اشتقت له

29 2 0
                                    


اصبحت افكر به مع لهفتٍ لم اعد استطيع رأيت احدهم تجمعه صلة قربٍ بأحد إلا واستحوذ ذاك الطفل على تفكيري كم كان مدلالا كم كان ذكيا كم كان مريحا كم كان دوائي كم رفض كل داء يأذيني كم وكم وكم
كم اشتاق له
لقد زارني اليوم في حلمي كان جسده متناسقا كما عهدته كانت ما زالت وسائدي الجسديه المفضله على جسده موجوده كان ذاك الطفل ذو اللون الوردي ذو الجسد الضخم رغم طفولته ، لقد نظر إلي ورأني باكيتا على سريري انتشلني من ذلك الكهف واخبرني" أَنْ اخلعي ذاك السواد وهلمي بإرتداء قَزَحِ البياض" كانت ابتسامته لي ويداه الحنونه التي داعبت عنقي بلطفٍ وجال بها حتى اوصلها الى منتصف ظهري وشدني بعنفٍ لطيفٍ له كنت سعيدة جدا إلا ان ابتعدت عنه ففجأةً احسست انني ارتكب خطأً فادحاً كانت مشاهد فراقي عنه مجددا تمر امام عيني كم تألمت كم بكيت كم حزنت كم اكتئبت لكن هذه المره كانت المشاهد اشد قسوه لدرجة انني لم استطع مشاهدتها كاملتا يبدو ان سبب ابتعادي الاول كان خوفي من عيش تجربة الفراق مرةً أُخرى لقد كانت مريره استيقظت وانا كلي ندم وفخر، ندم لأن ذلك كان حلما وماذا سيحصل لو اقتربت منه وعشت معه ما لم استطع عيشه معه يقيناً والفخر لأنني نجحت بإختبار السيطره حلما فذلك من الممكن او يودي بي الى النجاح جدياً دون تدخل اي اطراف من الوهم
رسالتي ووصيتي لك ايها الطفل وإن رأيتني اميل لك مرةً تلو اخرى اردعني ولو جرحتني اليوم فسيكون افضل بمئات المرات من السماح لي بذلك الميل الغير مفسر سوى بمئة تفسير ذاتي وعيش تلك التجربه اللعينه المرصودة لي منذ البدايه مرةً اخرى اردعني ولكن كن حنونا يا من لا يعرف القسوة الا فجأةً.❤🌸

هذا ما تبقى ........مني🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن