ابي والغزلان الجزء الثاني
للكاتبة Reem
البارت الاولمجبورين نكتب عن الفراك.
جان احباب عدنه وفاركونه.
عيشونه بعشكهم اجمل احساس.
وعلى شوفت وجهم عودونه.
مااريد احجي لكن جرحي ملجوم.
واريد يطيب جرحي بشوفت عيونه.
كَلبي من الهجر مو ترس راسه الشيب.
ومن فركاك كَلبي وكَعت امتونه.
اوووف من الحجي يلجم هواي جروح.
وعمت عين الجروح شكد يحبونه.
عشاير بالكَلب صارتلة الدموع.
وبس ينذكر اسمه تكول هدونه.
مل مني الصبر وهاجرني غفله بليل.
وبقت رؤحي وحيدة بقفص مسجونة.
ارجع يالمحب جددلي الآمال.
اهواي احلام ميتة بكَلبي مدفونهسليل : تمشي السياره واني صافنه الي يشوفني يكول شكد هادئه بس محد يعرف الي ديصير بداخلي احس گلبي يريد يطلع من ضلوعي من الالم وكلمته انتبهي لنفسج يانفسي ترن بأذني وكأنه تقصد يحفرها بعقلي وگلبي حتى تكون رفيق رحلتي زين لو اني نفسه ليش أذاني لو اني نفسه ليش عافني ليش سجاد هانت عليك نفسك وضحيت بيه بسهوله حصرت دمعتي مردتها تنزل وخاصه انتبهت بابا كل شويه يباوع عليه من المرايه وكأنه يكولي يصير قويه باباتي تحملي واني اجاوبه بعيوني شتحمل بابا والله گلبي ينزف دم من وراه
غمضت عيني وحطيت راسي على الجامه وصافنه على الطريق الي اختفت معالم بغداد منه وحل مكانها صحراء طريق عاام منشوف بس جوله على مد البصر
احنا بنهايه شهر ١٢ سنه ٢٠٠٢ الجو بارد كولش فتحت الجامه شويه اريد هوا اختنكت جنت من ابجي انفه عن نفسي ارتاح شوي ولان مخنوكه وما بجيت احس الهوا اختفه
نهر : امي سدي الجامه لتبردين
سليل : شويه ماما مخنوكه
نهر : براحتج يمه بس لا هوايه حتى ليتمرضن خواتج
سليل : صار
درت وجهي وغمضت واشتم هوا وتذكرت شريط حياتنا كله
شلون بابا تأذه من مرت ابوه وانحرم من ابسط حق وهو ان يتسجل بأسم امه الحقيقيه وشلون عذبته وشوفته الويل وحتى من الورث انحرم طلع ايد وره وايد كدام وفوك كل هذا زوجته وحده تعرف بيها متناسبه ودمرت حياته فوك ما هي مدمره
وبسبب سوايتها انحكمنا تكون امنا سندس
ام قاسيه همها ومهمومها الفلوس اعتقادها الفلوس كولشي بلدنيا وعدها استعداد ادوس على الكل في سبيل مصلحتها ومع الاسف اول ناس داستهم اني وخواتي وعافتنا بعز محنتنا وعافت بابا وتزوجت وتركتنا نتلطم بلدنيا وحدنا
بابا هسه عمره ٤٤ سنه حبيبي الشيب تارس راسه من الي شافهانداريت على عمه نهر الي ماكو احن منها اخت بابا بس مااحسها اخته احسها امه وامي من حنية گلبها علينا حبت واحد ميسوه اضفرها عمو سامي وضحت بحياتها وبلدلال العايشه بيه وعاندت الكل وتزوجته وتحملت الفگر والقهر وصارت خدامه لاهله واله وجازاها اتزوج عليها والله شنو متخلف تكول عبالك بيدها هذا الشى وفوك كل هذا بدون رضاتها حتى ماكلف يبلغها سمعت من الي يتمنى اذيتها ولهذا اليوم تنوح عليه تالي الليل من القهر وكسرت النفس الصارت بيها
وتركته وخلصت حياتها بضيم جديد هو اني وخواتي اشتغلت وربت وسهرت وتعبت وشافت المر حتى بس نكبر بلوقت الي هذا واجب امي مو واجبها
عمرها هسه ٣٨ سنه رغم التعب والمشقه العاشتها بعدها حلووه وشكلها اصغر من عمرها بعدها جنها تفاحه فدوه لگلبها الحنينه