هبة بجدية :سمير
هدى بصدمة : شنو يعني سمير لج يذبحني والله
بعدين نسيتي هو يحبني
هبة :طلعتي تعرفين بي يحبج بس ركضتي وراء
هذا المايسوا المهم بهاي القصة لازم يكون ويانا
شخص جبير و عاقل و يعرف يصرف بعدين انتي
كلتيها يحبج يعني ما راح يذيج لا تخافين
هدى بخوف :هبة لا توعوفيني
هبة :لا تخافين بس لازم ادك على سمير
هبة :الو
سمير : ها هبة
هبة :سمير اكو أحد يمك
سمير بتعجب :لا خير شكو
هبة :سمير تعال بسرعة على بيت عمي الشغلة
حياة أو موت
بعد فترة و صل سمير و دك الباب فتحت هبة و كعدو بالصالة
سمير متعجب من حالتهن : شكو
هبة :سمير الي راح اكوله خطير ارجوك فكر كبل لا تتسرع بأي قرار
سمير بعصبية : أحجي بسرعة موتيني
هبة و هي تبلع ريقها :شوف قبل فترة هدى تعرفة
على شاب بالموبايل و ضل تحجي ويا و قررو يطلعون سوا بس لمن طلعو أخذ منها أغلى شيء
و عافها و راح
سمير وجه بصرا عليها و كن يعاتبها و حس الدنيا
طلعت من عينا : هذا الحقير ويانا من هوا
هدى بتعلثم : هو طلع خارج البلد
سمير كام و كف و بعصبية و متابعة أخباره
هدى ما تحملت الإهانة و راحت تبجي لغرفتها
هبة : سمير خلينا نفكر بحل زين
سمير : لا كولن الأحد على شي خلي أفكر هل يومين و شوف شلكا حل راحت هبة يم هدى و كعدت
تهدي بيها و كالتلها على الي كالا سمير أما سمير
فطلعت الدنيا بنت عما البنت الوحيدة الي حبها بحياتا هيج تسوي مشا بالسيارة بكل سرعتا و كن السرعة راح تنسي الي سمعا هسابعد ثلاثة أيام
في بيت عز الدين الكل مجتمع من أجل سبعة رسل و عبد الله
أسماء :رسل مشتاقتلج و حضنن بعض
أما هدى فحضنتها و صارت تبجي و الكل فسر هذا الشي على انو مشتاقة لاختها
على بمكر : هلو اختي
رسل : والله ما جاي علمودي جاي علمود تشوف
البنات
على :لا ما حبيتها منج اني جاي علمود الاثنين
بعدين مو اني الشاب الوحيد اهنا هذا هم موجود
وهو ايشر على هبة خزرة رسل بعصبية اما على
فطلع و هو يضحك اما هبة فما ردت تفكيرها يم صديقتها و بنت عمها
بعدها اجت عمتها سعاد و باركتلها
سرا : مبروك رسل
رسل : الله يبارك بيج حبيبتي عاقبلج أن شاء الله
راحت سرا وكف يم امها و هي حسا بغصة
دخل هو و حض اختا
اياد : شلونج رسل
رسل :زينا الحمد الله انت شلونك
اياد على الله
سعاد : يمه اياد السلام لله
اياد انتبه على وجود عمتا :هلو عما شلونج
سعاد : الحمد لله و هاي سرا
نقل بصره عفوين عليها حملت نضراتا عصبية
و كره و طلع بره فورا
ابتسم بالم و صار عادي اكيد نبذه لنفس السبب
انو ليش ممزوجة إلى الآن
أم هو فكره نفسه و أذكر ذيج اليلة عفوين نزلت دمعة من عينا
في المساء بعد ما اجتمع الكل جان الكل يحجي
الي بخصوص الشغل و الي على العالم بس قطع
حديثهم عز الدين هو يكول لإصلاح : أريد ايد بنتك
هدى لابني سمير على سنة الله و رسوله
صلاح : و هو متعجب أي بس خلي نسل الشباب
عز الدين مبرر : سمير موفق و هو الي اجى و كالي
يريد يتزوجها
صلاح : بنتي هدى
هدى : نعم
صلاح :تقبلين
هدى : ......
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
حب الطفولة
General Fictionاني ما أحب فكرة انو يحبني من زمان و متعمد يختلق أعذار دائما حتى يحجي وياي حسيت بدون شخصية ما عرفت بني راح أكون غلطانا لهاي الدرجة