[سُم poison]

part -1-

سُم

يَجلس في زاويهُ غُرفتهِ البارِدة،يَعض يَديه وذِراعاهُ لِحد النَزيفِ،وأعيُنهُ تَذرِفُ دُموعاً دائمه الجريانِ،يبكي بِهِستيريه،يجرُ خُصلات شَعرهِ بِشكل جنوني،يجلُس بِجسدهِ الهَزيل،ثيابهُ المُهترئه،يُخفي عَينيهِ الذابِلتان بيدهِ،ويبقى على هذا الحالِ لِغروب الشَمس،لذهاب آخر خيط من اشعتها الذهبيه،ليَختفي ضؤوها من غُرفتهِ ،لِتُضلِم،انه يَكره اشعه الشَمس،بل ويُصاب بِحالات ذعر اذا لامستهُ اشِعتها،بعَد ذهابِها اخَذ يرفعُ رأسهُ شيئاً فـ شيء،،ليرى ان الشَمسُ قَد غابت،ليَرمي بِنَفسه على الارضيهُ البارِدة،انه لا يهتم لِبرودتِها،لأنه فَقد الشعورَ بكُلِ شيء،اغمَض عينيهِ ليُحاوِل النوم،لِينعرِض شريط الذكرى الذي تمنى ان يمحيها من ذاكِرته،تَضل تطارِدُه في كُلِ ثانيهٍ،لتتمـرد دمعةً من مُقلتيهِ وتتَخِذ مجراً لها على وَجنتيه،هذا هو جيون جونغكوك،ذو الـ20 ربيعاً،بَعدَ حادِثه ٍمَر عليها سنه دَمرت حَياته

🔙flash back
كوك:يااه كيم تايهيونغ تعال هنا!!

تاي:إِلحَق بيَ واذا أَمسَكتني سأفعل اي شيء تُريده

كوك:حسناً،فل نرى اين ستَهربُ مِني

يركُضان فوقَ الرِمال واصواتُ ضِحكاتَهم تتَعالى في الشاطِئ،مَليئينَ بالسَعادةِ

كوك:امسَكتُ بِك ايُها المُشاغِب

تاي:لأنك واللعنه سَريع!،انهُ غِش جونغكوك!!

كوك:ليسَ غِش تاي،لَقد رَبِحتُ وستُفِذُ ما أُريدُه-يَنضر بِخبث-

تاي:اللَعنه على فميَ،اللَعين

كوك:لا تلعن ايُها اللَعين

تاي وكوك ينظران نحوَ بَعضَهما وانفَجرا ضِحكاً
كوك:والان نَفِذ ما أُريده
ُ
تاي:ما هو

سَحَبَ كوك تاي ليُجلِسهُ على فَخذيهِ،فَهِم تاي ما الذي يُريده كوك وإِندَمجا بِقبله عميقه يَتَجولُ فيها كلٌ مِنهُما في جَوفِ الاخر،ليفصِلاها لاهثينَ ويَطبِق كوك جَبينهُ على جَبينِ تاي

كوك:أُحِبُكَ جَميلي

َ
تاي:أُحِبُكَ

قَضياه بَعض الوَقتِ مَعاً،يَتَجولان بِشوارعِ سيؤل احَسَ كوك بِيد هَبَطت على كَتِفه،استَدارَ لكي يَعرف صاحِبها
الا فهو لوكاس،صَديقه مِن ايامُ الثانَويه،او بالمعنى الدقيق هوَ الشَخصُ المُعجب بِكوك،رُغم مَعرِفتِه بأن كوك يُواعِد تايهيونغ لكنهُ لم يَستَسلِم من الاعتِراف بِحبِه الى جونغكوك كُل مره يَراه فيها،عسى ولَعل يُوافِق عليه ويتَخَلصُ من الامِ قَلبِه التي تُطالِب بـ جيون جونغكوك.

كوك يَتصنعُ الابتسامهُ قائِلاً:مَرحبا لوكاس،مالذي اتى بِك الى سيؤول،سَمِعتُ انَك ذَهبتُ الى بوسان

لوكاس:نَعم،ذَهبت لِأُنجِز عملاً هناك ورَجعت الى سيؤول اليوم.

قاطعهم تاي قائِلاً:ومالذي تُريده من كوك؟

حَقاً لَقد سئِم تاي من هذا المُلتَسِق بِحبيبه

لوكاس:اُريد ان اتكلمُ مَعه على انفراد

تاي : وكـ عادتِك تَطلبُ المواعدة منه ويَرفُضك،تشه متى ينتهي هذا السيناريو البائِس.

كوك:لوكاس انا حقاً لا املُك مشاعِراً تِجاهك،وانا كما تَعلم أُحِبُ تاي ومازِلنا نَتواعد،اتمنى مرة ثانيه ان لا تتَكلم بِهذا المَوضوع لأنني لن انفَصِل عنه ولن يَفصِلنا شيء الا الموت!ارجوكَ اُقتل مَشاعِرك هذه ناحيتي،وداعاً.

اخذ تاي يد كوك وذهبا الى مَنزِلهما،وبقي لوكاس يَنظر لَهما بِحقد

لوكاس: ان لم توجَد طَريقه لِفَصلِك عن هذا المَدعو بـ كيم تايهيونغ الا المَوت،سَوف أُنَفِذ ما خَططت له في بوسان،إِستَعِد جيون جونغكوك ولِتُرَحِب بالبؤس في حَياتِك.

End part -1-