يجلس بكل كبرياء ع مكتبه يشتغل بلساعات دون تعب كيف يتعب من العمل وهو وحش الاقتصاد.
يرفع نظره من الملفات التي معه وينظر الي الصور التي أمامه ع مكتبه
(ثلاثه صور موجوده الاول لوالديه والثانيه لعائله صديق والده والثلاثه لفتاه في عمر ال١٨وهي تحضنه وتبتسم )
ينظر الي الصور ويتذكر الماضي المولم له ولفتاه التي في الصوره قبل تسعه عاما مضي
.
.
.
قبل ٩سنوات
:
ديڤ يا ديڤ اين انت !!
ليلتفت إليها رجل ذو أواخر الاربعينات من العمر ذو شعر ظهر عليه الكبر من خصلاته البيضاء
يلتفت الي زوجته مارجريت ويبتسم بسبب مظهرها المضحك من الغضب منه ويشرد في جمالها رغم كبر سنها
:ديڤ ااااين كنت هااااا
فاق من شروده ونظر لها
ديڤ :عزيزتي ما بك غاضبه كنت أعمل في المكتب علي ملفات هامه
مارجريت :كيف لا أغضب وانت تعلم اننا سوف نذهب الي اصدقائنا ادم وديانا وانا انتظرك من زمن وانت تقول كنت أعمل ،اللعنه علي العمل الذي يشغلك عنا
وانا انتظرك انا وليث وانتهاينا من تجهيزنا الذهاب
اللعنه عليك ديڤ
ديڤ وهو يبتسم :اولا تلعني حبيبتي وسوف تتحاسبي علي هذا لاحقا ثانيا انا جاهز لكي اذهب ثالثا لم تتأخر لكي تغضبي هكذا
نظرت له مارجريت وتنهدت بفارغ الصبر من زوجها
:حسنا عزيزي هيا لكي نذهب
ابتسم لها ديڤ وامأ لها علي الموافقه
نظرت مارجريت حولها لكي تري اين ابها لكنه ليس موجود
:عزيزي الم تري ليث اين
ديڤ:لا عزيزتي لا أراه ، لا تلقي اكيد في الحديقه او اي مكان ينتظرنها
مارجريت :اوه اين ذهب هذا الولد
:انا هنا امي
مارجريت :اين كنت ليث لقد قلقه عليك
ينظر ليث لأمه وهو ملامحه بارده وحاده
ليث:كنت انتظركم في الحديقه لكنك اكيد نسيتي امي لاني اخبرتك بهذا
ولما انتي قلقه هكذا
ضربت مارجريت بكفها جبينها بسبب نسيانها وقلقها علي الفراغ
بينما نظر لها زوجها بتأكيده ع كلامه انه في الحديقه
مارجريت:اوه نسيت عزيزي وقلقت لاني لن اجدك
امأ لها ليث ردا لها علي كلامها
نظرت مارجريت لهم وقالت :هيا بنا
مشي ليث أمامهم وركب سياره والده من الخلف
انتظرهم في غضون ثواني قليله وركبت والدته ووالده
وواصلوا طريقهم الي بيت اصدقائهم
في السياره انشغل ليث في هاتفه بينما والده واحيانا يستمع الي زوجته التي تتحدث عن ذكرياتهم مع ادم وديانا اصدقائهم
وبعد المحادثات عن ذكرياتهم تنظر مارجريت الي النافذه ووتشاهد من خلالها المدينه والشوارع والناس
.
.
.وصلوا بعد مده ما يقارب 3ساعات
نزل ديڤ وورائه زوجته وابنه الذي يمشي بكبرياء لا يدل علي عمره
دخلو البوابه تبع الفيلا ونظرت مارجريت أمامها وابتسمت بفرح وهي تشاهد صديقتها أمامها تنتظرها لترحب بها بسعاده جريت مارجريت علي ديانا وحضنتها حضن اخوي وشوق وحب لبعضهم
ديانا وهي تحتضن ماري (اختصار مارجريت)
:وحشتيني جدا ياماري اااااه لو تعلمي كم عنيت من دونك
ماري وهي تبكي في حضن ديانا :وانا ايضا عنيت كثيرا بدونك انت وادم. ولكن كفي بكاء وهيا نستمتع مع بعض كالسابق.
ثم ضحكت هي وديانا وابتعدوا عن بعض
.
.
نظرت ماري الي الفتاه اللتي جنب ديانا ثم نظرت لديانا لتأكد ما في ذهنها
أمأ لها ديانا :نعم ماري نعم انها ابنتي ملاك
هبطت ماري الي مستوي الفتاه التي تنظر لها باستغراب لهذه المرأة الغريبه بنسبه لها
ماري :هاي يا ملاك انا خالتك مارجريت ولكن ناديني ماري حسنا عزيزتي
نظرت ملاك لها ورمشت :حسنا خالتي ماري
ثم نظرت لامها ومدت زراعيها لكي تحملها
ولكن فجاه ماري هي اللي حملتها من زراعيها
:لا لا انا التي سوف تحملك لم اشبع منك بعد هههههه
ضحكت ديانا علي صديقتها
ونظرت لملاك التي مندهشه منها
ملاك:ماذاا هل هل سوف تاكليني خالتي
وفجاه ضحك الجميع عليها ماعدا شخص وهو ليث الذي يشاهدهم ولا يتحدث
ثم حضن ادم ديڤ والقي السلام عليه
:صديقي ديڤ كم وحشتني يارجل
ديڤ:وانت كذلك وحشتني ياادم
وسلم ادم ع ليث وكذلك ع ماري ونفس الأمر لديانا
ديانا :هيا بنا ع الغداء اكيد تشعرون بلجوع مع مثلي هههههه
ضحكت عليها ماري :وانا ااااوه أشعر بلجوع مثلك يا بقرتي
نظرت لها ديانا بغضب ع اللقب
:هااااي من البقره يا خنزير
وهكذا ديانا تشتم ماري والعكس والكل يشاهدونهم بنفاذ صبر حتي ملاك الصغيره
نزلت ملاك من حضن ماري وذهبت إلي الحديقه لأنها زهقت من شجارهم الطفولي
.
.
.
لفت انتباه ليث الصغيره وهي تمشي بخطواتها الي الباب الخارجي للحديقه
وبدون وعي منه ذهب خلفها وتركهم مع ضحكهم وكلامهم الممل
تمشي ملاك وتذهب الي دميتها الملقاه ع ارضيه الحديقه وتاخذها وتذهب الي مرجوحتها المزينه بلورود وتتحدث مع دميتها وهي تمشي
وليث ورائها ينظر لها ويتاملها
Lith POV
مابالي لما ذهب ورائها لكنها جميله بشعرها الذهبي وبشرتها الناصعه البياض اااه ياصغيره
ما بك ليث انتبه لنفسه ...
ذهب ليث لها وبقا يعاملها وهي تحاول تركب مرجوحتها ولكنها لم تستطع
ملاك :اوف كم من مره احكي لابي واقول أن المرجوحه عاليه كتير ولكنه لا
يسمعني
.
.
.
تمد ملاك زرعيها ع الحبال التي تحكم الارجوحه وتشد لكي تركب ولكن تنزلقت وتقع ع ركبتها وتنجرح
ملاك:اوه لقد جرحت ركبتاي اكيد ابي هايغضب وأنها تولمني كثيرا
نزلت دموع ملاك من زرقوتها ع المها
فجاه تجذب ملاك من زراعها من قبل أحد ولم يكن سوي ليث
نظرت ملاك لليث وشردت في جماله
جذبها ليث من زراعها وحضنها الي صدرهو وذهب الي المرجوحه وجلس عليها وملاك تجلس عليه
نظر ليث لجرحها وأخذ منديل من جيبه ووضعه ع الجرح ولكن قبل ما يضغط ع الجرح لكي يقف نزيفه نظر لملاك
:انظري اللي انظري الي عيني ملاكي
نظرت إليه ملاك بدهشه
ملاك:ملاكك ولكن انا اسمي ملاك وليس ملاكك ثم ما اسمك!
نظرلها ليه وهو لا يعلم لماذا قال لها ملاكي نعم نعم هي ملاكه
ليث :نعم انتي ملاكى اوكي وهتفضلي ملاكي ولااحد يقول لكي ملاكي غيري مفهوم
اومأ له ملاك
ملاك :ولكن ما اسمك لم تقول
ليث :اسمي ليث يا ملاكي
ملاك:ليث اممم قالت وهي تضع اصبعها تحت ذقنها كأنها تفكر وهي تجهل في الذي شرد في حركتها
:لالا انا سوف اسميك ليثي كما تقول لي ملاكي ،اتفقنا ليثي
قالت وهي تمد يدها له
نظر ليث لها ومد يده لمصافحتها كموافقه لها
انتبه ليث لجرحها بعد أن تذكر جرحها
:ملاكي سوف يوجعك جرحك وانا اضغط لكي يوقف نظيفه اوكي
نظرت له ملاكي وابتسمت له
:اوكي قالت وهي تهز راسها نزولا وصعودا
ضغط ليث برفق ع جرحها
ولكن ملاك توجعت كثيرا بسبب الجرح
:ليثي لا اتركه انا بتوجع بسببه
قالت وهي تبكي بسبب جرحها
نظر لها ليث ومسح دموعها بعد تنظيف جرحها
:اشششش انتهينا ملاكي اشش صغيرتي لا تبكي علشاني
حسنا صغيرتي
اومأ له ملاك بعد ما ابتسمت له علي كلامه القلق عليها
وهما منسجمين مع بعض وغير منتبهت علي الأعين التي تراقبهم وهم يبتسمو
.
.
.
.
نظرت ماري الي ديانا التي كانت تشاهد ليث وملاك
:شاهدتي التي شاهدته ليث اندمج مع ملاك كثيرا شكلهم لطيف كتير مع بعضهم
ضحكت ديانا ع كلامها وهي تنظر ع ليث وملاك في الحديقه :نعم معك حق لطيفين كثيرا مع بعضهم
.
.
.
عند ديڤ وادم
ادم :ابنك أخذ ابنتي هااا يا ديڤ ،ابنك البارد هذا انظر له كيف لطيف مع ابنتي ومعنا نحن جميعا بارد كثيراااا يارجل
ضحك كثيرا ديڤ علي كلام صديقه علي ابنه ليث
:نعم نعم لم أري ليث هكذا حنون ولطيف هكذا دائما بارد ولا يتكلم كثيرا مع الغرباء وأنه اول مره يشاهد ملاك غريب حقا !!
ادم :ههههه هياهيا ياصديقي ع غرفه الطعام لكي ناكل
.
اومأ له وذهبو الي غرفه الطعام ثم ذهبت ورائهم ديانا وماري بعد تنبيهم الخادمه لكي تخبر ليث وملاك علي قدومهم للاكل
.
.
كفايه كدا 😂
شجعوني بقا كتبت بارت طويل اهو
انتظروا البارت الي جاي نهايه الماضي تبع ليث وملاك 😍
أنت تقرأ
MY ANGEL
Randomهو يحبها ...لالا.بل يعشقها ومهوس بها يخاف عليها من الجميع ومن غضبه يعشقها بتملك وكيف لا يعشقها وهي صغيرته . هي تخافه لاكنها تحبه وكيف لا تحبه وهو اللي حماها ورباها بعد وفاه والديها. تكره تملك وسلطته عليها
