نادم على تركها مكتملة

٤

جطوا لي نجوم

جلس يبكي على الارض
بينما جينا جلست تعانقه وهي تربت على
رأسه
لطالما كانت حنونة مع الجميع
حتى لو اذوها
ليردف بنبرة باكية
جينا ارجوكي ساعديني
اريد استعادتها بجانبي انا اختنق بدونها
دفعته ما إن انهى كلامه
لتصرخ بغضب
هل جننت تريد مني ان اساعدك على
ان اجعل زوجة اخي
تخونه
انت بالتأكيد مجنون
ليقول اذا ماذا افعل أخبريني
لتقول ببرود انساها
قالتها ليضحك هو بقوة
ماذا تقولين انساها بكل بساطة
مسح دموعه التي نزلت لشدة ضحكه
او حزنه لم تحدد
ليقول أربعة سنين كاملة لم تغب عن بالي ابدا
وتقولين لي انساها
لو كان الموضوع بهذه البساطة
لفعلت منذ زمن ولم انتظر منك اخباري
ماذا ستفعل اذا
ستكون بين احضاني اعانقها اقبلها
استنشق عطرها وأتأمل جمالها
سواءا اشأت ام ابت
هي لن تكون لغيري
لتبتسم بسخرية وتقول حقا
هل تعلم هي تحصل على كل هذا واكثر
ولكن يؤسفني
ان اقول لك انه من نامجون فحسب
اه نسيت ان اخبرك هي حامل منه أيضاً

انهت كلامها وحملت حقيبتها مغادرة المكان
تاركة كوك الذي
تحطمت كل اماله في ثواني
نهاية هذا الكلام ان
لينا لن تكون له مهما فعل

فى مكان آخر في
منزل السيد كيم تحديدا
جالس يلعب مع حفيده الجميل الذي
يملئ منزله بالضحك والحياة
هان انزل من ظهر جدك صغيري هيا
لن افعل هيا بسرعة انطلق يا حصاني
قالهز ليهرب جده وهي تركض خلفهم
هي ايها الفتى انت غير مهذب
انزل فورا
قالتها ليتوقف والدها اللطيف عن الركض
ابي لما لم تتوقف قد يؤلمك ظهرك الان
لابأس صغيرتي هو حفيدي الصغير
والمدلل
ابي ارجوك
ترجيني لما ان لا ادلله
انت لا تعلمين كم ركبتي على ظهري
هل تذكرين حتى عندما أصبحتي
في العاشرة لم تعتقيني
ولكن ابي انت كنت شابا حينها
هل تقصدين انه الان عجوز خرف
هان تأدب
ماذا هو لم يكذب مالذي قصدتيه
بقولك ذاك
لا شيء ابي
ولكن هل تعلمين انا بالفعل خرف
كيف أجبرت ابنتي على الزواج من ذلك الداعر
ابي انت لست مخطأ انت
فقط كنت تريد ان تراني سعيدة
برفقة شخص احبه
لا احد يستطيع ان يتوقع ما قد يحدث
صدقني انا لست حزينه ثم
انظر إلى حفيدك الوسيم هذا
لم نكن لنحصل عليه لولا ذلك الزواج

اه معك حق هل تعلمين انا
محظوظ بأبنة مثلك
لتجيب بعد أن كوبت وجهه
بل انا المحظوظة هنا
قفز عليهم في تلك اللحظة
كتلة اللطافه ليصرخ
بل انا المحظوظ بكما
ليقبل خد جده وامه

قهقه كلاهما تلك اللحظة

عند نامجون
لقد اتممنا العمل سيدي هل نستطيع الذهاب
بالتأكيد شكرا لكم
قالها للعمال الذين رتبوا له سرير طفلته
القادمة
لا احد يستطيع وصف سعادة نام
هو يحب لينا بل يعشقها
طوال الوقت يتخيل كم ان ابنته تشبهها
هو يتمنى ذلك بحق
ويتمنى أن تبادله حقا
قاطع تأمله للسرير
جرس البيت
فذهب لفتحه بدون اهتمام ليتفاجأ
بدخول لارا إلى المنزل
عانقته بقوة
لتقول اشتقت لك نام
ليجيب ببرود ابتعدي عني
عبست لتقول هي ما بك
جئت لرؤية صديقتي الا يمكن
لا يمكن هيا اخرجي
لما...
قاطعها دفعه لها الى الخارج
هي ليست في المنزل
وحتى لو كانت هنا لن اسمح لكي
بالدخول إلى هنا
هيا انقلعي
ارادت النطق ولكنه اغلق الباب
في وجهها
ابتست لثوان ثم
سقطت دموعها بغتة
لتقول ولكن انا فقط اردت الاعتذار منها
اردتها ان تسامحني

وصلت لينا إلى المنزل لتري سيارة غريبة
في الخارج

نظرت قلياا لتجد لارا خرجت وهي تمسح
دموعها

ومان لمحتها لارا حتى اقتربت منها
لم تستطع أن ترفع ذراعيها وتعانقها
او ان ترفع عينيها لتنظر لها

ليقاطع الصمت الذي دار بينهما
صوت هان الصغير
ماما من تكون الانسة
لتجيب بصوت هادئ
نصفي الثاني سابقا
شخص كان لو طلب روحي لقدمتها
بلا تردد
ما ان انهت كلامها حتى اجهشت لارا باكية و انقضت عليها
لارا بعناق قوي
لتقول اشتقت لكي يا نصفي
لتقول الاخرى
وانا لم افعل
هل تريدين ان تأخذي ابني ونام أيضاً ماذا
تريدين اعتقيني
ارجوكي
انظري لست زوجة شخص ثري َ
وابني بعمر يجعله يتذكرني
ويعرف اني امه لذا
لن يفيدك ما املك بشيء
ارجوكي ابتعدي عم حياتي

يتبع
تابعو قصة لست وحشا