عاريَ أنت أماميْ وتريد المَزيدْ
أما يَكفِيك أنَك حَبيبيْ
عارِي أنت كَما أُرسِلت إلي
وأنا لا أدريْ مِنْ أينَ أتَيت
تَنقَلِب مِنْ جَنبٍ إلىْ جَنبٍ
فتَندَهِشُ لِلنَظرَةِ مُقلَتيْ
فمَرَة أرىْ ظهرَكَ وَوُديانَهُ العُشبِية
يَقولُ لِيْ: سافِرْ بَينَ أودِيَتي
تَضحَكِ فتَظهَر لآلىءُ البَحرِ
وتزدادُ بِضحكَتُكَ دَهشَتيْ
وأنا أكتُبَكَ كَما تُريد
عارِيُ على سَريرِ قَصيدَتيْ