هل تسـتطـيعين مـسـآعدتي؟

74 6 9
                                    

تجاهلو الاخطاء الاملائيه
و هاذا قصه لا تبث اي صلة للحقيقى

.......

ترقص بالغرفه لتنظر بهاتفها.
اشعر بالملل

لتتأمل جمالها بلمرائة على أمل ان يخفف مللها قليلا.

ليأتيها الرد مـن نبع الحنان تصـرخ بغضب جامح لگي تأتي لمـسـآعدتهآ .

يآ آيتهہآ آلگسـولهہ آللتي لآ تنفع لشـيء تعآلي مـآللذي تفعليهہ عندگ.
لتجيب بهمـس.
بجديه هل تمـزحين مـعي آلآن.
تبآ.
لتصـرخ .

آنآ آتيهہ.

بعد دقيقه.
...
لمـآ تأخرتي هہگذآ
لتنقر آصـبع آلآمـ رأسـ آبنتهہآ.
لتهمـس.
لم آتأخر حتى.
لترد الام بغضب.

مع تبحلقها بها.
ماذا قلتي الان.
لتردف باستغراب مستنكره.
ماذا ماللذي قلته لتوي.

لتنظر المقصوده بطرف عينها كاجابه.

هيا للمطبخ امامي.

بعد عدة دقائق.
تردف الام بتسأل.
ينقصنا العديد من المكونات
وانا ارغب بصنع الكيك الان.

لتتذكر شيء وتنظر الى ابنتها العزيزه.

لتبادلها بنظره شاكه.

لماذا تنظرين لي هكذا لا تقولين انك جاده.

بعد فتره.

تمشي وهي واضعه يديها بجيوبها.
لقد فعلتها اه بجديه! بهاذا الوقت المتأخر من الليل.
لتتنهد.
لتصل للبقاله لتتجول حول الاشياء وتاخذ الاشياء المطلوبه.

وهي تشعر باحد سيخترقها بنظراته تلك لكنهآ قررت تجاهله.
لتشتري الاشياء وتخرج.

لتتجول بالطرقات بملل لتصل لزقاق ضيق.

فتسمع أنين ألم.

لتردف بفضول.

ماهذا؟.

لتتقدم لاتجاه الصوت بشجاعة على امل ان يكون شيء يستحق شجاعتها حقا.

لترا شاب وسيم مليء بالكدمات لكن ملامحه طفوليه.

لتنظر له بغرابه.

وتتقدم لتتلمس جبينه.

وكان مشتعل بالفعل.

لتنطق بغضب.

هل هو غبي اعني من العاقل الذي سيخرج بهذا الوقت وهو جريح ومريض هكذا حقا.

لتحمله لكنها اقوى قليلا من الفتيات اعني يمكنها.

تحمل وزنه على اي حال ليس وكأنه ضخم البنيه.

فذهبت به للبيت.
واضعه به خلف ظهرها.

لتتسلق الشجره القريبة من نافذه غرفتها بصعوبة.
ليس لطيبه قلبها.
لكنها لا تريد الدخول الحبس مذنبه بسبب شخص ما.

لترجع مره اخرى وتطرق الباب.

امي لقد عدت.

لتفتح القلقه الباب.

لما تأخرتي هكذا لقد اقلقتيني.
لتبتسم المقصوده

لا عليك لم يحصل شيء.

لتردف مستلطفه ولتحتضنها.

جيد اذن.

لتدخل وتساعد امها بالمطبخ.

عندها قررت الذهاب لغرفتها لكي ترى ما به فقد شعرت انه سيموت بغرفتها لو بقى جريح هكذا.

فذهبت لغرفتها واقفلت الباب خلفها.

لتتفحصه لا تنكر انه وسيم.

لتستقر نظرها على شفتيه.

ماهذا .

لقد كانت شفتيه تنزف لذا اقتربت ناويه على فحص الجرح الذي يتدفق الدماء منه.

الذي ينظر لهم الان سيقولون عشاق.

لكن عندما اقتربت بشده لكي تدقق بالنزيف.

...

من وجهة نظر الراوي

فتح المقصود عينيه بسبب الالم اللذي اجتاحه.
~انها تفعل شيء بشفتاي لا اعلم ماهو~
~لكنها حقا قريبا~

ليتقابلو اعينهم.

مالذي تفعله واين انا الان انني لست بغرفتي هل هي من احد معجباتي.

ليردف بصوته العميق الواثق.

هل انتي متحرشة?.

...

يتبع

ما حد انكسر اصابعه 🐸🍃

انتظر لحظه... مهلا هل هذا يعني انني ...?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن