بدا العمل على اكتشاف الفايروس من قبل اطباء مختصين في جزيرة هاواي وكان هناك الطبيب ماهر ذو خبرة وكله نشاط ومتفاىل لايجاد مصل ودواء لهذا الفايروس قبل انتشاره ولكن ظنونه قد خابت فقد انتشر الفايروس واصبح معدى عن طريق خطا بيولوجي وهو ان الطبيب نفسه من نقل الفايروس وهو لا يعلم بانه حامله
وعندما ظهرت علي الطبيب الاعراض الفايروس كان الطبيب يلفظ انفاسه الاخيرة
ولم يستطيع احد اكمال ما كان يفعل الطبيب مع انهم حاولو معالجته جيدا ومع ذلك كل من عالج واقترب من الطبيب قد اصيب بالفيروس
وهكذا اصيبت المستشفى التي كان يعمل بها الطبيب بالفايروس ولعدم احداث ضجة ورهبة
وخوف للناس لم يعلن الاطباء عن الفايروس
وبدا تساقط الاطباء في المشفى طبيب طبيب
حتى انتشر ووصل الى الناس الذين كانوا مرضى في المشفى سابقا منهم من كانت مناعتهم قوية وتحمل المرض منهم من مات وفارق الحياة اكتشفت الامر فتاة اسمها مرام ممرضة في المستشفى وطلبت المساعدة فهي من ادركت ان بلدها في خطر وحاولت منع بعض الناس من الغادرة ومن الزوار ولكن لا فاىدة هذه مستشفى من ومن سوف تمنع ولوحدها
اتجهت الى قوات الامن وحكت لهم ما يجري معها في المستشفى وقالت ان في المستشفى فايروس خطير لا نعلم ما هو وان الذي يعلم الدواء لهذا الفايروس قد توفى
لم تتحرك قوات الامن من مكانها الى بعد مرور 24 ساعة من سماعها للخبر وخلال هذا الوقت
كان في المستشفى اناس كثيرة يحملون المرض برغم من تعقيمها الا ان المرض موجود
اتجهت قوات الامن ومنعت ان يدخل الناس للمستشفى حتى يحصر عدد المرضى ولكنه فات الاوان فالمرض انتشر فالجزيرة
يقال ان المرض اعراضه تشبه اعراض الانفلونزا ولذلك لم يدرك الاطباء انه فايروس وليست انفلونزا عادية
لم ينجح اي طبيب بمعالجة الناس التي توجد معها الفايروس
الى ان سمع ابن اخ الطبيب عدنان بهذا الخبر كان يسكن في بلدة مجاورة من مكان الحدث
كان يدرس ويعمل تجارب وابحاث مثل عمه على الحيوانات
كان يعمل في مختبر مسشتفى اخر حتى لا يقول الناس عنه انه توظف بالواسطة وما شابة
في اخر فترة كان عدنان يعمل لايجاد حل لهذا الفايروس في المختبر المستشفى الذي يعمل به فقد تلقى مكالمة هاتفية من صديق عمه الطبيب جمال واتفقا ان يعملا لايجاد حل للقضاء على الفايروس وانقاض الناس من هذا الفايروس الخطير
عمل عدنان ليلا ونهارا ووجد ان افضل حلا لابقاء هذا الفايروس في مكان محدود هي النظافة العامة والشخصية في الوقت الراهنتوجه الاعلام الى مكان قريب ليصور المستشفى وليعمل اكبر عدد من القاءات والتعرف اسباب هذا الفايروس وكيف يحمي بقية الناس على الجزيرة من الفايروس كان الطبيب عدنان اتيا ليجرب مصل قد اعده بمساعده صديق عمه وفي الطريق سمع احد الاعلامين يناشد الوكالات الصحية ويقول
يتم الإبلاغ يوميا عن مئات الحالات الجديدة في شتى أرجاء الجزيرةوثمة اعتقاد بأن الوكالات الصحية غير مدركة على الأرجح للعديد من الحالات.
نجح المصل مع الطبيب ولكن بعد فوات الاوان
فمن كان يحبها قد اصيبت بالمرض وكانت لا تفارق الفراش وكان عدنان خاىفا ان يجرب المصل عليها فهو يحبها كثيرا برغم ان سلوى حبيبته كانت تضغط عليه لكي يجرب عليها المصل وينقذها وينقذ الجزيرة من الفايروس الخطير
تاخر عدنان في اعطاء سلوى حبيبته الدواء مما جعلها تفارق الحياة
ظن الجميع ان المصل الذي اعده الطبيب عدنان لا يجدي نفعا فهو لا يشفى المرضى
كانت الايام تمر والحزن والياس مسيطر على الجزيرة الى ان ماهر ذهب الى عدنان وقال له
انا من سافعل المصل من جديد ولكن لست وحدي اريدك بجانبي
زرع ماهر الامل من جديد في الطبيب عدنان
وجعله يخرج من حاله الحزن والياس التي كان بها
وعندما نجح المصل وتمت تجربته على الحيوانات وشفيت الحيوانات
اصبح المصل دواء للفايروس الخطير الذي تسبب بموت عددا كبير من الناس