المملكة الذهبية

من نحن؟

مشروع المملكة  الذهبية قد بدأ بالفعل – وأنت تقرأ هذه السطور–، بل مرّ على بدايته عدّة أيام لا يهم التوقيت بقدر ما يُهم المعنى، باختصار من نكون؟

إن الهدف الرئيسي والأساسي من هذا المشروع يتمثل في اكتشاف المواهب العربية  وصقل تلك المواهب المبدعة وتوجيهم إلي القمة والنجاح سريعا عبر تعليمهم جوانب متعددة عن مواهبهم إضافة إلى دفعهم كي يصبحوا الأفضل وينتصروا على الصعوبات التي تواجههم وينطلقوا بجد نحو النجاح

يجب على الشخص الذي يرغب بالوصول إلى النجاح أن يحدّد أهدافه ويفكّر أولاً بسبب رغبته بتحقيقها، وذلك لأنّ الهدف القيّم يستحق الكثير من الوقت والجهد لتحقيقه، لذلك ينبغي التفكير قبل البدء بتطبيقه ما إذا كان صعباً أو محدّداً أو قابلاً للقياس أو غير ذلك، وفي حال كان الهدف غير قابل للتحقيق فإنّه ينبغي تأجيله أو تغييره

لذا لا يجب علي الإنسان ألا يظل متمسكاً بهدف واحد طوال عمره بل يجب أن يحدد مدة معينة لتحقيق هذا الهدف، فإذا لم يستطع إتمامه فليغير اتجاهه إلي هدف جديد

...والآن لنعد إلي موضوعنا

ما أقسام المملكة الذهبية؟

حسب المواهب المتواجدة هنا في واتباد فقد تم تقسيم أعضاء المملكة الذهبية إلى خمسة فرق يتناول كل منهم قسم مهم من هدفنا كما يلي:

أولاً التأليف

إن التأليف مهنة تستميل عددًا من الناس أكثر من أي مجال آخر من مجالات الفنون؛ فالتأليف يقدم لأصحابه مكافآت شخصية متنوعة، ويمكِّن الناس من التعبير عن أنفسهم ومن تسلية الآخرين وإخبارهم والتأثير عليهم، ولا يحتاج الكاتب أو المؤلف إلا أدوات قليلة (ورق و آلة كاتبة أو منسق نصوص حاسوبي وأقلام رصاص) وقد يحصل على الشهرة والثروة، ولكن معظم المؤلفين يصرفون مئات الساعات في تحسين مهاراتهم وتهذيبها قبل أن يستطيعوا بيع أي مؤلف من مؤلفاتهم

لذا يجب عليكم ككتاب أن تعتنوا بالجانب اللغوي في الكتابات، من صحة وإثراء وجمالية، وأن تدققوا تدقيقاً لغوياً كاملاً للقصص التي ترغبون في نشرها، ويجب أن تعرضوا كتبكم علي ناقدين ليحصل الكتب علي نقد لغوي بناء يساعدكم على التعلم من أخطاءكم، وعلى تجاوز عثراتكم اللغوية

ثانياً الرسم

يعتبر الرسم واحداً من أهمّ الفنون التي يُقبل البشر عليها، فهو فنّ جميل يُظهر موهبة وإبداعاً لا نظير لهما من حيث القدرة على التخيّل، والتحكّم باليدّ، وتوظيف العناصر الفنيّة بعضها مع بعض، والرسام هو شخص قادر على دمج ملكاته الفنيّة مع بعضها البعض، من أجل إخراج لوحة فنيّة تسلب الألباب، كما أنّه شخص يمتلك إحساساً كبيراً؛ نظراً إلى كونه يُنتج أعمالاً فنية جميلة