fire guns 🔥

wierd feelings

حطم الصمت اللعين

لقد كان كل شيئ هادئ جدا ليله عاديه اخري ... ثم ماذا بعد ... حطام وتكسيير صراخ وانوار بدءت تشتعل واخري تخبو فوضي عارمه في هذا البيت الصغير والذي يكفي افراده بالكاد

وقد كان كل هذا يمر امام اعين ذلك  الطفل الصغير الذي ينظر بانبهار ... لطالما تمني ان يكوون ظابط شرطه كان دوما ما يلعب مع الاولاد لعبه اللص والشرطي.

وقد كان دوما الشرطي .. لقد اراد ان يمسك سلاح

ويطلق علي الاشرار .. لكن دوما ما كانت امه تخبره

بينما تاخذ اللعبه من يده ...

... : لا تلعب العاب عنيفه يا صغير لازلت طفل لم تكبر بعد يجب عليك الانتظار لسنوات كثيره لتمسك سلاح وتطلق النار علي دجاجه وليس رجل.

وبينما كان يتذمر الصغير ويصرخ طالبا بالعابه ومسدسه المائي كانت تنهره ككل مره قائله حديث مثل
.... : انت لا تعلم كيف هو قتل انسان ما ... او مثل

انت ستفقد جزء من روحك ان فعلتها ... وقد كان

طفل لم يفهم ماذا تعني ولا لمره واحده قد فهم ماذا

عنيت بحديثها هذا لكن بعد ان تتحدث دوما ما كان

الصغير يسمعها تصرخ في حجرتها بطريقه مفزعه

كانت تخيفه وقد كانت دوما ما تخرج ببتسامه باهته

ورائحه كريهة بالصباح .....

كان الطفل بغرفته يشاهد ما يحدث من الثقب

الموجود بارضيه الغرفه وقد احدثها ابيه بينما يلعب

احدي الالعاب مع امه .. او ربما هكذا اخبرته والدته

ولكن ما افزعه واوقفه  عن متابعه ما يحدث هو

دخول والدته للغرفه فزِعه هرولت ناحيته وامسكته من ذراعيه

رفعته امام عينيها نظرت في وجهه لبعض الوقت

وكانها تتأمله ثم رفعت شعره الاسود الكثيف عن

جبهته قبلته قبله عميقه علي جبهته وداعبت راسه

باصابعها النحيفه ثم همست ناظره الي عينيه الزرقاء المشعه بعينيهت الحمراء المجهده قائله

.... : ستكون عظيم ويل ستكون العظمه انا اعلم هذا لذا اسمعني جيدا وتذكر حديثي يا صغير حين تصل الي ما لم يصل اليه اي احد سواك اريدك ان تصرخ .... اصرخ بكل ما تملك من قوه وطاقه .. اصرخ وحطم الصمت اللعين

وحين اشتد الصراخ والطلقات الناريه في الاسفل

سال الصغير .. : ما كل هذا ماما؟  ماالذي يحصل بالاسفل؟

همست بخفه:  انه لا شيئ ابدا ... اتذكر لعبه الاختباء التي تحبها ... انا العبها مع والدك لذا اذهب واختبئ بالخزانه مره اخري ولا تخرج ابدا ايااك ان تخرج لانك ان فعلت سوف تخسر انت لا تريد ان تكون خاسر صحيح انا لا احب الخاسرين