.
the beginning
.
.
( ايشش حسنا سأغلق الان كدت اصل اراك لاحقا ))
اردفت بتلك الكلمات ثم أغلقت هاتفي اكمل سيري نحو منزلي وفراشي ايغووو كم اشتقت إلى وسادتي وغطائي الجو بارد جدا وضلام اليل يطغو بعتمته لا يضيئه سوا لأالئ النجوم وهاله القمر ابطأت بخطواتي اتأمل السماء وما فيها من هدوء وجمال خلاب. لما لا تصبح حياتي كما اريد ان أعيشها بسلام وهدوء مثل هذه السماء الصافيه تنهدت و دخلت أتمشى داخل الازقه المعتمه بضلام الليل إلى أن شعرت بقلبي يقبض كأن هناك ملك الموت يأخذ روحي مستوى الأدرينالين ارتفع عندما امسكني شخص وليس اي شخص انه ك..كوتار!! (( مرحبأ حلوتي هل تتذكريني)) صوته المقزز دوى داخل طبلة اذني وابتسامته المستفزه ترتسم على وجهه الحقير كما عهدته
(( ماذا هناك حلوتي لما لا تتكلمين لا يعقل انكي نسيتني !)) غمز في نهايه حديثه مد يده يحاول أن يمسكني من خصري ((ا.. ابتعدد إرر.. ارجوك )) اردفت بتردد بعدما جمعت شتات نفسي احاول الفرار منه لكن لا جدوى فهو لا يتحرك كالصخر
رفع يده يتحسس بشره وجهي ويعيد خصلات شعري الى الوراء الهي عندما أهرب سأغسل وجهي مئات المرات
(( تؤ .. تؤ.. حلوتي هل تتوقعين أن ابتعد لقد اشتقت لك )) أردف يجول بنضراته من اخمض قدمي إلى أعلى رأسي. الهي انقذني ارجوك. شد على رسخ يدي مسببا الم لدي عندما رأني ابكي أطلقت(( اااه )) صغيره كان قد سمعها اقترب لكي يلمسني لكني انتهزت الفرصه وركلته على ذلك المكان ما ان ترك يدي حتى بدأت بالركض بأقصى سرعه لدي سمعته يصرخ ((الحقو بها بسرعههه)) .. ماذا واللعنه رجاله هنا أيضا اي ورطه سأقع بعد يأللهي. اركض بسرعه كبيره واكاد اعمى بسبب الدموع وكلما زدت سرعتي كلما و زادو سرعتهم أيضا ... زدت سرعتي أكثر واختبأت في زاويه صغيره تقع بين منزلين وحاويه كبيره للقمامه ماان مرو من جانبي كنت قد حبست أنفاسي وأبكي بصمت مرت عدة دقائق وخرجت اركض نحو منزلي حمدا لله انه كان قريب دخلت بسرعه اغلق الباب خلفي اتكأأت عليه الهث من قوة الركض لم انتضر طويلا بل هرعت إلى غرفتي وتحديدا خزانتي افرغت جميع ملابسي ابحث عنه . اه اخيرا وجدته.. انه سلاحي انه مسدس كان قد أعطاني إياه ابي قبل أن يرحل كي ابقى بأمان في حال حدث مكروه .. أمسكته نضرت له اضن انه حان وقتك اسفه يا نفسي لما قد ارتكبه هذه الليله .. حملت السلاح ونزلت إلى الأسفل بهدوء عبر الدرج وانا متيقنه بأن ذاك الحقير سيأتي إلى هنا في اي لحضه فهو لا يصعب عليه شئ وقفت خلف النافذة كنت قد أطفأت جميع الأنوار .. اسدلت الستاره قليلا ابحث بعيني في كل مكان فقد يأتي ذلك الملعون.. لم تمر سوا دقائق حتى ضهروا كما توقعت الهي انهم كثيرون ابتلعت ريقي وسحبت الزناد كنت على وشك أن اطلق حتى سمعت ذلك الصوت الذي أتى من خلفهم (( يااااه انتم مالذي تفعلونه هناا !؟)) نضر بعضهم إلى بعض حتى استادرو له تقدم قائدهم على مااضن كنت اريد ان ارى ماذا يحدث لكني لست مجنونه لأجازف بنفسي لدافع الفضول ..
(( منذ متى والحثاله يتسائلون عم لا يخصهم !؟ )) اجاب قائدهم القذر يليه ضحك البقيه ابتعد أحدهم قليلا مما سمح لي بروئيه صاحب الصوت الهي ((انه جميييل حد اللعنه هل هو ملاك اتى لينقذني !؟ ) اردفت بهمس يكاد يسمع ..شعره البني المائل إلى السواد ووجه المتناسق بشرته الحليبه التي انستني عمري عضلات جسمه المثالي سيقانه التي يغلفها بنطلون جينز الهي انه لعنه إلى أن تداركت وضعي صفعت نفسي بخفه يااا سيرينا هل هو وقت الغزل الان.. سمعت صوت يقول
(( حثاله اذأ هاا!؟ )) قال صاحب الخصلات البنيه مبتسما باسفزاز وجانبيه يرفع يده إلى جيب سترته مخرجا منها بطاقه سوداء عليها رموز لم أستطع روئيتها جيدا لكن جميع من كانو يتبعوني فتحت اعينهم وتوقفو كأنهم جماد او مسحورون.. اللعنه ماذا يحدث بعد قليل من الصمت نضر صاحب الخصلات اليهم رفعا حاجبيه باستفزاز ابتسم بجانبيه أكثر ثم فتح فمه لينطق(( هياا الان اذهبو من حيث جئتم قبل أن ادفنكم هناا وتحت قدماي)) ماان اكمل كلامه حتى بدأ جميع الموجودين أمامه بالفرار (( تششه اولاد العاهره)) نطق بنبره ساخره ابتلعت ريقي خبأت المسدس خلف ضهري استقمت افتح الباب بهدوء أصدر صوتأ جاعلا صاحب الخصلات البنيه ينضر الي بنضرة اخترقتني وقفت أمامه متردده(( ش .. ششكرا لك حقا )) اردفت وانا لم ازل بناضري عن الارض .. أبدا!! الهي لما لا يتكلم اه ماذا افعل هل هو شخص سئ اه ما هذا لو كان سئ لما انقذني ياااه ماااذا ارجوك تكلم
(( عندما تتكلمين بأمور كهذه تكلمي بداخلك ليس علانية )) ماذا نضرت له ه.. هلل قرأ أفكاري لا يعقل هذا .. اطلق (( تششه)) ساخره رفع سبابته إلى ذقني ليغلق فمي(( اه لم أقرأ أفكارك فقط لا تتكلمي)) ماااذا الهيي لما لا أتخلى عن هذه العادة هذا محرججج.... سمعت صوت سيارات شرطه قادمه من بعيد مما سبب إلى التفاتنا (( تباا ،)) أردف صاحب الخصلات البنيه
التفت إليه احاول تفسير ما يقوله لكنه أردف بسرعه ممسكنا يكتفي(( اسمعي حدث أمر طارئ علي ان اختبأ في منزلك حسنا ))
((حسناا لكن..لم،.....)، لم يدعني اكمل كلامي بسبب ركضه إلى منزلي اه مامشكلته حقا !!! .. بدأت انضر إلى اليسار نحو سيارات الشرطه إلى أن وصلت عندي يا ترى هل بلغ أحد على ذلك الحقير توقفت إحدى السيارات مباشره امام منزلي نزل منها ذلك الشرطي الوسيم ذات الملامح الجاده والحادهتقدم ناحيتي ثم أردف(( عفوا انستي هل رأيتي عصابه تلاحق فتاة في الجوار ))
ماذا اذا هم هنا لأجلي لكن من أبلغ عنهم . مجموعه من الأسئله تدور في رأسي (( ااه .. في الحقيقه كلا فقد عدت للتو إلى المنزل ولم أرى أي شئ )) اه اجل هذا أفضل من أخبرهم ويأخذوني إلى المخفر وأخذ الافاده وبلا بلا.. اه ليست لدي طاقه لكل فأنا متعوده(( انستي!! .. هل انتي بخير!؟)) أردف وعلامات الاستفهام على وجهه يتفحص كل انش في وجهي بعيناه
رفعت حاجباي انضر له بمعنى مماذا!!
(( ك .. كلا فقط )) أردف واشر بيديه في الهواء نحو وجهي وعيني تحديدا .. اه لا يعقل !! لقد نسيت تماما ان وجهي مشوها بسبب الكحل الذي انهمر على وجهي بكثره الدموع اااه اكره ذاكرتي (( اه كلا كلا هذا لا شئ فقط كنت أتابع دراما حزينه وقد مات البطل ))؛قلت آخر كلماتي امثل الحزن. مؤكد الان يسخر مني داخله الهي الم اجد غير هذا العذر حقا سيرينا مات البطل حقا !!!(( اه حسنا شكرا لك انستي اذا احتجتي لشئ نحن بالخدمه إلا اللقاء ))، قال بأحترام وادب ثم هب إلى سيارته الخاصه بالشرطه رفع الاسلكي الخاص به ووضعه قرب فمه وانبر(( لا يوجد اي أثر لهم سنبحث في باقي الارجاء)) . ارجع خصلات شعره الى الوراء وزفر يضيق ثم ركب السياره معلنا مغادرته .... اختفت ابتسامتي تدريجيا واستدرت لكي أعود للمنزل والاسئله تدور داخل عقلي كالملح المتناثر واحداث اليوم تمر كشريط متسلسل ماان فتحت باب المنزل لادخل استقبلتني تلك االيدان اللتان حاصرتني في الزاويه... أطلقت(( اه )) صغيره ...
.
.
.
.
I Purpl
.
.
You
.
.
all🎊 💜💜🍧
أنت تقرأ
ابنة الضلام/ Dark daughter (قيد التعديل)
Random" كلما ابحث داخلي وداخل ذاتي اجد انني داخل سجنك!! سجنك الذي لن استطيع الهروب منه لا اعرف كيف ومتى واين وقعت به ! لكن الأهم هل استطيع الاستمرار به ومواجهته ام سأكون جبانه واهرب !!! " مقتبسه من فارس الغسق