Psychopathic

2.2K 91 37
                                    


Warning: mature content|cannibal|psychopathic

انجوي💙

::::::::::::::::::::::::::::::::::::



غرفة بارِدة كالصقيع يتوسطها سريرٌ متوسط الحجم يحتوي أصفاد في قمتهِ ونهايتِهِ أدوات التعذيب أحاطت جُدران الغرفة البيضاء وضوءٌ صغير في السقف يُضيء أجزاءاً صغيرةً مِنَ الغُرفة...

علىٰ السرير كانت مُقيدة تنظر نحوي برجاء بعينيْها المُغرغرة بالدموع فتاةٌ بيضاء بشعرٍ أسود وملامح ناعمة في بداية عشرينياتها بينما أقابلها بنظراتي الباردة والإبتسامة السايكوباتية-التي يُحِبُها-مرسومة علىٰ شفتاي..

سارَ نحوها بنفس ابتسامتي ونظراتهِ الساخرة مُوجهة نحوها بينما إحدىٰ يديْهِ تحمل سكيناً حاداً والأخرىٰ مقص.

وضعَ السكين جانباً وبدأ بقصِ ملابسها وهي تُخرج انات مُتوسلة مكتومة؛وجهَ السكين نحو رقبتها بشكلٍ طولي بعد أن تخلص مِنْ ثيابها وبدأ بخط جرحٍ سطحي مِنْ رقبتِها حتىٰ أسفل سُرتِها وأنا أشاهدُ باستمتاع مايحدث.

إتجه بسكينِهِ نحو فخذها ليبدأ بخط إسمِهِ 'كريس' كالعادة لكن لكل ضحية مكان مُختلف وتعذيب مُختلف؛هُم يدعونهُ سفاح الهان كونهُ يرمي ضحاياهُ بجانبِ نهر الهان لا أحد يعرف إسمهُ الحقيقي عداي.

أذكر حينَ إلتقينا أول مرة كانت سيارتي مُعطلة وكان الوحيد الذي توقف مِنْ أجلي أوصلني إلىٰ مَنزلي مع بعض الأحاديث التي تخللت الطريق إلىٰ هناك؛ تبادلنا الأرقام وبعدها أصبحنا نخرج سويةً ثم في يومٍ مِنَ الأيام دعاني لتناول العشاء في مَنزلِهِ كان اللحم مُتبلاً بطريقةٍ لذيذة أخبرتهُ بذلك بصدق وهو صمت ينظر لي بابتسامةٍ مُختلة سائلاً إياي بنبرةٍ غريبة:

"هل تعرف مصدر هذا اللحم تشان؟!".
إستغربتُ سؤالهُ لكنني أجبتُ بابتسامة بسيطة: "بقري".

قهقه بخفة مُطرِقاً رأسهُ ليُعاود النظر لي ويقول بنبرةٍ جدية وصوتٌ رخيم: "إنهُ لحمٌ بشري".

قهقهتُ بصوتٍ عالٍ أخبرهُ بأنها مُزحةٌ جيدة لكنهُ إستمرَ بجديتِهِ ونظراتِهِ الباردة الثابتة نحوي لأتوقف عن الضحك وانظر لهُ أحاول إيجاد المزح بتعابيرِهِ لكن لم يكن إطلاقاً لم يكن يمزح ولو واحد بالمئة..

لم انفر وقتها أو أخرج ولم أطلب تفسيراً حتىٰ بل مسكتُ السكين والشوكة وعدتُ أتناول اللحم ولم أشيح بنظراتي عنه كانت هناك بعض الدهشة بعينيْهِ لم يتوقع فعلتي لم يُطِل هذه التعابير حتىٰ حولها لابتسامةٍ راضية.

ومُنذ وقتها ونحن معاً بعلاقة حب ربما هذا مايُطلق عليها الناس لكننا بالفعل تخطينا تلك المرحلة الآن أنا أعشقه اتنفسه ولا أستطيع العيش بدونه ربما يطلقون عليّ مُختل مريض وكل هذه التسميات لكنني لا آبه لطالما كنتُ مُختلفاً عن أقراني لم يكن لدي أصدقاء كون الجميع كان يراني كغريب أطوار..

هو الوحيد الذي لاحظني هو الوحيد الذي طلب رقم هاتفي وهو الوحيد الذي أحبني يوماً حتىٰ عائلتي تخلت عني لكن هو لم يفعل أنا أحِبهُ لدرجة أن الموتُ علىٰ يدِهِ سيكون نعيماً لي..

هو أيضاً يفعل يُحبني كثيراً لدرجةِ أنهُ يشاركني ضحاياه أنا لم أقتل أحد يوماً هو يرفض ذلك يُخبرني أن يداي أجمل مِنْ أن تقتُل وتتلوث بدماء الفاسدين لكنه يشاركني لحمهم..

كانت الضحية قد توفيت مُنذ زمن وهو يقتلع عيناها بعد أن إقتلعَ قلبها وكبدها ليكونا وجبتنا القادمة؛تنهد بعد أن إنتهىٰ أخيراً ثيابِهِ مُمتلئة بالدماء ووجهِهِ ويديْهِ أيضاً.

نظر نحوي بابتسامة لأستقيم مُتجهاً نحوهُ أحاوط رقبتِهِ طابعاً قبلة علىٰ شفتيهِ ليُحيطُ خصري ويُبادلني بعنف..

"سأتخلص مِن الجثة وبعدها أحضر العشاء".
اومأتُ لهُ بابتسامة ليطبع قُبلةٍ أخيرة علىٰ شفتاي ويذهب لحمل الجثة كنتُ علىٰ وشك الخروج لكنهُ ناداني لأستدير نحوهُ وهو قال بنبرةٍ عميقة:

"الضحية القادمة سأجعلكَ تشارك بجزءٍ بسيط مِنَ التخلص منها".
ألم أقل لكم أنني تخطيتُ الحُب معهُ؟!.

The end

::::::::::::::::::::::::::::::

كيف؟!

أي انتقاد او استفسار؟!

..........................................

هاي🌝💔

كم لبثنا الكتاب مغبر مسكين💔

اني واي اعتبروا هالونشوت الصغير السيكوباتي مُقدمة لعودتي🌚💛

ونشوت جديد للكايول نشرت الانترو حمسوني حتى انشره♥️

ونشوت جديد للكايول نشرت الانترو حمسوني حتى انشره♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

باي

لوفيو اول♥️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙺𝚛𝚒𝚜𝚢𝚎𝚘𝚕 𝚋𝚘𝚘𝚔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن