part 1

617 30 22
                                    

"سالا سالا!!"
سالا بنفسها: ماذا تريد هذه الحمقاء الان
"نعم امي ماذا تريدين ؟"
قالتها سالا باشمئزاز
" تعالي و اخبريني ماذا فعلتي بالمدرسه يا عزيزتي؟"
قالتها امها بهدوء
"و منذ متى و انتي تهتمين لامري!! "
قالتها سالا بصراخ
"انتي ابنتي الوحيده كيف لا اهتم بكي"
قالها امها بهدوء و محبه
" اتضنين انني لا اعرف من قتل والدي "
قالتها بعصبيه و صراخ
"سالا ارجوكي تعالي الى هنا "
قالتها امها بانهيار
ابتعدي عني !!
قالتها بكراهيه و صراخ و بعدها اخذت هاتفها و نقودها خرجت و هي تقول بصراخ
"لن اعود الى هذا المنزل اللعين بعد الان"
ذهبت و هي غاضبه و تقول لنفسها :منذ متى و هي تهتم لي انا اعرف انها هي من سممت والدي وقتلته لانها تظن انه يخونها اكثر من مره فادعت انه مات بالسرطان لن اعود لذالك المنزل اللعين ابدا ..

ذهبت الى المقبره لترى والدها الذي توفي قبل سنه
و عندما وصلت الى قبر والدها كادت الدموع ان تنزل من عينيها لاكنها تمالكت نفسها لتقول:
"آاه كم اشتاق لك يا والدي العزيز دائما ما كنت العب معك كنت بمثابه الصديق الوحيد لي ."

قالت هذه الكلمات بينما بدأت قطرات المطر تنزل من السماء فاسرعت

و خرجت من المقبره و ذهبت الى محطة المترو
ركبت المترو و هي تقول لنفسها : اين سأذهب انا لا اريد ان اذهب لمنزل تلك اللعينه المسماة بامي (قالت اخر جمله باستهزاء )

فجأه تذكرت الكوخ الخشبي الصغير الذي بناه لها والدها قبل ان يتوفى فقررت ان تذهب اليه و تسكن فيه

عندما وصلت له كانت الامطار قد توقفت فدخلت الخوخ كان كبيرا و نظيفا ( فهي كانت دائما تهرب من امها و تختبئ فيه في ايام العطل لأنها في ايام الدراسه تذهب من الصباح الباكر و ترجع في منتصف الليل متجهةً الى غرفتها حتى لا ترى والدتها التي تكرهها )

فذهبت الى غرفه والدها القديمه و امست صوره والدها الوحيده( لان والدتها قد رمت كل شئ يخص والدها) فاحتضنت الصوره بقوه و ضلت تبكي اشتياقا له حتى نامت .

في الصباح

استيقضت سالا على صوت العصافير و اشعه الشمس المشرقه فذهبت لتغسل و جهها و اسنانها و بعدها نظرت لنفسها كانت ملابسها ملطخه بالوحل من ليله البارحه في المقبره و المطر فذهبت للخزانه و هي تدعو ان تجد لها ملابس فوجدت هذا و ارتده
👇

استيقضت سالا على صوت العصافير و اشعه الشمس المشرقه فذهبت لتغسل و جهها و اسنانها و بعدها نظرت لنفسها كانت ملابسها ملطخه بالوحل من ليله البارحه في المقبره و المطر فذهبت للخزانه و هي تدعو ان تجد لها ملابس فوجدت هذا و ارتده 👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غسلت سالا ملابسها و ذهبت لتعلقهم تحت اشعه الشمس ليجفو
فقالت بصوت مرتاح
" اه اخيرا تحررت من تلك العجوز الشمطاء "

فذهبت الى الخارج كي تتمشى قليلا فاحست بأن هناك من يلحقها فالتفتت لترى رجلا سمين يبن عليه عمر بين الاربعينات شبه عاري و يظهر عليه علامات السكر فحاصرها بزاويه مظلمه و سحبها من يدها و ذهب بها الى غرفه صغيره كانت شبه مظلمه و قذره و تفوح منها رائحه الكحول (هي لم تستطع الهروب لأنه كان قويا جدا )

اجلسها على كرسي و قيدها رغم انه كان سكران لكنه استطاع ان يقيدها لكن ليس باحكام و فكت سالا القيد بسهوله عندما استدار ليجلب كأسين من النبيذ و بعدها ادير الرجل جسده نحوها حاملا الكاسين ليقول بكلمات متقطعه
" انتِ ايتها الجميله تمتلكين جسدا مثيرا و انا سوف استمتع به كثيرا"
ضحك بآخر جمله له ليدير وجهه ليضع الكأس بعدما اناه
لترى سالا حديدةً طويله تقريبا نصف متر و كانت الحديده حاده جدا لتلطقطها سالا و عندما استدار غرستها بقلبه بسرعه بدون اي تررد و خرجت لتذهب الى الكوخ بسرعه حتى لا يراها احد و هي ملطخه بالدماء

عندما دخلت الكوخ اسرعت للاستحمام
عندما دخلت الحمام اغتسلت اكثر من اربعه مرات و هي تقول :
"اه دماء ذالك العاهر السكران مقرفه اتمنى لو اتخلص من جسدي فقد اصبح قذرا بدماءه"
خرجت سالا من الحمام تشعر بالنظافه الفائقه و ذهبت تعد لنفسها بعض الطعام فهي لم تأكل منذ الصباح فأعدت لها بعض فطائر لحم الدجاج و اكلتهم بسرعه لأنها كانت تشعر بالجوع الشديد ...

بعدها ذهبت للنوم و حالما وضعت رأسها على الوساده غطت في النوم العميق ..

لكنها استيقضت الساعه ٣ فجرا لتشرب بعض المياه لأنها كانت تشعر بالعطش الشديد فذهبت الى المطبخ شربت المياه لكنها رأت ظلا من الشباك فذهبت اليه بدون تردد و هي تحمل سكيناً في يدها

فجأه رأت...





























































































يتبع

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

اتمنى البارت عجبكم اذا في اي اخطاء املائيه اكتبوا في التعليقات
ان شاء الله بكره انزل البارت الثاني

باي اشوفكم بالبارت الثاني👋

العضو الثامن المطلوب للسلطاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن