الايكيغاي : معنى الحياةأيكي : أن تعيش
غاي : سببقانون ياباني يعني أن تجد الشيء الذي تُحبه و تجيدُه و يدفع لكَ مقابِله و يحتاجه العالم اذا وجَدت هذا الشيء وجدت الإيكيغاي الخاص بكَ ، اي وجدت سعادتُك
إيلاليّلا مواليد بوسان .. طفِله التاسِعه لم تمتِلك أصدقاء مطلقاً سوى جيون جونغكوك و هذا لم يكُن بإختيارها و أنما بسبب عائِلتيهم
جيون هيونسوك و كيم كوانغمين أصدقاء منذ الثانوِيه العامَه تزوج كلاهما و أشتريا منزلين متقابلين ، كلاهما حصلا على طفلهم الأول سوياً و كلاهما ذكَر
و بعد اربع سنوات كلاهما حصل على طفلِهم الثاني في فترة متقاربه ، جيون جونغكوك و كيم إيلاليّلا فتاة و ذكر ..
كلاهما يذهبان للمدرسه سوياً و يعودان سوياً ، لم تكون إيلاليّلا تمتلك أصدقاء مطلقاً سوى جونغكوك عكس الآخر الذي يُصادق الجميع حتى البائع في دكان الحي و للحقيقه جونغكوك كان سعيد جداً إيلاليّلا لا تمتلك سواه كصديق ، شخصيتُه متملكه للغايه .. ماهو ملكي ملكي و ما هو ملكك ملكي حتى بالإشخاص من حوله و بأبسط أموره
جونغكوك كان يمشي متعاقد الإيدي مع إيلاليّلا بعد أن جرد المثلجات من غلافها معطياً الفتاه الصغيره حصتُه على غير العاَدة
- ليّلا ، هل ستذهبين في الرحِله ؟
ليّلا الأختصار الخاص به ، الجميع يختصر أسمها إيلا سواه
- اي رحِله ؟
سألت منغمسه في مثلجاتُها الخاصه- الى مدينه الالعاب
أجاب يقودها الى إنعطاف مؤدياً الى منزلهم- لا
أجابت تعبس في وجهه وهو ألتزم الصمت يعلم تماماً لِمَ ترفض كونها لا تمتلكَ أصدقاء سواه و هو سينشغل مع أصدقاءه و مهما حاول جونغكوك وضع كامل إهتمامه لها لابد من يهملها للدقائق معدوده و ستبقى وحدها و هذا ما تتجنبُه- حسناً أراكِ لاحقاً
وضع قبله صغيرة على وجنتُها راكضاً الى الجهه المقابله ناحية منزله- هيا ادخلي
صاح من الجهه المُقابله و من ثُم دخل منزله بعدما راقبها بعينيه تدخل خاصتُهاإيلاليّلا كانت تجلس في الحديقه التي تبعد عدة مترات عن منزلها بملل ، جونغكوك ذهب في رحله و لن يعود إلا مساءً و ليس لديها شخصاً تلعب معه ، كِلا والديها اطباء و في عملهما أخيها الأكبر في صفوف التقويه .. عبست تركل التُراب بقدمها
أنت تقرأ
إيكيغاي
Fanfictionكيم إيلالّيلا مُتدربه يسهُل أستفزازُها و الطبيب المُدرِب بارك تشانيول شخصٌ سليط و صلِد ! لم أعتقد أننا نرتبِط ببعضنا مُنذ زمَن بعيد ، و لكِنني أيقنت أن هذا الإرتباط لا يجلبُ سوى المصائِب بالرغُم مِن ذلكِ أنت السبب الأول الذي يجعلنُي أنهض مِن فراشي...