عاشت يونها و لأول مرة منذ مدة طويلة جدا شعرت بالقليل من الدفء في قلبها هذه الاجوما و خادمات هذا القصر عاملنها بطريقة لطيفة جدا و كأنها ابنتهم لكن الآن بعد أسبوعين من عيشها في هذا القصر حان وقت مغادرتها ربما تتساءلون الا اين؟ حسنا دعنا نكتشف ذلك مع يومها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ركبت السيارة بعد أن غيرت ثيابها ليقلها السائق الي مكان هي لا تعرف عنه الا اسمه Vimpower هذا المكان الذي لم يرد أحد تعريفها به سواء والدها او الاجوما فقد كتب لها والدها و قالت لها للاجوما " ستعرفينه عندما تصلين هناك"
تنظر من النافذة لهذا العالم الذي و لأول مرة تراه هو كما قال والدها سحريّ متكامل لا تلوث و لا عيوب فيه طبيعي و ساحر و لطيف حسنا هي و ايضا أنتم كنتم تتوقعون ان يكون مضلما سوداويا ، مخيفا ، كما تضهره الافلام لكن في الحقيقة هو مكان رائع فقد عملت بيروما على جعل مصاصي الدماء مخلوقات صالحة و مسالمة هذه المنظمة التي تأهل مصاصي الدماء للعيش مع البشر و بعد ذلك هم احرار بالاختيار المهم!!! ان هذه المنظمة قاسية مع من يخالف القوانين و قد تقوم بحجزه و عزله و إعادة تأهيله و هو أمر صعب و مؤلم جدا
《《《《《《《《《《
توقفت السيارة امام تلك البناية الضخمة الراقية حسنا اتضح في النهاية انها مدرسة لكن ماذا ستفعل بالمدرسة و هي بالفعل قد تخرجت من الثانوية " سيدي السائق هل هذه هي فيمباور؟ " " أجل صغيرتي ، ادخلي الآن و اسألي عن المديرة " نزلت يونها لتدخل و لكن هي تلقت نظرات غريبة ربما ؟؟؟؟ لأنها و ببساطة مختلفة أجل هي مختلفة جدا ملامحها تلك العيون السوداء الواسعة و الرموش الطويلة و الكثيفة ذلك الوجه الخالي من أي نوع من المكياج هي تكرهه ربما بسبب ظلامها الذي يجعلها مهملة لنفسها بهذا القدر هالتها السوداوية التي تحيطها و خجلها الشديد و عزلتها ملامح الوجهها الجامدة الباردة و لون شعرها الطويل الأزرق الذي تغطي به وجهها ملابسها السوداء حسنا ! رغم كون الاسود لونا جميلا و محبوبا الا ان يونها تحاول من خلاله إخفاء نفسها
