البداية ... كابوسٌ مزعج

3.2K 73 31
                                    

خيم السكون على مدينة طوكيو ... كانت كأي ليلةٍ مليئة بالغموض والتفكير ، أعينٌ لم يغمض لها جفنٌ إلى الآن رغم تأخر الوقت ،  انزعج من شخيره المستمر الا انه كان يفضله فلا يستطيع فقدان صوت شخير عمه توغو كان كموسيقى مزعجة تغنيها اوبروا مبتدئة
متى ينتهي كل هذا الشر في عالمنا ؟ ألماذا الانسان يقتل أخاهُ الانسان ؟

تساؤلاتٌ ملأت رأس محققنا الصغير ، همَّ بالنهوض فتح هاتفه ليطلع على وجهها الملائكي اليانع بالحيوية والنشاط ... الامل والتفاؤل ...

أعلم أن وراء وجهكِ هذا وجهاً يملأ بالحزن لكني حقاً مضطرٌ لهذا الأمر يا ران ارجوكِ سامحيني

بدأت دموعه تنهار على وجهه الطفولي

كل مصائبنا من تلك العصابة إلى متى ذلك ؟ اما آن لنا أن نتخلص منها ؟

طرأَ عليه احساس الخوف على غرةٍ منه

علي أن أستسلم للنوم قبل أن تسيطر عليَّ أفكاريَّ اللعينة

------ خرج من غرفته متجهاً لوكالة التحريات ينادي بأعلى صوته ينادي على عمه موري وران لكن ما من مجيب ، أين أنتما ؟؟ انطفأت الأنوار فجأة احدٌ أغلق فمه شلَّ حركته تماماً لم يستطع التنفس فقد كان يخنقه
أخيراً عثرتُ عليك أيها الصعلوك لا تخف فران ووالدها ناما بعمق...بعمقٍ شديد ولن يستيقظا ابداً #ضحكة ... الآن بقي لنا متحري الغرب "هاتوري هيجي"  ----- استيقظ فزعاً
يتطلع على يساره ليجد عمه موري نائماً إلى الآن اطمئن قلبه
مجرد حلم
شرب بعضاً من الماء ... اتجه مسرعاُ الى غرفة ران وجدها نائمة خصلات شعرها تنسدل على وجنتيها

جميلة

لفظها كونان من غير وعيٍ منه مشى عائداً إلى غرفته يفكر بمخطوبته التي عذبها كثيراً
أعلم أنه لا يمر يوماً من دون أن تفكر في
أبتعد تفكيره اكثر لصديقه هاتوري
لماذا ... لماذا ذكره ؟؟!! هل هو بخير؟؟!!
آه أنا ابالغ كثيراً في الأمر مجرد حلم لا أكثر ... لكني لستُ مرتاحاً للأمر هل الوقت مناسبٌ الآن؟؟

كانت الساعة تشير إلى الرابعة  أأتصل به أم لا ؟ يجب علي أن أتصل لأطمئن لا أكثر
ضغط على أزرار هاتفه بخوفٍ وقلق بعد عدة دقائق ترفع سماعة الهاتف ليجيب هاتوري بصوتٍ نعس:
    - أوووي أوي كودو ما الأمر؟
    - أعلم أن الوقت غير مناسب
    - ما الأمر أيها الأحمق إنها الرابعة وعشرة دقائق 
      هل اتصلت لتقول لي "الوقت غير مناسب"
    - كنتُ أريد أن أطمئن عليكَ لا أكثر
كان هاتوري قد أغلق الهاتف بغضب ولم يستمع لما يريد أن يقوله كونان
    - هاتوري ... هاتوري لما اغلقت الهاتف

لم يغمض لمحقق عصرنا جفنٌ إلى الآن ، اشرقت الشمس أخيرا غسل وجهه ليتذكر ما حصل معه ليلة أمس تمتم بوجل
سيكون كل شيءٍ على ما يرام

وبعد دقائق استيقظت ران على صوت خطوات كونان فركت عينيها بعفوية ... نهضت من فراشها واتجهت نحو النافذة فتحتها ليتطاير شعرها البني الطويل كان يوماً مشمساً فيه بعض الرياح اتجهت إلى غرفة والدها
   - أبي ... هيا استيقظ
   - دعيني يا ران الوقت مبكر
   - ان لم تستيقظ سأنزل ولن اعد الفطور اليوم
   - لا لا يا ران سأستيقظ

أصدرت ضحكة خفيفة

  - أين كونان ؟؟
   - أنا هنا هل هناكَ شيء ؟
   - لمَ انتَ مستيقظ باكراً ليس من عادتك
   - رأيتُ كابوساً مزعجاً وحسب
   - ليس سهلاً عليك ، هل انتَ بخير الآن
   - أجل
   - حسناً اذهب الآن وبدل ملابسك لا تتأخر
   - حاضر
عيناه الزرقاوتان انطفأت بريقهما لا أظن أنه بخير
لمعت في ذهنها فكرة رائعة ، ذهبت وارتدت ملابساً خاصة بالرياضة ، ربطت شعرها المنسدل الطويل ربطة ذيل الفرس مسكت كرة القدم التي يفضلها شينتشي ، وطرقت الباب بخفة
   - كونان كن أيمكنني الدخول ؟
   - أجل يا ران نيتشان
سرحفيها لفترة لم يرها هكذا منذ زمن كأن الحيوية و النشاط دبت في وجنتيها اللواتي انعكس لونهما الوردي على وجهها
   - قررتُ ان نذهب قليلا لممارسة الركض نصف
   ساعة ثم نلعب كرة القدم
   - هممم ؟ لماذا فجأة ؟؟ ... أيضا لما تحملين كرة اخي شينتشي
   - أشعر بالضيق في المنزل سونوكو رفضت القدوم
    بسبب موعدها مع ماكوتو وابي خرج مع أصدقائه 
   وكازوها بعيدة عني ، ثم هذه الكرة هدية من
   شينتشي وأنا اعتني بها جيداً ... ما رأيكَ أرجوك
  - حسناً لنخرج
ارتدى ملابسه الرياضية بضجر كله نظارته ووضعها في الدرج انتهي اخيراً من تجهيز نفسه لم يأخذ الأمر دقيقتين
   - أنتً سريعٌ للغاية
الوقت عيناها بعينيه لم تمسك نفسها
   - تشبهه تشبهه كثيراً شينتشي
توقع كونان ردة الفعل هذه رد بصوتٍ طفولي
   - لكني كونان يا ران ولست اخي شينتشي
   - لا عليك ... اختلط الأمر عليَّ فقط لنذهب
   - أجل هيا ( في نفسه) اخاف عليكِ يا ران لكنتُ اخبرتكِ منذ زمن
امسكت بيده وضعت المرة على الأرض تعلم أن كونان ماهرٌ بدحرجةالكرة أثناء المشي سارا ببطئ حتر وصلا المنطقة المخصصة بممارسة الرياضة ركضا حتى انهكا وايضاً لعبا في كرة القدم
   - كونان كن انتَ امهر مني في هذه اللعبة
   - لا تفعلي شيئا فقط خذي الكرة مني
حاولت اللحاق به لكنها لم تستطع حتى لم تستطع لمس الكرة ، نامت ران على العشب الأخضر وتبعها كونان في الجلوس
   - آه تعبت ،،، لا استطيع التغلب عليك انتَ مثل
   شينتشي مهوسٌ بالكرة
   - أنا اتعلم منه لا أكثر هو افضل مني بكثير
نهضت ران بفزع حدثت بكونان لدقائق
   - ما الأمر
( في نفسها ) لما هو ليس كعادته عيناه لا يوجد بهما البريق الذي اعتدت على رؤيته
نامت بضجر
   - ران نيتشان
   - ما الأمر؟
   - شكرا لكِ
   - هااا لماذا الآن؟؟

    ___________________________________
انتهى البارت الأول 
رأيكم يا أصدقاء ... 😁

وما هي تعليقاتكم

1. لماذا تفعل ران ذلك       

مُحَّالٌ أن تعرفي حقيقتي ... يا رانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن