البارت الثالث

41 3 0
                                    

19 يناير
♤°• 10:00

《وكما أكدت الشرطه انها عثرت على مجموعه من تجار المخدرات والقتل في حي اوهارو في مدينه انتشون وتم القبض على عدد كبير منهم وقد تم اعتقال أعضاء الرئيسين في هذه العصابه لكن وفقا لما قال ضابط التحقيق ان هناك المزيد منهم ولا يزالون يسعون إلى أشياء مجهوله...!》
《تششش اغبياء !!》 تنهدت بهدوء بعد ان اخذت جهاز التحكم واطفأت تلك الشاشه الكبيره لتصبح سوداء كسواد الليل وضعت جهاز التحكم جانبا واخذت كوب القهوه بين يديها رتشفت منه قليلا ونضرت إلى النافذة 《 الجو غائم اليوم 》 اردفت بيأس وهي تنضر إلى الاجواء الكئيبه التي في الخارج
《حمدا لله ان اليوم عطله نهايه الاسبوع 》اردفت بهدوء ولا تزال ناضريها على النافذة .. مواء قطه صغيره بجانبها قاطعها من شرودها 《 ماذا !! .قطه من اين جئتي!؟ 》 انطقت بعد ان التفت إليها... وضعت كوب القهوه جانبا و حملتها بين يديها ترمش عده مرات وهي تنضر إلى المخلوق الضريف إلذي تمسكه بيدها الان. 《 لا اعرف من أين انتي او من اين جئتي. لكنك جميله وضريفه 》 انبرت قائله تكلم القطه بين يديها بين ما امالت القطه رأسها للجانب كأنها تفهم ما قالت عزيزتنا سيرينا .. صوت ريح اتى من ستائر النافذة جعل سيرينا تلتفت إليه مستفهة《 اااه فهمت قفزتي من النافذة اذا !!》 ثم استقامت تغلق النافذة واتجهت نحو المطبخ 《 لابد انك جائعه اليس كذلك 》 انبرت قائله وهي تفتح باب الثلاجه مخرجه منه علبه بلون ابيض فتحت الغطاء وهذا تحت انضار القطه السوداء التي تستلطفها من اسفل قدميها سكبت الحليب في إناء صغير ثم قدمته للقطه الصغيره في التي تقبع بين قدميها انحت إلى قطتها التي تشرب من الحليب بلسانها الصغيره اخذت تتمعن إليها بنضره حنونه 《 لا اعرف لماذا يخافون من القطط السوداء مثلك انتي لطيفه . ام ربما يكرهون كل شئ باللون الاسود!! 》 اردفت وهي لا تزال تخاطب القطه 《 انهم حمقى !! لا يعرفون قيمه اللون الاسود . انه اللون الوحيد الذي بقى بجانبي واحتضنني من كل الجهات !!》 اكملت بهدوء
.. صوت قرع باب شقتها جعلها تفز من مخاطبتها للقطتها
مسحت على رأس القطه السوداء بلطف وحنان 《 اكملي حليبك سأعود بعد قليل حسنا !》 استقامت لتفتح الباب
فتحت الباب على مصرعيها
《Hello Bitch》
استقبلتها هذه الكلمات من صاحبه الفتاة ذات شعر المجعد (كيرلي) لتلقى ضربه على رأسها من رفيقتها التي تقف بجانبها
《فيلوييييت... سايرن!! 》اردفت بصدمه والابتسامة تشق طريقها نحو ثغرها تنضر للفتاتين الواقفين عند الباب تحملان حقائبهما

《هل تنوين ابقائنا في الخارج ام ماذا 》 نطقت أحد الفتاتين وهي فيوليت تنضر إلى سيرينا بحاجب مرفوع وابتسامه تعلو ثغرها

《اه كلا .. كلا ادخلا هيا 》 اردفت سيرينا بسرعه ومتنحية جانبا سامحة لهم بالدخول

Serena POV
دخلتا الاثنتين إلى شقتي البسيطه ينضران إلى كل انش فيها فهما لم يزوراها تقريبا لسنتين ذهبت سايرن الى المطبخ كعادتها تحب الطعام اما فيوليت بقيت تتأمل بالشقه
لكن ما استغربني هو الشخص الذي دخل إلى المنزل ويجر الحقائب خلفه كانت كثيره دخل إلى وسط الشقه ووضع الحقائب

ابنة الضلام/ Dark daughter  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن