بـعد سنـة ~
بينمـا يجلـس علـى الارض الصحـراوية
اذا اقتربـت منـه سوف تستـشعر كميـة الطاقـة السلبـية المنـبَعثـة منه" لقد اشتـقتُ لهـا حقـاً
اتمنـى ان تكـون بخير هي الان
اتمنـى ان استطيـع احتضـانـها الان "
اردف بحـزن وتذمـرلقـد مرت سنـة علـى ذلـك الحـادث...
هـي الان بعيدة جداً عنههـو الان فـي وقت التجنيـد
لقد تجنـد مُبـكراً حتـى يلـتهي ولا يحزن علـى افتراقهمـاهـي الان فـي امريـكا تـتـعالج من أجل عينيـها
عليها البقـاء هُنـاك لـ ثمانِ اشهـُرهي بالطبـع لم تذهـب لوحدهـا
ذهبـت برفقـة امـها لتعتـني بها وترعاهـا جيداًهو دومـاً ما يوصي امهـا عليهـا
وامـها دومـاً ما تقـسم عليه بأنها تعتـني بهـا جيداً.......
كانت تجـلس علـى سـريرها بـتملل، لقد اصبـحت بحال جيدة الان فقد مضـر اربـع اشهر من عودتها الى كوريا
هي تشتـاق لـ جونغكوك كثيـرا
بالعـادة كانت ما ستفـعله الان هو النظر لـذكرياتهما معاً
كيفيـة شجارهما معاً و ضحكاتـهم معاًيُـمنع عليها الان ان تمسـك الهاتـف كثيـراً او ان تقرأ كتاباً
او حتى الرسميجب عليـها ان ترتاح عينـيها من كل تركيـز
لذلك كانت تقضي اغلب وقتها بتأمل الحائط او في النوم
تشعـر بالـكآبـة نوعاً ما
كانت أُمـها تحاول التخـفيف عنها قدر الامكان.. كانت نيـونا تُـقدر ذلك وبـشدة
بالـفعل قد صبـرت كثيـراً ومازال لهـا عامٌ واحد حتى يُـعتـق جونغـكوك من التـجنيد
مجرد تفكيـرها بالامر هذا يُـرهقـها،
ترغـب برؤيـته الان وان تتشـاجر معـهلا فائـدة من الحيـاة دون الشجـار معـه
دخـلت امُـها عليـها بعد طرقـهـا للـباب وأخذت مضجعـها بجانـب أبـنتها على السرير،
" هل تخـرجين لأسـتنـشاق الهواء معـي؟ حركـي جسدكِ ايضـاً "
قالت الام وهـي تمـسح علـى رأس ابنـتها" حسـناً سأغيـر ملابـسي الآن "
اردفـت وهي تنـهض،
أنت تقرأ
حَـد الـنُـخـاع | JK
Truyện Ngắn" اذاً يـا جونغكـوك ابـن جيون الفتـى الذي تتمنـاه الملاييـن لما لم ترتبـط إلـى الان؟" البـداية لا تشبـه النهايـة~ . مكـتمـلة . جميـع الحقـوق محفـوظـة لـي كـ كاتبة اصلية. .