البارت 3

32.1K 220 25
                                    

(ملاحظة: للذين يشاهدون رواية «أبن الخادمة سيد ..تم التغيير الى Son of the mind »
ويلاحظ التشابه بين الشخصيات او الأسماء ..نعم هذا صحيح الشخصيات ذاتها ولكن هناك القصة تحكي عن مرحلة أخرى من حياتهم ...وشكرا)
.
.
.

فتراجعت للخلف وعيونها معلقة في عيونه حتى اصتطدمت بالأريكة الخاصة للأستراحة
فبتلعت ارياقها بينما هو لازال يقترب منها حتى لم يعد يفصل بينهم الأ القليل
فأحنى نفسه عليها لفرق الطول بينهما
وقال وهو يراقب عيونها المتوترة والتي على وشك الأنفجار بشلالات من الدموع :ما الأمر سارة ؟ألستي من طلبتي ان يكون حقيقيآ؟

فقالت بقلق واضح عليها: انا ..لم ..أكن ..اقصد

فمرر يده بشعرها وهمس لها بقرب أذنها: لا تخافي مني ..ثم قبل جبينها برقة

فنظرت له بصدمة
وقالت :ولكن ..انا ..حقآ

فوضع أصبعه على شفتها وقال: ما الأمر سارة؟ هل تراجعتي الأن؟ كنت أظنك جريئة؟ وذالك نظرآ لحركاتك واعترافك لي

فقالت بخوف: سيد دويل انا...

فقاطعها بقبلة سطحية سريعة ..ليصدمها تمامآ

ثم نظر لعينيها مجددآ وقال: انا اعجبت بك منذ أول مرة رئيتك فيها
ولكني كنت اسيطر على مشاعري اتجاهك كي لا أزعجك، واليوم بعد ان اعترفتي لي انك تبادليني ذالك اسعدني الأمر فعلا
ثم مرر يديه لوجهها مبعدآ شعرها وحرك أنامله على وجنتها بنعومة نزولا لشفتها
وهمس: اذا ..الا زلتي تريديني ام غيرتي رئيك الأن؟

فأخذت تتنفس بسرعة وكذالك قلبها يكاد يخرج من صدرها من شدة التوتر ..وعينيها لازالت في الأعلى تتطلع فيه
فبتسم لها ابتسامة هادئة ..ثم قال: كنت اعرف انك تحاولين ان تبدي جريئة فقط ..لكن الحقيقة عكس ذالك
ثم تركها وابتعد بخطوات متباعدة نحو باب الأستوديو
ولكنها بمجرد ان التقطت أنفاسها أسرعت خلفه وأمسكت بذراعه
فألتفت أليها بستغراب

لتقول وهي تضمه: لا تذهب ارجوك ..انا كنت انتظر هذه اللحظة طويلآ ..منذ ان كنت في الثانوية وانت لازلت في بداية نجوميتك عشقتك من وقتها
ولا أصدق ان هذه اللحظة أتتني الأن وانا معك في عملآ واخد ..وبقربك ايضآ ..وانا اضمك بهذا الحظن الذي كنت اراه دائمآ في أحلامي

فبتعدت عنه بعد لحظات ورفعت رأسها أليه تتطلع في عينيه
ثم وقفت على أطراف أصابعها ومررت يدها لعنقه أحاطته بها وقالت: انا احبك سوبر ستار خاصتي
فبتسم بستغراب من تصرفها
بينما هي اطبقت على شفتيه وقبلتهما بقوة
ثم نظرت بخجل وحاولت ان تبتعد عنه

لكنه أحاط خصرها بيديه ثم رفعها وقال: ما الأمر يا صغيرة؟ هل تريدين الأبتعاد بعد ان أيقضتي الوحش داخلي
فأنتفضت بين يديه وقالت: ولكن ..ولكن

فحملها لتحيط خصره بساقيها ..ثم مرر أنامله على شفتها وقال: لا تقلقي ..سأحاول ان أكون رقيقآ معك، رغم ان هذا ليس طبعي...ولكن سأحاول من أجلك

خماسيات الخيانة🔞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن