الخوف

183 9 7
                                    

عندما كان انهيوك ودونغهي يسيران في طريقهما للكنز رئيا شئ يختبئ خلف الشجرة صدم انهيوك مما رئآه قال انهيوك لدونغهي كن خلفي واتبع خطواتي بحذر شديد

وصل انهيوك ودونغهي الى الشجرة ليريا ما هوه هاذ الشئ ف نظر انهيوك ورئاه ولد صغير يختبئ بخوف خلف الشجرة ضحك انهيوك وقال لدونغهي هيا تعال ليس هناك اي شي مجرد ولد صغير كان الولد يقف بطريقة غريبة حتى تجعل من انهيوك ودونغهي لا يريا سوا جهتهة الخلفية من جسده

جلس انهيوك ع الارض ليصل لطول الولد الصغير ف قال له انهيوك ما بك التفت الي لن ائذيك امسك دونغهي بالفتى واداره ليرا وجههة اذا بالفتى بلا وجه سقط دونغهي على الارض من شدة الخوف واخذ دونغهي وانهيوك يزحفان للخلف من شدة خوفهما  وكان الولد الصغير يضحك ولاكنه لا يملك وجها وولا فم كانت ضحكته تزرع الخوف بقلب انهيوك ودونغهي امسك دونغهي وانهيوك بيد بعضهما البعض وساعد احدهما الاخر على الوقوف واخذا يركضان ولم يعرفا في اي طريق يركضان من شدة خوفهما وكان الولد الصغير يركض خلفهما بطريقة مرعبة جدا

صرخ انهيوك باعلى صوته لقد كان هوه صاحب الصوت المخيف واخذ دونغهي بالصراخ والركض باقصى سرعته قفز الولد على دونغهي وحاول ان ياكل راسه اخذ يصرخ انهيوك باعلى صوته حتى كادت احباله الصوتية تتقطع من شدة صراخه اخذ جذع شجرة كبيرة وضرب بها هاذ الولد حتى فصل راسه عن جسده سقطت دموع انهيوك من شدة فزعه وصراخه على دونغهي

ساعد انهيوك دونغهي على الوقوف واخذ يحضنان بعضهما ويبكيان من شدة خوفهما على بعضهما البعض مسح انهيوك دموع دونغهي وكذالك دونغهي مسح دموع انهيوك

وفجأة التصق راس الولد بجسده وكان شيئا لم يحدث له تجمد انهيوك ودونغهي في مكانهما من شدة الصدمة كانا يقولان كلمة واحدة هيه اركض ولاكنهما لم يستطيعا الركض اخذ انهيوك جذع الشجرة مجددا واخذ يضرب بها الولد الصغير حتى اصبح جسده قطعا صغيرة ولاكنه عاد وتشكل كان لم يمسه شئ

القى انهيوك الغضن من يده واخذ يرجع للخلف من شدة هلعه امسك دونغهي انهيوك وقال له ماذا نفعل قال انهيوك لدونغهي ليس لدينا خيار سوى الركض ركضا انهيوك ودونغهي ولاكن لم يلحق بهما الولد ولاكنهما استمرا بالركض حتى سقطا على الارض من التعب كانا بالكاد يستطيعان التنفس

وقف انهيوك ليتئكد من ان لم يلحق بهما الولد الصغير وبان المكان امن  نظر انهيوك الى يده اللتي كانت تنزف دماء شديدة بسبب جذع الشجرة ف عندما انهيوك كان يضرب بالفتى لم يكن يحس بشئ كان كل تفكيره بان يقوم بحماية دونغهي  من اي خطر يتعرض له اثار غصن الشجرة صنعت علامة قلب على يد انهيوك اللتي كانت مليئة بالدماء نظر انهيوك بتعجب شديد لم يكن يريد ان يتكلم مع دونغهي فكان دونغهي يلتقط انفاسه بصعوبة شديدة اخذ انهيوك منديل صغير كان يضعه في جيبه ولف به يده المجروحة

انت جوهرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن