في ١٩٩٩
في عماره عائلة الشناوى تحديدا في الطابق الثالث تدخل فرح فجأة إلى غرفة والدتها بخوف واضح علي وجهها لتنتفض لتنتفض والدتها( منار ) علي منظر ابنتها.منار :
مالك يا حبيبتي فيه إيه!فرح :
أنا شوفت ناس تحت البيت في في الجنينة معهم مسدس كبير يا ماما .منار بقلق :
اادخلي إنتي جوه العبي مع نور و رحمه و انا هروح اشوف .فرح بفزع :
لا يا ماما متروحيش دول كبير اوي و ممكن يضربوكي .و ما هي إلا لحظات و سمعوا صوت اطلاق نيران من الاسفل لتأخذ منار فرح و رحمه و نور و تخبئهم أسفل السرير.
منار بتحذير :
اوعوا تطلعوا من هنا فاهمين .لتومئ لها الفتيات و تنهض منار و تتصل بزوجها (حسين)
منار :
ألو.......ألو يا حسين إلحقنا .حسين بفزع من صوتها :
إيه فيه إيه يا منار؟منار :
فيه ضرب نار علينا في البيت .حسين برعب :
طب.......طب انا جاي حالا .و قبل اي شيء آخر دلف أشخاص ملثمين إلى داخل الغرفة و أطلقوا النيران علي منار لتقع مغشيا عليها .
فرح بصراخ :
مااااااااماااااااااا !لتنتفض فرح من مكانها و هي تنظر حولها بخوف ثواني و استوعبت أنها كانت تري كابوسا اخر و هي تتنفس بصعوبة و تأخذ كوب الماء الموضوع على الكوماند بجانبها و ترتشفه دفعه واحده ثم هدأت و نهضت من سريرها و توجهت إلى الحمام الملحق بالغرفة حيث غرفتها كلها بالون الاسود
أخذت شاور وثم نزلت إلى الأسفل
كان هنا نور و رحمه يجلسون يتناولوا الإفطار و ذهبت فرح لتجلس مكانها و تابع كلا منهم تناول طعامه.
رحمة :
هنرجع مصر إمتي ؟نور :
كمان يومين.رحمة و هي تنظر لفرح :
هو إيه اللي حصل خلاكي تصفي الشركات هنا ؟فرح :
جدو تعبان و قالي نرجع نقعد معاه و خايفه يجرالوا حاجة واحنا بعيد عنه .رحمة :
تمام و انا هخلي ليلي تدير المستشفي هنا .فرح :
تمام ..... بس هنطلع مشوار علي خفيف كده لبابا و بعدين نشوف هنعمل ايهأومئ الفتاتين بهدوء و خبث لحبهم في تلك المشاوير 😇😇
و اكمل الجميع ترتبياتهم للرجوع إلي وطنهم .