اخي المنغولي

19 2 0
                                    

قصة حقيقة تبجي كلش 😭مجنت احس اكو بي شي غلط لحد صف اول ابتدائي … يعني نلعب سوى نركض سوى .. هو اكبر مني بسنه و شوية … بس الي جان يخليني افكر (بعقلية الجهال طبعا) ليش ابوية و أمي يكولولي ديربالك على حسوني .. مع العلم هو اكبر مني !!
زين ليش هو ميداوم مدرسة مثلي و ميروح وياي للابتدائية ؟؟
مرات جنت اطلع العب وياه بالشارع .. مجانو يقبلون اصدقائي ينزلوه ويانه للفريق مال الطوبة و جنت اتعارك وياهم .. اني جنت افهمه اكله ابقى واكف هنا بس هو ميوكف و يعوفنه و يروح يلعب بغير مكان و جان يتعارك .. اخر شي عرفت هو مو طبيعي .. مجنت استحي منه .. حتى من كبرت و جنت اروح لسينما بالعيد اخذه وياي .. جنت اشوف علامات استفهام بعيون ؟؟؟؟
اني مجنت احس اخوية بي نقص .. و مره ردت اخذه وياي لحفلة التعارف مال الكلية .. بس أمي مقبلت كالت عوفه … جنت وياه ما اعرف شي اسمه خجل .. اخويه هذا حبيبي و عمري و رغم ما هو يحجي و يعبر عن الي يريده بكلمات ممفهومة بس جنت افتهمه و اعرف شيريد .. لحد هسه حافظ كلماته .. اللحم ( يصيحله ميحه ) البيض ( يصيحله بوه بوه) حتى كلمة احبك ( يكولها ابك ابك ) جان ينتظرني يوميا ورى باب الحوش يخلي كرسي و يكعد .. أمي جانت تكول كل شوية يروح يفتح الباب شوية و يباوع يشوفك ماكو و يرجع يكعد عالكرسي … ميقبل ياكل الا وياي … كلش مرتبط بيا … لان بحياتي مخليت احد يضربه او يصيح عليه … اكثر من مره تعاركت من وراه (من جنا جهال ) مره عدنا جوارينه بيت ام رعد حايطهم ناصي و عدهم بالحديقة مالتهم شجرة جبيرة مال نارنج … جان النارنج يوكع برى السياج من يصير هوى قوي … مرة رجعت من المدرسة لكيت حسوني كاعد يم باب الحوش ينتظرني و امي كاعدة ورى الباب تراقبه (طبعا هو كلش يسمع كلام امي) شفتهم من بعيد يضربوه بالنارنج و امي تصيح عليهم بس همه ميتوبون .. مو يشوفون امي تسكت .. يرجعون يضربوه … اني متحملت كمت ابجي و هو اجاني يضحك مثل كل يوم من يشوفني راجع من المدرسة …  اني بجيت عليه والله العظيم بجيت بدون وعي .. ورحت لحكتهم حصرتهم بالدربونه صح ضربوني بس اني مقصرت هم ضربتهم .. وهو اجاني يصيحلي امد امد (يعني احمد) و امي وراه تركض … و غيرها و غيرها … مرة جنا نكعد عالرصيف من جنا نلعب طوبة .. هو يكعد بصفي … مو يشوفوني الجهال ملتهي بالحجي .. لو يجرون هدومة لو يطخوه بأذنه حتى بس يعصب  … هواي اكو اصدقاء زاعلتهم بطفولتي علموده … عالعموم حبيبي جان ينتظرني من كبرت يعني و داومت كلية ورى باب حوشنا … من جان يشوفني يضحك … و يأشر لأمي حتى تحضر الاكل ناكل سوى اني وياه … طبعا احنا عائلتنه بس اربع نفرات .. اني و ابوية و امي و حسوني … و مشت السنين و هو على نفس الشي … اسعد لحظات بحياته من اني ارجع للبيت … سنه ورى سنه ابوية توفى … و ابوية وصاني بي و حتى أمي جانت تكول والله يمه اني مخايفة من الموت .. بس خايفه على حسن اذا اموت منو يداري و انته عندك دوامك .. جنت ابوس ايدها اكلها لا تشيلين هم .. المصيبة بذاك الوكت مجانت اكو هواي مدارس تعليمية الهم .. و هو دخلناه مدرسة بس مقبل يكمل و جان يكسر الغراض اذا يصير وقت الدوام .. يخاف يروح للمدرسة لذلك ابوية الله يرحمه كاله عوفوه براحته و بطلناه … الحاصل … اني تخرجت بس متعينت ..
لزمت شغل ابوية .. ابوية جان عنده مزاد بس جتي فترة وكف شغلة و سويناه محل مال اثاث … و قررت اتزوج لان امي تعبت كلش و متكدر تداري حسوني وحدها  .. مع العلم جنت اخذه وياي للشغل و يبقى كاعد ميسوي شي ..  و تزوجت بنية بنت حلال كرايبنه وكلش دارته لحسوني و هو هم كلش كام يحبها …
عالعموم ..
مثل مكلت قبل شوية .. جنت اخذ حسوني وياي  للشغل … مرات من ماكو شغل اصفن بوجهه هو يبتسم بوجهي .. أحسه يسألني بعيونه يكلي ليش الناس و خصوصا الجهال هواي يباوعون عليا .. جنت اختنك من اشوف الناس و خصوصا الجهال يباوعون عليه بتعجب ..
مثلا مرات يجون عائلة بيها جهال ثنين .. واحد من الجهال يشوف حسوني .. اذا الجاهل الثاني ممنتبه كبل يروح يصيحه و يشاوره .. يكله شوف شوف هذا .. و ثنينهم يبقون الوقت كله يباوعون عليه .. مع العلم المسكين كاعد و ساكت … وخصوصا من كبر … كام ميتحرك هواي … يعني اكله اكعد هنا يبقى كاعد خطية و بس يباوع عليه و يبتسم .. و اذا يجوع يأشرلي يعني جوعان …
و اجه الشي الخايف منه .. و توفت حبيبة كلبي أمي … طبعا بالدفنه جان اصعب موقف عليا … لان من ردنا نرجع للبيت يكلي امه امه (يعني امي) و يجرني من ايدي يعني اوكف خلي ننتظرها … يابويه من سوى هيج .. حضنته و ابجي ابجي … و هو يصيح امه امه …. كلتله امه بالبيت .. يأشر بيده يعني امي هنا مو بالبيت … بالكوى جريته و رجعنا للبيت … طبعا بوفاة ابوية مصار هيج الموقف لان امي بقت بالبيت و هو بقى يمها .. بس عمت عيني امي هسه راحت يم منو يبقى … و رجعنا للبيت و بقى يوميا يسأني امه امه و يأشر على فراشها و ميقبل ينام بغرفته الا ينام بفراش أمي … و بقى عالحال شهرين و يوميا اروح اكعد اخذه وياي للشغل .. و شهرين و خمس ايام كعدت الصبح و طبعا زوجتي جانت مسويه اكل .. رحت اكعدة حتى نتريك … لكيته متوفي على فراش أمي .. هنا و بهل اللحظة اني حياتي انتهت … يعني هم امي و هم حسوني … من حلاة روحي  زوجتي تلطم اني حضنته و نمت بصفه و تغطيت وياه بالبطانية و اكلها لزوجتي شبيج صوتج يمعوده حسوني لا يفز .. لا تعيطين ولج لاتبجين هو نايم والله نايم … بس حسوني مجان نايم .. حسوني رغم ما هو فهمه على كده بس فراك أمي جان ثكيل عليه .. و لان امي تريده و جانت تخاف عليه لا يبقى وحده بهل الدنيا .. صاحته و راحلها …
حسوني راح يم امي … يمه حسوني اجاج .. يمه حسوني جان ينام بفراشج يمه .. يمه ديربالج عليه فدوه لروحج … ديربالج عليه يمه ترى ما كدر على فراكج ...
(حسوني)
انتهى
#احبكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اخي المنغوليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن