الذكريات
رغم جمالها ومرارها الا انها شئ فوق الارادة..
فوق القلب وفوق المشاعر لهذا هي لا تنسي.!!💔
في هدوء الرياح التي تلطم مياه البحر المتحركة حيث لم يوجد احد في الساعات الباكرة من الصباح كان صوتها المحبب الي قلبه من اقتحم خصوصية افكاره
ميكا: يووو يامي!!!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ولم يكن الا صديق طفولتها والشخص الاقرب اليها يقف كعادته في كل صباح غارقا في افكاره فتح عيناه ببطء والتفت الي مصدر الصوت تلاعبت الرياح بخصله الشقراء مبعثرة اياها ولم يضل اليه سوي مشهدا يخطف الانفاس نظر اليها وهي تصعد المنحدر مهرولة باقدامها القصيرة لتنطق وهيا متعبة قليلا تتجرع انفاسها المتعبه من الركض
يامي : ميا ماذا تفعلين هنا ليسألها بصوت منخفض بان فيه الاختناق من الحزن بشكل مسموع
ميكا :يارجل الن تتوقف عن فعل هذا تخرج دون اخبار اي احد ابي قلق عليك كثيرااا
اخذت انفاسها لتبدأ معاتبته ككل مرة لكم يحب اهتمامها وقلقها ولكنه لا يفعل ذلك عن عمد بالطبع رسمت عيناه الحمراء نظرة امتنان حب صغيرة تحركت شفتيه بابتسامة واهنة لكن بدت جميلة جدا انعكست داخل عينها الزرقاء التي تشبه المحيط الذي خلفه
يامي : انا اسف ميا لم اقصد ازعاج احد تعرفين لكم احب هذا المكان اقتربت منه قليلا ولفت يديها بخاصته وهما يقابلان البحر ورياحه المنعشه
ميكا : هل مازلت تفتقدها ?? سالته بحزن وعينيها تراقب ملامحه زفر بعمق شديد لربما الرياح المالحة تسكن الامه الداخليه
يامي: انا لم انساها ولو دقيقة افتقدها بشدة 💔
ميكا: لكنها لم تغادر بالكامل مازلت هنا 👈 لكزت صدره وتحديدا مكان قلبه مشيرة اليه بملامح وجهها الطفولية والمحببة لم يكن له حيلة الا الابتسام لها
يامي:معك حق هيا بنا لنعود سيكون والدك قلقا ويخرج للبحث عنا
ميكا: حسنا هيا ...وضع يداه في جيوبه لياخد افكاره ويرحل بخطوات بطيئة من اجل حبيبته فهي تكره ان يسبقها بساقاه الطويلة استدارت تلك الفتاة قليلا لمكان الصخرة تانيه تنظر الي الافق البعيد وفعلها الغريب لتلوح بعدها مبتسمة وتصرخ بسعادة
ميكا:أعدددك بذالك !!
أنت تقرأ
Between fate and blood
Historical Fiction• • • وإذا لم تكن تعرف كيف تحبُّ لماذا أيقظت قلبي النائم ؟ أحداث انمي الملايين من الطفولة وضمنها خاصتي يوغي يو ⭐️
