في المقهى

48 3 0
                                    

ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ... ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ... ﻃﻠﺒﺖﻛﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻛﺜﻴﺮﺓﺍﻟﺴﻜﺮ... ﺟﺎﺋﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﺔﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﺣﻼﻭﺓﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺷﻬﺪﺍ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ... ﺷﺮﺩﺕﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻲ ﺍﺭﺍﻗﺐ...ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺑﻌﻴﻦ ﻣﺒﺼﺮﺓ ﻻ ﺑﺼﻴﺮﺓﺣﺮﻛﺎﺗﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﺗﻨﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ... ﺧﻔﻀﻪ ﻻ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭ ﻻ ﻧﻘﺼﺎﻥﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺫﺍﻙﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ... ﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﺑﻘﺎﻣﺔ ﻻﺗﻀﺎﻫﻴﻬﺎ ﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻝ... ﻛﻨﺖﻏﺎﻓﻠﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻥﺩﺧﻞ ﻫﻢ ﻣﺪﺍﺭ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻟﻴﺠﻌﻠﻨﻲﺍﺳﺘﻘﻴﻢ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺎ ﻟﺘﻔﺮﺳﻪ... ﻟﻢ ﺍﻛﻦﻳﻮﻣﺎ ﺿﻠﻴﻌﺔ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺟﺰﻡﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺜﻘﺔ ﻻﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ... ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺑﺎﺣﺜﺎﻋﻦ ﻣﻘﻌﺪ ﻓﺎﺭﻍ ﻳﺤﺘﻮﻳﻪ... ﻭ ﻓﻲ..ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺜﻪ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻴﻨﺎﻱﺣﺴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺰﻳﺞ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻥﺍﻝ... ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻫﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻡ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺓ...ﺳﺤﺮﺗﻨﻲ ﻓﺠﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺭﻯ ﺍﻭﻫﺎﻡﻻ ﻳﻬﻢ... ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺨﻔﺔ ﻧﺤﻮﻃﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔﺍﻟﻤﻘﻬﻰ... ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﻠﻚﺍﻟﻨﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍء ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻈﻦ ﺍﻥﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻌﺪ... ﺑﺎﺑﺘﺎﺳﻤﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭ...ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﻄﻠﺒﻪﻭﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﺏﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥﻟﻠﺮﻗﺺ ﻳﺎ ﻟﻠﻌﺎﺭ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻓﺎﺿﺤﺔﻓﺤﻮﺍﻫﺎ... ﺣﺴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻬﻮﺍﻫﺎﻻﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺘﻔﺴﻴﺮ... ﻋﺪﺕ ﺑﻨﻈﺮﻱ ﻟﻪﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ... ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻟﻤﺔﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ ﻟﻘﻠﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﻴﺮ ﺑﻞﻓﺎﺭﺱ ﻣﻐﻮﺍﺭ ﺣﻠﻢ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ... ﺍﻩ ﻣﻦ...ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ... ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺠﻠﺴﺘﻲ- ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺑﻲﻳﻮﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻓﻘﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻘﺮﺍﺕﻇﻬﺮﻱ- ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ... ﻳﺘﺼﻔﺢﺟﺮﻳﺪﺓ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﺛﻘﺘﻴﻦ... ﻻﺑﺪ ﺍﻥﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺗﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﻬﻜﺬﺍﺍﺳﺮﺗﻴﻦ... ﺣﺎﻧﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﻧﺤﻮﻱﻷﺗﻘﻤﺺ ﺑﺪﻭﻱ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﺎﺳﻮﺱﺍﻟﻔﺎﺷﻞ... ﻭ ﻟﺤﻈﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﻤﻦﻳﺤﻤﺮﻭﻥ ﺧﺠﻼ... ﻭ ﻫﺎﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺘﻨﺎﺍﻟﺸﻘﺮﺍء ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻔﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓﻣﻀﻴﻔﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﺤﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ... ﻳﺎﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻓﺎﻧﺎ ﺯﺑﻮﻧﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻤﻦﻋﻠﻲ ﺍﺣﺪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺳﻮﻯ ﺟﺎﻙ...ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ

كتابات لم تكتملWhere stories live. Discover now