الفَصل الثَانِي بِتْمَنَى يَعجبكُم❤
___________________________يَقِفُ ذاك الطِفلُ ذُو الخًمسِ سَنوات بجَسدهِ المُرتعشِ كَأوراقِ الخريف مُرتعبًا ، ينظر إلي والدهِ كيف يقْتُلُ تِلك المَرأةَ بعد تعذيبهَا و شُربهِ لدمائهَا بدُون أيّ شفَقةٍ أو رحمة.
يٌهرولُ حتى يَختبئ خلفَ شجرةٍ يدعِى في داخلهِ أنَّ والدهُ لمْ يراه ، ٌ دُموعهُ تَنسابُ على وَجنتيه الحمرا منْ بَردِ الشتاء ملوثةٍ بمائهَا نقَاوة وجههِ ، عقْلُهُ الصغِير لا يزالُ غير مدركٍ لِما شاهدهُ ، يجثُ على ركبتَيهِ و يجهشُ بالبكاءِ بعد سماعهِ لسيرات تبتعدُ عن المكانْ ، يحتضنُ رجليهِ لصدرهِ ، يرتجفُ مع كُل هبة ريحٍ أو قطرةِ ماءٍ تنزلُ على فروةِ رأسهِ . يسمعُ صوت خرخشةٍ بين الأشجار ، قلبهُ ينبضٌ بخوفٍ خبئ رأسهُ بين قدميهِ راجيًا إبتعاد مُحدثِ هذا الصوت ِ ولكنهُ يتفاجئ من ظهور ذئب أبيض صغير بعيون حادة سرعان ما تحولت لأخرة لامعةٍ ضريفةٍ لمعرفتها لصاحبها إرتمى على الصغير يلعقُ وجههُ مصدرًا أصوات لطيفةٍ فرحةٍ ، ولكِن ما أوقفهُ سمعهُ لشهقات الفتى و إحتضانه مع إرتجاف جسده . يبتعد الذئب متحولاً إلى هيئتهِ البشريةِ ليظهر طفل بهيئة ضئيلةٍ ووجه منتفخ وٌشعر أشقر و عينين سودوين يحتضن الأخر بيديه الصغيرة المدببةِ ليبادلهُ الأخر متشبثًا به .
يسمعون لهمسٍ ناعمٍ من خلفهما ليتحرك الصغير راكضُا لأحضان أمهِ يكملُ بكائهُ في تجويفِ عنقهَا ، عانقتهُ تهمسُ بكلماتٍ لطيفةٍ حنونةً نابعةٍ من قلبهَا المُحِبِ لطفلهَا علها تستطيعُ التخفيف عنهُ ، ترفعُ زُمُرُدَتَيهَا ناظرت لذالك الجرو ينظرُ لها بخدينِ محمرينِ ، تتقدم ناحيتهُ ممسكةٍ بيدهِ ساحبةً إياهُ تضمهُ أيضًا ماسحةً على شعرهِ بهدوء ._____________________________
هِي ناعمةُ ، نقيةٌ ، صادقةٌ تحبُ الخير و تساعدُ الناس عكس جوزها ، تعشقُ صغيرهَا ، تحميهِ من كل شئ خوف عليهِ من الخطر .
صحيح أنها مصاصةُ دماء من العائلة الحاكمة ، ولكنها مختلفة .
هم يعرفون بخبثهم و برودهم و قلوبهم المتحجرة و كرههم الشديد لذئب و الأجناس الأخرى و خبهم لتملك و السيطرة على العوامل الأخرى ، ولنها لا تعيرهم إهتمام هي عكسهم."ألينا"
________________________
إستفاقَ ذلك الشاحبُ من شرودهِ هامسًا إسم والدتهِ مُبتسمٍ بخفةٍ لإسترجاعهِ لتلك الذكريات.
يَنفثُ الدخان مِن شفتهِ النبذيتين مكملاً بذلك سجارتهُ ، متحرك من مكانهِ متجهًا إلى خرفتهِ ملقيًا نفسهُ على سريره لعل النوم يزورهُ هذه الليلةَ .
أشرقة الشمسُ في تمام السادسةِ صباحًا مُعلنةً بذلك إستِيقاظَ الأسْمَرِ مِن نومهِ ، نهضَ بشعرهِ الأحمر المبعثر قاصد الحمام للإستعدادِ إلى الجامعةِ أو ما يسميهِ بجحيمهِ .
هو يكرهُ الإختلاط بالناس ، يفضل البقاء في عالمه الجميل بنضرهِ على الخروج كل يوم لمقابلةِ أسوء الخلق كما يقول يشعر وكأن هنالك نار تنهش أحشائهُ من الداخل ببطئ يرغب بإطفاء غضبه و لكنه صامد.يخرج من منزلهِ متجهًا إلى وسط الغابة خلف الشلال توجد وجهتهُ ، يدخلُ من خلال البوبات العملاقة
متجهًا إلي مكتب المدير متجهلاً همسات الطلاب و الأحديث الجانبية و التي يكون هو أساسها .
هو معتادٌ عليهم و يعتبرهم مرضا لتحدثهم عن الغير عير مكترثين بمشاكلهم الخاصة ، ينعتونه بعديم المشاعر و متحجر القلب و لكنه لا يهتم فقلبه مات مع والدتهِ منذ سنين خلت."تايهيونغ"
أسير قاصدا مكتب المدير ، عابرًا أروقة الجامعة منزلاً رأسي ألعب بقلادةِ أمي بين يدي .
حتى إصتدمت بشخصٍ جعل جسدي يترجع إلى الخلف قليلاً رفعت رأسي ناظرًا إلي ضهره كنت سأجادلهُ و لكنهُ إستدار متقدمًا منى حتى أصبحت لا تفصلنا غير إنشاةٍ قليلةٍ مردفًا بصوتٍ عميق ." ألا تنظر أمامكَ أيهَا الفتى"
_____________________
هاااااااااااااي ضفدوعاتي أسفة على التأخير مرة أخر💜
و بتمنى يعجبكم البارت 💜 ولا تنسوا الفوت و الكومنتات حبيباتي 💜أراكم في الفصل الثالث❤

أنت تقرأ
vk/قانون الدماء/Blood law متوقفة حاليا
Fantasyهَربتُ مِنْ قَسوةِ العَالمْ إِختَبَأتُ خَلْفَ قِنَاع البُرُود و عَدَمْ المُبالاتْ حتىَ أتَيْتَ أنتْ بِدافعْ الصدِيق و الحبِيب عذبتنيِ ، جعَلتهم يسخروناَ منِي وتلكَ كانتْ القشةُ ألتي قسَمت ظهرَ البعِير وقد كنتَ الجلادَ الأخيرْ "لقدْ كنتُ مثل مسارٍ...