من قلب العالم الئ العالمmeren
الجزء الحادي عشر
تركيا
هذا هو عنوان هذا الجزء من قصتنا 🖤 قراءة ممتعه ❤️
نزلت من الطيارة ويه حسن ورحت لصديقي للمقهئ اني متفق وياه يحضرنا. فندق واكل وكايله انو انطيه لفلوس بعدين
كعدنا ناكل اني وحسن لانو تعبانين موت ف اجه ولد صغير عمره 12 سنه اوهيج شي حسب حسب خبرتي
وطلب انو ينطينه رصيد مقابل انو يحجي بالمبايل ماتي ف نطيته المبايل من دون ما اخذ الرصيد مبين عليه فقير وهذا الرصيد جايبه من تعب
يالله شوكت تتنتهي هاي الحاله شوكت نضل ما نشوف اطفال تشتغل بدل ما تلعب وتدرس وتعيش اجمل ايام حياتها
كنت فاتح مايكرفون بس الطفل ما يعرف شلون يطفيه واني هم نسيت اطفيه ف سمعت المحادثه:
الطفل: الو سيدة. جيهان اني اريد اشتغل عندج بالحديقه
السيدة: بس عندي الولد الي يشغل بيها
ح اشتغل احسن منه
اني راضيه بشغله
ح اشتغل بنص الاجرة
واني ما اريد اغيرة
ح انظف الممر الي وراها هم وشنو تردين اسويه
اسفه اني راضيه عن شغله وما اريد غيرة
ح اسوي الحديقه ماتج مثل شارع الاميرات
اني مريد اغيرة اني احب شغله
انقطع ....
الطفل نطاني المبايل وهو يبتسم صدمني بهاي الضحكه المرسومه ع وجهه رغم رفضها
اقترحت عليه انو اتوسطله عند صديقي واخليه يشتغل وياها بالمقهئ بس الي صدمني اكثر انو الطفل رفض
من سئلته كان جوابه:
اني هو الطفل الي يشتغل عند السيدة جيهان واني اتصلت اريد اشوف انو شغلي عجبها بحق لو لا لانو اني ما احس روحي خلصت شغل لحد ما تخليه رضيها اتم الرضئ،
كلمات هذا الطفل هزتني طفل صغير وفقير يدفع فلوس حتئ يشوف اذا اتقن عمله او لا فعلا هذا الطفل عضيم
ما اقبح الفقر وما اجمل الفقراء
❤️❤️يتبع ....
meren