- 01 -

31 4 4
                                    

_Vote_✔
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

[ الأربعاء 02 فبراير 2002 ]

" جيمين هل تشعر بالبرد؟ هل أحظنك كي تصبح دافئاً؟ "
قالت تلك الطفلة التي تبلغ من العمر الثماني سنوات و هي تنظر لصديقها الوحيد كما تعتبره، لطالما كانت منبوذة بسبب كونها أجنبية، و كم كانت تكره ذلك، هي قد قطعت وعد على نفسها أنه عند بلوغها السن القانوني ستقوم بعملية تجميل لتحصل على ملامح أسيوية، ليس و كأن ذلك ممنوعاً...

" لا أنا بخير "
رد دون النظر لها، فكما يقول لها دائما هو لا يريد أن يلوث عيناه بسببها...

نظرت له بحزن و عيونها امتلأت بالدموع، هي دائما ما تسأل نفسها، لماذا يقوم بإبعادها عنه؟ لماذا يسخر منها؟، لطالما كان ذلك الملاك اللطيف بالنسبة لها، تراه يضحك مع أصدقائه و يلعب معهم، كم تمنت أن تكون في مكانهم...

" جيمينييي ماذا تفعل مع تلك الفتاة؟ "
قال طفل ذو خصلات سوداء و عينين زرقويتين بينما يتجه نوحهم...

" ا. اوه أنا لم أكن معها، لقد كنت مارا من هنا كي آتي إليكم يا رفاق!! "
قال بتلعثم واضح فآخر ما يريده هو خسارة أصدقائه بسبب هذه الفتاة...

" اذا أسرع إن كنت تريد أن تبقى معنا "
رد مارك و هو يمشي مسرعاً...

" حسناً "
أردف جيمين بينما يستدير بنية البحث عنها ولكن كل ما لمحه هو ذلك العقد المرمي بجانب بوابة المدرسة...

..

Bella Pov

هل أنا سيئة؟ هل أنا بشعة؟ لماذا يستمرونا بالتعامل معي بتلك الطريقة؟ كل ما أريده هو تكوين صداقات، أذلك صعب؟ أ لذلك كانت تقول لي أمي أن الأصدقاء ليسوا مهمين؟ حسناً لا بأس أنا لا أحتاج شخصاً فأنا أمتلك بورا اللطيفة، رغم أنها لا يمكنها التحدث و لا تفهم ما أقول ولكنها تبقى ألطف ما رأيت في حياتي، اوه! تذكرت أنا لم أعش سوا ثماني سنوات!!

دخلت المنزل و قمت بخلع حذائي الوردي اللطيف، كل شيء لطيف بالنسبة لي، طبعاً من غير أصدقاء جينيمي بابو، اتجهت بسرعة إلى غرفتي فآخر شيء أريده هو رؤية أمي لعيني المحمرتين بسبب البكاء، كما أنني متأكدة أنها ستوبخني بسبب هروبي من المدرسة، ولكنها لا تعلم أنني أكره المدرسة و أكره الأطفال الذين يدرسون معي، هي تعتقد أنني أمتلك أصدقاء رائعين و لطيفين، و كم أتمنى ذلك حقاً!!

" بييلااا إلى أين ؟ "
كان ذلك صراخ أمي الغاضبة لم أعتقد أنها ستراني، لقد تسللت من وراء المنزل، و على ما يبدو أنها كانت تعرف بذلك، كم أكره حظي هذا!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

2002 [P.JM]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن