اهلا 💜💜
29/10/1940
"هل هذا كل شيء ؟ اعني سنترك خلفنا كل ذكرياتنا في هذا المنزل مذ ولدنا والى الان بسبب شيء احمق وهو اننا يهود ؟" نطقت ساشا بحزن
ليهز الاب يده معبرا عن استيائه دون النطق بأي كلمة
"كدنا ننتقل من هذا المنزل في وقتٍ سابق لولا وعود البريطانيين والفرنسيين التي رفعت آمالنا دون فائدة" نطق الاكبر بسخريته المعتادة
"ستتحسن جميع هذه الاوضاع في وقتٍ ما ولن يكون بعيد ..فقط بالقليل من الصبر" نطقت الام بينما تربت على رأس ابنتها التي تحتضنها
"لنكمل توضيب الاغراض" نطق ايرين بهدوء مُميت ليهمهم الباقون ويكمل كل منهم اغراضه دون زيادة اي كلمة
_31/10/1940
"سيدي ..لقد بدأ اليهود بالوفود الى المنطقة ..هي حتما صغيرة ولا تكفي لهم جميعا" نطق الحارس بينما يهمس في اذن قائده
"اعلم ذلك بالفعل..هم يريدونها ان تكون صغيرة ..كان بامكانهم ان يجعلوا المنطقة اكبر ..لكنهم يريدون معاملة اليهود كماشية
ان يقضوا عليهم بسبب جوع او وباء يفتك بهم " نطق القائد نافثا دخان سجائره المميت
"سيدي ..ان الدكتور فيتشر يطلب لقائك في امرٍ طارئ" اراد جوزيف الرد بشتيمةٍ ما يُرضي بها حقده لكن ما قاطعه قدوم حارس يدعو سيده لحضور اجتماع
"حسنا..دُلَّني عليه" نطق ببرود فاومأ الاخر ومشى امامه
"تفضل" نطق الحارس باختصار شديد ودفع الباب فدخل الاخر واغلقه خلفه
"اوه ..ليفاي اهلا لا زلت وسيما كعادتك لا تكبر" نطق فيتشر ذو الاربعون عمراً
فابتسم الاخر بتكلف "وانت ايضا" .."اذن..شكرا لتلبيتك دعوتي بالحضور ومساعدتي في بعض الاعمال" ..نطق فيتشر مجددا
"هذا من دواعي سروري " .."اذن لقد انبئك ايروين بكل شيء اليس كذلك؟" قال مجددا فاومأ الاخر وقال
"نعم وسأبذل قصارى جهدي لمساعدتك في الامر"
"حسنا اذن ..شكرا لك ويمكنك الذهاب" قال بابتسامة
"شكرا لك ..سأغادر" صرَّح مبتسما بخفة ثم التفت وغادر بخطواتٍ متسارعة وكعادته هو خرج واغلق الباب خلفه
"ذلك اللعين لم يُرِد اي شيء غير تعكير يومي ..لم ينطق بأي شيء ذي منفعة..يعلم إنِّي اكرهه ففعل ذلك عمداً" نطق ليفاي بغضب وعيناه ازدادت حدة بينما يكلِّم حارسه
"انت تعلم بِ نيَّتِه وتعلم انها امنيته ان يراك غاضباً فلما تحققها له وتغضب؟" نطق جوزيف بينما يحرك كتفيه باستفهام ..
"لا اعلم جوزيف، إنه يغيظني بوجهه الاحمق الذي اود تحطيمه بحذائي" نطق مجددا ولم يخلو كلامه من نبرته الغاضبة
أنت تقرأ
《كذبة》| 'Flam'
Historical Fiction_هل تعلم ايرين..؟ لقد احرقتني نيران عشقك والهبتني _نيران عشقي؟ _نعم..تلك النيران الحارقة التي تعجب البعيد في بريقها ..ولا يشعر بالمعاناة الا من يقاسيها ..وها انا اقاسي نيران عشقك في ظل هذه الظروف المريرة ايريري ليفاي °Top° ايرين •bottom•
