اليوم التالي كان عادياً ايضاً وفي وقت الفسحة لاي طلب من كاي ان يساعده في نقل بعض الاغراض الثقيلة للمخزن والاسمر لم يمانع لينتهي به الامر يدفع مكتباً خشبياً بأرجل متحركة عبر الساحة وصل الى داخل المخزن الكبير وهنا هو لاحظ هيئة اخرى تستقر في الداخل ايضاً وسرعان ما شعر كلاهما ب باب المخزن يُغلق عليهما
لم يكن المكان مظلماً كان متوسط الاضاءة وكاي بسهولة ميز ان الشخص الاخر معه هو شيومين
شيومين ارتجفت اوصاله لرؤيته اسمره في نفس المكان معه وحينما اراد المغادرة هو سمع صوت الباب الذي اغلق عليهما وصوت لاي من الخارج يصرخ قائلاً
"لن تخرجا حتى تتصالحا"
الاثنان حدقا ببعضيهما بخجل وتفاجأ كليهما فأولاً كيف لاي يعلم اصلاً وثانياً نتصالح؟ ..
شيومين اراد ان يرمي نفسه داخل احضان حبيبه ويبكي لوقت طويل بينما كاي انزل رأسه كي لا يرى ملامح الاخر الحزينة فكلما ينظر أليه سيتذكر صورته خائبة الامل في السطح مع فكرة ان شيومين يظنه يتلاعب به
القصير تنهد جالساً على الارض باسطاً اقدامه امامه وكاي فعل المثل على بعد منه ؤ الوضع كان صامتاً وكلاهما شعر برغبته في التحدث
ليبدأ كاي بصوت خافت قائلاً "لما كنت تظن انني اتلاعب بك؟ ""
شيومين اغمض عيناه وسرعان مافتحها لاعباً بأصابعه مجيباً اياه "يوم المهرجان سمعتك تكلم فتاة ما في السطح هي اخبرتك ان كنت ستتوقف عن كونك لعوباً وانت اجبتها بأنهم هم من يرمون انفسهم عليك وانت تستغل هذا
كما انك مستقيماً كنت تواعد الفتيات لفترة طويلة جداً وفجأة تريد مواعدتي هل اعتقدت انك ان واعدت ضئيل الحجم مثلي سيمتعك حتى تتخرج من هنا وترميني بأقرب فرصة ؟"
كاي كان متفاجأ من الذي يسمعه هو لا ينكر انه نعم كان لعوباً ولا ينكر انه واعد الكثير من الفتيات وهو نفسه لا يدرك لن كان مستقيماً ام شاذاً ام كلاهما لكنه متأكد من شيء واحد هو ان مشاعره نحو الاقصر كانت حقيقية وصادقة
"هل هذه فكرتك عني؟"
كاي تمتم بها بهدوء وشيومين اجابه "انها حقيقتك جونغ ان ليست شيء من نسخ خيالي"
كاي نهض من مكانه متقدماً حيث قصيره الذي سحب قدماه من الارض محيطاً اياها بيداه عندما جلس الاسمر على ركبتيه امامه
أنت تقرأ
the days of our life
Teen Fictionسبعةة فتيان في المرحلة الاخيرة من الثانوية ، تجمعهم اشياء مشتركة ك بعضهم اصدقاء ، جميعهم من نفس الحي ، في نفس الثانوية ، جميعهم من اكثر الطلاب المسببين للمشاكل واخيراً جميعهم تمت معاقبتهم من قبل اولياء امورهم بدخول مدرسة داخلية للسنة الاخيرة والالتز...