رسالة من الله
فتاه تبلغ من العمر 23 عامًا ،
كانت تراسل هاتف والدها المتوفى يوميًا لمدة أربع سنوات ، لتخبره بأحوالها وانها تغلبت على مرض السرطان
وفي إحدى الرسائل كتبت :
مرحبا أبي..إنها أنا
غدا سيكون يوما عصيبا مرةً أخرى.
لقد مر 4 سنوات على فراقك ولم يمر يوما دون أن افتقدك.
حدثت أشياء كثيرة خلال هذه الفترة القصيرة ولكني أعرف أنك على علم بكل شئ حيث إنني أحكي لك كل شئ بإستمرار.
لقد تغلبت على مرض السرطان ولم أمرض ثانياً منذ وجودك،وكما وعدتك فأنا أعتني بنفسي بشكل أفضل.
لقد انهيت الجامعة وتخرجت مع مرتبة الشرف ومازلت مستمرة.
وقعت في الحب وتحطم قلبي ( أعلم أنك إذا كنت هنا لقتلته) لكني استجمعت نفسي مرة أخرى وأصبحت امرأة أقوى مما سبق.
خسرت جميع أصدقائي وأرتطمت بالقاع، لكني وجدت الشخص الذي دخل حياتي وأنقذني
لم أنجب أطفالاً حتى الان، أعلم أن هذا سيسعدك لكني جاهزة لذلك☺.
مازالت أمي تصاب بالجنون من أفعالي يوميا لكني أساندها في كل شئ.
أعتذر أنني لم أكن بجانبك عند إحتياجك لي، لكن يوما ما سيتسني لنا مشاهدة المباراة سوياً.
أخاف فكرة الزواج .. لا أريد أن أسير في ممر الكنيسة وحدي، وأنت لن تكون بجانبي لتخبرني بأن كل شئ سيكون على مايرام.
أنا بخير و أن كنت هنا لأصبحت فخوراُ بالمرأة التي أنا عليها الآن.
لا لم يتغير ذكائي ولا سلوكي ولا لم يزد وزني هذا فقط خطر ببالي!!
أردت فقط أن أخبرك إني أحبك و إنني حقا أشتاق إليك كثيرا.
لكن المدهش أن الرد جاءها من نفس الرقم، وغالبا أن شخصًا آخر قد اشترى رقم والدها :
مرحباً عزيزتي..
أنا لست والدك، لكني كنت أستلم رسائلك خلال الأربع سنوات الماضية.
أنتظر رسائلك الصباحية وأحداث يومك ليلاُ.
إسمي براد..ولقد فقدت ابنتي في حادثة سيارة في أغسطس عام 2014 ورسائلك أبقتني حياً.
عندما تراسليني أعلم أنها رسالة من الله.
أعتذر عن فقدانك لشخص قريب منك، لكني سمعت لك وشاهدتك تكبرين خلال تلك السنوات أكثر من أي شخص آخر.
أردت أن أراسلك من قبل عبر هذه السنوات لكني خفت أن أحطم قلبك.
أنتي إمرأة إستثنائية و أتمني أن إبنتي كانت ستصبح مثلك، شكرا على مشاركة أخبارك اليومية معي، فقد جعلتيني أتذكر أن هناك اله ولم يكن خطأه موت ابنتي. فقد عوضني بك يا ملاكي الصغير وكنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي.
كل شئ سيصبح على ما يرام، إدفعي نفسك للأمام و أشرقي نورك الذي وهبك الله إياه.
أعتذر عن اضطرارك بالمرور بكل هذا، لكن إن كان ذلك سيشكل فرق فأنا فخور بك للغاية.
اعتني بنفسك وسأنتظر أخبارك الجديدة غداً.
كن ساعيا في ايصال رسائل الله سبحانة لعبادة المنكسرة قلوبهم
لا تقتل انسان مكسور القلب برسالة ان لم تكن دواء لاتكن شقاء
شكرا لكل ملاك اوصل رسالة الله لعبادة وكان بلسما ودواء لجروح الناس ..