شروق شمس ذهبي بكل يوم ونسيم عليل مع موسيقى صوت أمواج البحر الى جانب صوت طائر النورس ذلك البحر الكبير باللون الأزرق المريح للنظر يره ذاك الفتى البالغ من العمر 20 عاماً لم يكن ذا طموح ولا أحلام يقبع داخل كوخه ليس مهترءً كان مناسب للعيش لديه سريرة ومدفئة وأدوات المطبخ وكل مايلزم يقابل الناس ببتسامة لطيفه تزين وجهه اللطيف الصغير بسوداوتين واسعة توحي بالحزن اذا نظرة لعمق عيناه وشعر أسود مجعد لطيف كان هذا الفتى المنعزل طويل القامة ومتوسط البدن وقليل الكلام بكوخه الى جانب البحر ، عملة كان يصطاد السمك وأحياناً يغطس يخرج المحار ويجمع لؤلؤهُ يبيع السمك الذي يصطادة ويشتري مايحتاج ويقضي يومه هكذا بهدوء .. كان هذا ماارده دائماً لكن الفرغ والفجوة تكبر بداخلة يوماً بعد آخر هل حقاً الوحدة ماارد .. ذات يوم وهو ذاهب كاعادته باع السمك الذي اصطادة في السوق وحصل على نقودة واشترى ما أحتاجه وأثناء عودته صادف ماضيه لطالمه هرب منه كانت دقائق تمر ببطئ وشريط ماضيه يعود بسرعة له ويضغط على جروحه القديمة ، ليهرب بسرعة الى كوخة ويقفل بابه كان متكئ على الباب بدموع كالانهار نزل بهدوء وضم ركبتيه بذرعية مكمل بكائة ويتمتم بكلامات الندم ! انهى يومه وهو يفكر بماضي قطع جزء منه وحطم قلبة وعاد له عبوسه وبرود ملامحة مر الليل وهو يتقلب على سريرة لم يزرة النوم بتلك الليلة لذا قرار الخروج قليلاً ليجلس أمام البحر لعله يُسكن ألم قلبة اليلة ، كان البحر هائج بأمواجة العالية يبدو وكأنه قلق كاحالة، نظر له وأبتسم ليقول له : ما دهاك ايها البحر هل عركت الرياح سطحك ام تتذكر شي تريد نسيانه
سمع صوت لكنه غريب لايبدو لأنسي ذهب بتجاهة كان يرى شيء يتحرك بين الصخور لم يستطع تحديدة بسبب الظلام ذهب راكضاً لكوخه احضر فانوسة وأتى لريرى وكان شي من الخيال صعق بمكانه موسع حدقتية هل هو بحلم ما كانت حورية فتاة عالقة بوسط الصخور كانت بملامح خائفة ومتوترة عندما رأته قريب منها لذا كانت تحاول الخروج بسرعة
وبعد أن تدارك الوضع الفتى وانه ليس بحلم وانها حورية حقيقية ترك فانوسة جانباً وأقترب منها بهدوئ وهو كان يشير لها ان تهدئ ولا تتحرك ، ابعد الصخور التي تحصير ذيلها الذهبي الطويل قفزت بسرعة وعادة للبحر ، وقف الفتى ينظر خلفها وهو مندهش ويبتسم لقد رأى حورية حقيقية وكانت بغاية الجمال كما وصفتها الروايات التي يقرائها بالأجمل من ذلك !أستمر الفتئ يأتي كل ليلة عند الشاطئ يتمنى لو يلمحها مرة آخرى لكنه يعود بكل يوم خائب مر شهر ورئيتها كل ماريد حتى انه قام برسمها لكي لا ينسى ملامحها وينظر للرسمه قبل نومه متألملاً الحلم اتئ يوم وهو ينتظر عند الشاطئ ليلاً يترقب لعلهُ بلمحها لكن النوم زار عيناه جاعلة غافي ويدخلة بسبات استفاق فجراً بعد شعر بشيء يلمس وجهه بنعومة فتح عيناه الواسعة ببطئ ليرى ماكان يترقبه منذو أيام عديدة كانت تلك الحورية الجميلة تتأملة لتختفي بسرعة فور رؤية عيناه تتفتح ، وقف ووجد نفسه قريب من البحر وثيابة مبللة ركض بأتجاة البحر وقفز داخلة
يسبح لأعماقه بجنون يلحق خيالها ، لكنه غاص الى أعماقة حتى نفذ نفسه الاخير وتلاشئ وتجمدت أطرافه وتوقفا عن الحركة كان بالكاد يفتح عيناه ليرئ انها عادتْ أمامه ونظرت داخل عيناه حضنته بقوة وسبحت به الى أعلئ ،افقى ذاك الفتى يرجع نفسه ويسعل واخرج كل الماء البحر الذي ملئ معدته بعدها نظر حولة بلهفة لعله يراها لجانبة لكن كل من كان حولة هو أحد الصيادين كان رجل متوسط العمر
الفتى: اين هي ؟
الرجل:مَن أيها الغبي هل كنت تنوي الانتحار !؟ لو لا اني عملت لك تنفس اصطناعي
الفتى : يعع مقرف
الرجل : تنهد .. انا أعرفك ايها الغبي ياا عديم الكلام وغريب الاطور انتبه لنفسك انا ذاهبرحل الرجل تاركاً ذو الشعر المجهد يحدق بالبحر ببتسامة بلهى سعيدة .. لقد رأيتها ولمستني وهو يقهقه بسعادة وكأنه ملك العالم برؤيتها .
عادة كرته بالانتظار على الشاطئ كل ليلة بلا كلل ولا ملل مرة هذه المرة أكثر من ثلاثة أشهر وهو يجلس أمام البحر كل ليلة بأمل كبير وشغف لرؤية الحورية الجميلة التي لونت أحلامه الباهتة اللوان ويجعلت أبتسامته تزداد اشراقاً وتفاؤلاً وانسته التفكير بالماضي نهائياُ .. كان باحدى ليالي انتظارة اليأس جالس الى جانب الشاطئ تعب من الجلوس الطويل وشعر بالنعاس لذا قررة التمشي قليلاً لجانب البحر كانت ليلة بسماء صافية ونجومها تلمع بتوهج يتوسطها قمراً مكتملاً يضيء عتمت البحر ، المنظر كان يجعل من قلبه يرفرف بسعادة بينما يتقدم بخطواته وينظر حولة ليرى شخصاً من بعيد يجلس على الصخور القريب من البحر ليشعر فجأة بخفقان قلبة .. ركض لهنالك وعند وصولة تبطئت خطواته نظر من الخلف كان شعرها الطويل للغاية يغطي ظهرها وذيله ينزل من الصخرة يتدلئ في الماء تمنئ ان يقترب لكنه خشيئ هروبها لذا ظل يحدق بها من بعيد صامتاً ومنبهراً تكاد دموعه تنزل من الفرح كان هناك صوت يخرج من البحر وكانه صوت حوت وهي نادت بنفس الصوت وكأنها تحدث كائنات البحر ، ظل يراقب بهدوء الى ألتفت فجأة ونظرت له مباشرةً....

أنت تقرأ
Deep in my heart and sea/في أعماق قلبي والبحر ♤ (قصة مكتملة )
Fantasíaلا أريد شيء آخر من هذا العالم الذي رماني جثة أريدكِ انتِ فقط بنظرة من وجهكِ الجميل أعاد لي أنفاسي المتقطعة وأعاد روحي. your love is like a blood in my veins, tell me how i'm supposed to forget!! حبك كالدماء في أوردتي، أخبرني كيف يفترض بي أن انسى؟؟؟؟