فتاة الظلام 🌺 خيالي

31 0 0
                                    

قصتي من مخيلتي، اكتبها بهدوء وسكون كل الظلام،  تتحدث عن فتاة مرة سنين عليها وهية غارقة في بحر الظلام،  الكاتبة طيبة احمد .....🤩😍

مرحبا انا اسمي قمر عمري 20 عام. اسكن في بيت متواضع في قرية، بدات قصتي مع الظلام شديد الوحشة ولكن انا يوم بعد يوم تعودتو علئ هذا الظلام واصبح حياتي بكاملها، هنا تبدء قصتي امي تزوجت من ابي بعمر كبير كان يبلغ عمرها 49 عام وابي 55 عام وعندما تزوجا وجمعهما القدر اتفقا ان لا يفكرا بموضوع الاطفال، وذلك لكبر سنهما،  وكانت حياتهم بسيطة ومليئة بالحب والهدوء ،مرة الايام، ،، والسنين، ،،،والايام، ،،،،ودام فترة زواجهما 10 سنوات ولم يخطر علئ بالهما موضوع الاطفال،  في صباح يوم ذهب ابي الئ العمل وامي استيقضت وذهبت تنضف المنزل واخرآ ذهبت تنضف الصحون واثناء جلي الصحون شعرت بدوار والام في راسها، فتركت الصحون وذهبت تاخذ قسط من الراحة،  ومرة عشر دقائق وامي اخذها وسرقها النوم بسرعة البرق، ،،،،،،،،مرة ساعات وساعات، ،،،وابي عاد من العمل ودخل المنزل وجد في المطبخ الفوضة والصحون المبعثرة وقال لماذا كل هذه الفوضة واين هية لاول مرة الاحظ  هذه الفوضة في البيت،  بداء يبحث عنها ودخل غرفة النوم وجدها نائمة، تعجب من امرها وبعدها ابتسم 😊بهدوء،  واخذ بعض من ملابسه البيتية، وذهب الئ المطبخ اكمل تنضيفه واحظر الطعام،  وذهب ليناديها علئ الغداء، ودخل للغرفة ولم يجدها وسمع صوتها في الحمام وهية تتقيئه،  وذهب اليها بسرعة،  وساعدها في الخروج من الحمام واخذها مسرعا الئ المستشفئ،  وعندما جاء الدكتور يفحصها ابتسم 😊وقال لهو لا تقلق لا شي يستحق هذا القلق ، تعال معي ذهب ابي معه،  وقام الطبيب بطرح بعض الاسئلة علية عن زواجهما ومتئ تزوجا واجابه ابي عن جميع الاسلئة،  وقال ابي طمني يا دكتور ما بال زوجتي وهل هية بخير،  قال له ان زوجتك بخير وتحتاج الئ فترة طويلة من الراحة ، وقال ابي يعني الئ متئ فقال تسعة اشهر،  وتعجب من الدكتور، واجابه الدكتور ان الله رزقك انت وزوجتك بطفل ينور حياتكما،  من شدة فرحة ابي اصبح يبكي ولم يعلم كيف الدموع تنهمر من عينيه،  وشكر الدكتور وشكر الله علئ نعمته،  وذهب الئ امي اخبرها،  بما حدث واصبحا هما الاثنان يبكيان، وبعدها خرجها من المستشفئ وذهبا الئ البيت،  ابي اصبح يعتني بامي اكثر واكثر واكثر من السابق،  الئ ان اصبح موعد معرفة جنس الجنين امي رفضت تذهب الئ المستشفئ لمعرفة جنس الجنين فكانت تحضر ملابس للجنينين اذا كان ولد او بنت،  مرة الايام والايام،،،،،،،،،،، في ليلة من اليالي المظلمة والبرد المضيئ والنجوم الساطعة شعرت امي بالام الولادة واخذها ابي الئ المستشفئ،  وحدثت الصدمة،  امي ولدت بنت مغولية برغم من بياضها وجمال عيناها الساحرة،  كانت مغولية،  وفي هذه الاثناء امي دخلت في غيبوبة لان ولادتها صعبة كثير لان عمرها كبير 59سنة. و مرة يومان وامي في غيبوبة واليوم الثالث استيقضت امي وقالت  للابي اريد ان ارئ ابنتي لم يخبرها بانها مغولية وذهب ليحضرها،  وحضرها اليها فنظرت اليها امي باكية 🙁 ، وقالت ابنتي الحبيبة احبكي كثير ولا تنزعجي من شكلكي فانكي حقا جميلة وانكي اجمل بنت راتها عيني ونظرت الئ ابي قالت له بصوت منخفض اعتني بها انها ابنتك وانت مسؤل عنها لاتدعا جائعة ولا خائفة كون لها كل شي الدفئ والحنان ولا تدع في قلبها الخوف من اي شي،  اوصيك بابنتي قال لا تخافي انها نور عيني وانتي ارجعي الينا بسلامة قالت لا اضن اني راجعة اوصته انه يسميها قمر يضيئ اليالي بنوره الجميل فانها تستحق هذا الاسم،  واخر شي قالت امي احبكي يا بنتي وذهبت الئ النوم الطويل ولم تستيقظ ☹️☹️☹️ورجعنا انا وابي الئ المنزل وابي كان يعتني بي ويتذكر امي في كل لحظة ولم يخطر علئ باله بان ياتي بمربية او حتئ بامرة ثانية تعتني بي فهو كان كل شيء في حياتي،  مرة الايام والايام واصبح عمري يبلغ 15 عاما وابي عن ذهابه الئ العمل تركني في المنزل علمني كل شي برغم من اعاقتي كنت فائقة بالذكاء لكن واجهت مشكلة ان العالم باكمله لم يرحب بي لا في مدرسة ولا في اي شيء ابي علمني كل شي كان لي المعلم والاب والطبيب والام والاخت وحتئ في صغري كان يجلس ويلعب معي الالعاب المختلفة، في ذالك اليوم عند ذهاب ابي للعمل انا انتهيت من عملي المنزل وايضا درست واجبي الذي طلبه ابي مني،  جلست انتظر ابي،  ودق جرس بابنا فنصدمت من هذا الشي فابي لم يكن من قبل ان يدق الجرس،  ذهبت مسرعة نحو الباب وووووجدت رجل كبير قال لي يبنتي لا تحزني ولا تصرخي اباكي رب الكون اخذه عنده بجوار والدتكي وعندها انهمرت دموعي باكية لم يبقئ شخص معي،  ذهب العم وتركني،  وابي الذي كان يؤانس وحدتي تركني وحيدة،وتمنيت ان ربي ياخذني بجوار ابي وامي،  بعدها عشت حياتي طبيعية درست لحالي كل الكتب التي اعطانياها ابي،  وكنت عندما اذهب الئ الاسواق او اخرج من المنزل اضع العبائه سوداء علئ راسي وخمار لكي لا يبين شي من وجهي ويرتعب الناس مني، وكان الخمار عبارة عن وجهي في النهار ويختبئ في اليل كنت انظر الئ البدر كل ليلية واتمنئ ان يكون وجهي مثله جميل ، يوم من الايام وانا اتجول في الاسواق رجل كان يلحق بي،  وعند التفاتي  له يختبئه كان يلاحقني الئ ان اصل الئ البيت، يوم بعد يوم، ،،،،،،،،، دق جرس البابا ولم يسبق من قبل ان يدق جرسي، اخر مرة بوفاه ابي فقط،  لاني كنت اخيط واعرض خياطتي في السوق واعمل واصرف،  فذهبت وفتحت الباب الئ وامرة دخلت الئ البيت ومعها رجل فنحرجت لان بيتي متواضع وانا لم استقبل احدا ابدا كنت واضعة العباء والخمار وقلت تفضلو،  فدخلو الئ المنزل وقدمت الماء وبعض من طعام الضيافة،  وقالت المرة اين اباكي وامكي فرويت لها قصتي بكاملها دون ان اذكر انني مغولية، وعرفت عن كل شيء عن حياتي مسيرتي في الدراسة وعملي وذهابي الئ الاسواق،  فعندما انتهائي من قصتي قالت يبنتي لا تخجلي وارمي الخمار من وجهكي،  فقلت لها لا يا عمتي،  اخشا ان ترتعبي من مضهري،  فقالت انتي بنت شجاعة وذكي وطمحة وانتي افضل مني لماذا ارتعب منكي ارمي الخمار،  فرميته عن وجهي بخجل😅 والدموع في عيني😔،  وقالت بصوت مبتسم ☺️☺️☺️☺️☺️ يا الله ما هذا للجمال الذي تخبئينة انتي يبنتي ، من قال لكي انكي مغولية بل نحن المغول وانتي القمر،  يا قمر،،،،،،،،،،،،،،، فحضنتني. وقالت انا اطلبكي لا بني ووحيدي، ووافقت علئ هذا الشاب،  وكان اجمل شيء يكون في حياتي،  اشعر ان ربي عوضني عن الذي خسرته في حياتي،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتاه الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن