خواطر سايكوباثية

5

Hello everyone it's mika again this title is interesting right?! all I know you got the curious I don't want to talk and take longer of your time so let's begin....

اهلااا مرت ايام من اخر مرة تكلمنا اشتقت لكم يا رفاق...هههه
لا لم يزرني احد مند مدة لقد زارني ابي مرة واحدة و اصدقائي مرة...لا لست غاضبا عليهم...حتى لو ابي و اصدقائي يرسلون لي تحياتهم مع العم يوشي....لماذا لم يحاولوا زيارتي؟!...حاولوا لكن...انا لم ارد...كلما رأيتهم اتذكر جوليا...و ايضا هم يساعدونني افضل من الخارج ستفهمون عندما نبدأ الحكاية قبل 5 سنوات و بالتحديد في اليوم الخامس من الشهر الخامس لست ادري ان كانت صدفة لكن حدث تماما في ذلك اليوم
*05/05 قبل 5 سنوات*
التقيت بأصدقائي المفضلين
*ليون جون يوسف و جاكي..و صديقتي المرحومة ماريا...*
كانا في مخيم في أستراليا بلد ماريا سرنا ذلك اليوم الى ان وصلنا بقعة مفتوحة قريبة من بحيرة و تتوزع حولها بعض الأشجار وضعنا اشيائنا و جهزنا الخيم لتنام جاكي مع خطيبها يوسف و ليون مع جون و انا مع ماريا كانت حبيبتي الجميلة عيناها متلفتا الألون فاليمنى خضراء بحرية و اليسرى عسلية و شعرها ذهبي ناعم قصير اظن لو انها لم تمت كنت لأتزوجها لأخصر لكم ما حدث في تلك الليلة
*19:45 مساء*
تناولنا العشاء و جلسنا انا و ماريا قليلا بعدها و نظفنا المكان ثم قررنا ان نتمشي فرافقنا ليون بينما نام جون و بقي يوسف مع جاكي يتحدثان و يراقبان اشيائنا كان ليون يسير خلفنا بمسافة يستطيع بها رأيتنا سرنا قليلا ليظهر ملثم غريب الشكل امامنا نظرت اليه باستغراب و قبل ان انطق بكلمة أخرج مسدس و صوبه نحوي أطلق النار علي اغمض عيني لأسمع سقوط شخص امامي يليه صراخ ليون لأفتح عيني و أرى ماريا على الأرض و الملثم يركض بعيدا و ليون تحرك بسرعة يحاول اللحاق به لكنه اختفى بقيت انظر لماريا التي تحتضر بين يدي و انا انظر بصدمة لترفع يدها الدامية التي قبلتها و مسحتها على خدي ليقترب رجل بالدراجة النارية الجبلية و تحسس نبضها و سحب يده بصمت ووضع يده على كتفي لقد ماتت...اللعنة ...اللعنة لماذا جميعهم يذهبون
هل انا سيء الحظ لدرجة انني فقدت كل من أحببت. ..لم تحبني امرأة الا و ماتت..على اي حال كان ذلك الرجل حارس محمية يقوم بدورية ليلة ليتتبع الصيادين غير الشرعين اتصل بالشرطة ليأتوا ليحققوا في الجريمة...لم يجدوا الملثم ابدا...من هذا الشخص الذي يريد قتلي...و لماذا...سأجن....ههههههه..."انا من المصحة:'اهلا!!" يال السخرية...هكذا اصبح لي 4 اصدقاء أمل ان اموت قبل انا يتأدى شخص اخر من احبائي...هذا محبط....تحطمت حياتي...كنت الشاب الوسيم الذي تحلم كل فتاة بمواعدته ثم اصبحت الأرمل القاتل المجنون سخرية القدر يا عزيزي

اهلا مرة اخرى...لا اعلم...لماذا؟!...اه هي لا تحبني كثير...اختفت منذ زمن طويل...امل ان تزورني لمرة واحد...اشتقت لكي امي... اعلم لكنني احبها...اشك في الأمر لا أم تكره اطفالها لكنها لا تجيد التعبير...لا الومها فقد فقدت القدرة على ان تصبح اما مرة اخرى لهذا لا الومها...ماذا؟!...هههه...حقا!؟..انت تضحكني...يستحيل ان تفعل...لأنها امي... اعلم...اعلم...نعم صحيح اعلم...لكن..ني... لا اريد ان افكر في هذا الإحتمال...هل حقا يمكن ان تكون هي؟! اتمنى ان لا تكون هي هذا سيدمرني...سأجن حقا لو كانت هي حقا

اهلا اعزائي مايكل عاقل لكن ما الذي يضمن لي اننا عقلاء ايضا
احببت هذه الشخصية و امل ان تحبوه مثلي سيكون القادم اكثر تشويقا الأن الى اللقاء

اه فقط قبل ان اذهب من يريد طرح اسئلة لمايكل في التعليقات فليفعل الأن اترككم الى بارت اخر من "خواطر سيكوباثية" استمتعوا
الى اللقاء احبائي