فترى الودق

أول الجود

من بين الثلوج والأمطار، الأعاصير والفيضانات، وبلورات الثلج اللامعة، شعلة مضيئة التمعت، وكانت نتيجتها مسابقتنا هذه، وكما لكل بداية نهاية؛ فها قد حانت لحظة النهاية، بفضلكم أنتم بدأت بلورات الثلج التي غزت عالمنا البرتقالي لمدة طويلة بالذوبان؛ نتيجة أعمالكم المُبدعة ومشاركاتكم النيرة، مخلفة أزهارًا وربيعًا باهرًا.

اليوم بدأت الأبواب التي ظلت مفتوحة قرابة الشهر بالانغلاق رويدًا رويدًا، بعد أن استقبلت إنجازاتٍ وأعمالٍ نفخرُ بها، كما نفخر بوجودكم وبمشاركاتكم -سواء بفعالية أو بعمل أدبي مميز- التي انبثقت مع هذه المسابقة، ونتمنى أن تكون لامعة ومميزة كبلورات ثلج هذا الشهر.

أعزائنا نود إعلامكم أن أبواب المُشاركة ستغلق رسميًا بعد الساعة الثانية عشر منتصف الليل بتوقيت السعودية.

ولكن وكما قلنا سابقًا، لكل بدايةٍ نهاية، وما بعد النهاية إلا بدايةٌ جديدة، وما بعد ظلام الليل إلا فجرٌ مضيء، وأبوابنا التي أُغلقت اليوم، لن تبقى مغلقة إلى الأبد، صحيح؟

ترقبوا سطوع نورٍ مميز من تلك الأبواب التي ستعلن عن انفتاحها في وقت ما، ليبزغ منها شعاعٌ جديد، وفُرص كثيرة لإظهار الإبداع الكامن داخلكم، ومن يدري؟ ربما يكون هذا الوقت قريبًا جدًا، أقرب مما تتوقعون...

سنعطيكم تلميحًا بسيطًا، هل تذكرون فعاليتنا الأخيرة، وكلماتنا الختامية، حاولوا تخمين هدفنا منها. -غمزة-

مع الأسف لا أستطيع التضحية برأسي وتقديم تلميحات أخرى، لذا كونوا مستعدين ومتأهبين، ففي جعبتنا المزيد.

وقبل أن نودعكم لمدة قصيرة حتى موعد إعلان النتائج، فهناك ملاحظة صغيرة ومهمة نتمنى منكم العمل بها.

من بعد الساعة الثانية عشر يُمنع القيام بأي تعديل على القصص المُشاركة، فهذا يخالف شروط المسابقة، وإذا تم التعديل أو نشر أي فصل من فصول العمل؛ سيتم إعتبار العمل مُنسحب ولن يتم تقييمه أو إعتباره ضمن إطار المسابقة.

وإذا كان لدى أحدكم شك أن عمله لم يتم إضافته للأعمال المشاركة، يستطع التأكد من مشاركته، عبر الخاص أو من خلال حائط الحساب، علمًا أننا قد أضفنا جميع الأعمال المُحققة لشروط المسابقة.

نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم معنا، ودائمًا انتظروا الودق مهما طال تأخره وكونوا متأكدين أنه طالما يهطل فإن الأمل سيتواجد، نلقاكم على خيرٍ قريبًا، كل الحب❤️

دمتم بود❤️