[ His Majesty ]

2.2K 110 150
                                    

[ جلالتُه ]

...

همهم بإستِمتاع بينما يقطفُ الزِهور ، ينهض مع مجموعة بكفه .

" سمّوك ، الجو بارد جِداً عليك . "

" الجو رائع . "
رد بإبتِسامة ، يُكمل التمشي في الأرض الواسِعة .

خدمه إنحنوا حالما إستَدار نحوهم ، يُحدق بهُم مع عبوس إعتلى وجهُه :
" هل تشعِرون بالبرد ؟! "

" لا سمّوك ! نحنُ بخير . "

" آييّ ~ لنعُد للقصر . "
الأمير قهقه عليهُم ، يمشي مُتخطياً لهُم .

كانَ يُحدق بالزٍهور بين يده طوال طريقهِ نحو قصر عائلتِه ، يبتسم ناظِراً لزيّه التقليدي الإنثويّ الزهريّ .

الأزهارُ الحمراء هي المُحببة لقلبِه ، تُذكره بحُبه الأول والوحيد .. جلالة الملك .

قهقه بخجل عندَ تذكرُه بأنّ اليوم يُصادف زيارة الملك بيون لوالده .

الأمير سيهون إختارَ زيّه بنفسه هانبوك ، زيّ تقليدي نسائي كالعادة باللون السمائي .

مع حِزام قماشيّ باللون الأبيض .

شعرهُ البنّي الطويل الذي يصطدم بوركه تم رفعهُ وتثبيتُه ..
مع غرة قصيرة بدت مثالية بعد تفريقها للجانبين .

احمرُ شفاهه الزهريّ الذي لا يتخلى عنه ، اللمسة الأخيرة .

تنهد براحة مُبتسِماً ، سيهون دارَ حول نفسه أمام المرآة .

" كيف أبدو ؟ "

" كالعادة ، جَميل جِداً . "
خادمُه إبتسَم ، يرى أميره يحمرُ قليلاً .

سيهون توجه لوالدتِه بعدَ ذلِك ، يذهب معها لمكان الإحتِفال .

صعدَ المُدرج الكبير حتى يصل للعرش مع والدته التي جلست بجانِب والده ليجلِس سيهون بجانِبها .

أمام العرش هُناك مُدرج للأسفل ينتهي بساحة كبيرة ، حيث سيُقام الإحتِفال .

عقل سيهون لم يكُن مع الإحتِفال أبداً ، عينيّه كانت مُعلقة على المدخل مُنتظِراً الشخص الذي يجعلُ قلبه يُرفرف ، يجعلهُ يخجل ويضيع تماماً .

كانت رُبع ساعة مِن تحيات وإحترام للملك وبداية الإحتِفال حتى ظهرَ أحد الخَدم .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

His Majestyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن