألمٍ مصطنع وهو ينظر لها
" لمّ قد تؤذينني ؟ انا مجرد فتىً مسكين اشتاق لحبيبته واتى ليراها ، لا ارى اي خطأٍ بالامر ! "
قال متذمرًا بصوتٍ عالٍ مدافعا عن نفسه وشارحًا موقفه وكانه يحمل براءة الدُنيا كُلِها !لتعطيه نظرة تُخرسه وهي تقول
" اجل تمامًا ، لايوجد اية خطأ "قالت بينما كتَفت يديها سويًا وهي تنظر له بدرامية كما كانت نبرتها
" ان كان الامر كذلك اذًا ساعود ! "
قَال كالطِفل وفعلًا اعطاها ظهره قاصدًا الرحيل مع كلبِه ومشى عدة خطوات حتى حصَل على ثقلٍ بسيط على جسده" اتيت الَيَ بقدماك ! لن ترحل ابدًا ! "
قالت وهي على ظهره تعطيه عناقًا خلفيًا بشدة ، ليبقى هو مبتسمًا وسعيدًا للغاية لانها تشبثت به هكذا" وردتني رسالة مهمة من قيادة الكوكب ! سيتوجب علينا ايقاف تلك القنابل من الوقوع وانقاذ المدينة ! "
قال وهو يتمسك بها بشدة يحملها من قدميها اللاتي تغلفان جسده من الخلف" ثنائي الحُب شيـريون لإنقاذ الموقف قادموون!! "
رفعت يدها عاليًا للسماء بينما الاخرى تكون متشبثة بكتفهاخذَ هو رفعة يدها كاشاره للانطلاق وبدأ يجري وهو يحملها بتلك الطريقة طوال الطريق وهما متحمسان ويتحدثان بتلك الطريقة
وهُم يقصدون بذلك ايقاف جوعَ معداتهم والذهاب للتناول البيتزا سويًا
بينما الكلب قد اخذَ طريقه الى منزل شيون وعاد للنوم ..~
؛
تمت