Vote, comment
أمي تغضبُ لعدمِ اهتمامي بغرفتي وترتيبها .. لا أعلمُ إذا نظرت بِداخلي ماذا سيحدُث
..
نغادر الأماكن احيانا ونحن مرغمين لإننا لم نجد مانبحث عنه
هـذي الجمله تصف هاري بشكل او بـأخر ، هـاري توجهه للحديقه كي يرى لـوي ليس من اجل ان يصفي ذهنه انها كذبه ، قالها من اجل ان يكذب بها على نفسه
كي يقتنـع بـأنه اتـى للراحـه ليـس لـرؤية لـوي !
تـوجـه هـاري لـسيارته و هـو يزفـر ، تـوجهه نحـو شقته الخاصه هي ليس شقـه بـ عماره خاصه للشقق السكنيه !
هـي كـ منزل صغير يتكون من طابق واحد فقط يتميز بطابع ريفي ، بجانب بركة الماء و الارض المليئه بالعشب لكن الان بسبب فصل الشتاء فقد كان الثلج يغطي العشب بـأكمله !
عندما وصـل هـاري رمى بجسده على الاريكـه ثـم قـط بنـوم عميق دون ان يشعـر بأنه يرتدي ثياب غير مريحه بتاتاً و هو في غرفة المعيشه ليس في غرفة نومه !
فـي الصبـاح استيقظ هـاري و هـو يرى بـأنه على الاريكه لا يعلم كيف اتى و ماذا حدث و هو يشعر بالصداع يخترق رأسه !
استيقظ ثم توجهه لأرتدى ملابس اخرى ثم توجهه لتحضير قهوته ثم ذهب لعمله و هكذا !
حـياته ممله جداً يشعر و كأنه لا يملك هدف ولا حلم !، هـاري يملك شركه خاصه به لا يعمل كثيراً بها هي تابعه لشركات والده لكن هو يملك نصف الاسهم !
هو قرر ان يتوجه للعمل اليوم اخيراً لايذهب كثيراً لأنه لايجد اي متعه في هذا الامر !
فـي نهاية اليوم خرج هـاري من العمل و هو يشعر بالضغط اسفل عينه و صداع لا يفارق رأسه ، ذهب للصيدليه و ابتاع المسكن و عندما كان على وشك المغادره نظر للصيدليه و تذكر بأنه للمره الثانيه يزورها
الاولى كانت مع لوي ، ابتسم لذكرى لوي و وجهه المبتسم الذي ظهر في عقل هاري ثم تنهد بأبتسامه و توجهه لمنزله الخاص !
' استطاع ذالك الصغـير ان يضع ابتسـامه علـى وجهـي بعـد يوم متعـب '
أنت تقرأ
F R E E ; LARRY STYLINSON
Teen Fiction- حياتي مضطربة منذ أن رأيتك، كأنك النعيم والجحيم في آن واحد - لازلت اتذكر المرة الأولى التي رأيتك فيها - كنت اعمق من ان تغادرني لقد استئصلتني مني وبقيت بي - أنت مُستثنى من جميع قواعدي وحواجزي و وحدك إستطعت أن تصل لمكان لا يستطيع وصُوله شخص أخر...