-بـآرتّ،٢.

173 12 4
                                    

١١ ؛ ٣٠ ~
استيقظت صباح هذا اليوم لأرى ما حولي،
فزعت عندما رأيته نائم بجانبي،ما الذي حصل ليلة امس،لا اتذكر سوى انه اتى الي لمواساتي و شربنا،

عندما كنت غارقاً بتفكيري شعرت به يستيقظ،تضاهرت انني مازلت نائم،فتحت عيناي
بشكل غير ملحوظ لاستطع رؤيته،

ابتسم بخفه بعدما نظر الي،،
بحق الجحيم!،من يضن نفسه كي يبتسم هكذا
و الان،بهذا الوضع!،ماذا يضن نفسه هذا اللعين،
بقيت اتحدث بداخلي هكذا و انا انظر له بضجر و
التساؤلات و الافكار التي بعقلي غير منتهية

ارتدى قميصه و توجه للمطبخ،انا ارتديت قميصي
و ذهبت نحوه و وضعت يداي على رقبته بقوة وغضب

كيهيون ؛ اللعنه مالذي فعلته بالامس هيون،
وثقت بك و بالتالي تفعل هذا!

قلت بنبرة احتقار بينما انظر اليه -

  ابعدت يداه عن رقبتي لاتنفس بصعوبة،نظرت اليه
هيونغوون ؛ بحق السماء كيهيون!،اتضن اني
سأفعل شيء كهذا؟اتيت هنا لأجلك،لانك صديقي المقرب ،لما تشك بي الان!

صرخت عليه بتلك الكلمات ثم ارتديت سترتي
و خرجت من المبنى،على كل حال حاولت
،كما اني لم اخطئ بشيء

...

لكثرة تفكيري بردة فعله ارتطمت بأحدهم بطريقي للمبنى،
؛ الا يمكنك الرؤية!
قال بغضب
عانقته فور رؤيه وجهه،
وونهو ؛ ايها السلحفاة الغبيه،اشتقت اليك للغاية
قلت بينما ابتسم و انا احتضنه بقوة

هيونغوون ؛ هل منعك مرة اخرى من رؤيتي
قال ببرود بينما يبادل الاخر

وونهو ؛ انت تعلم..
ابتسمت بأحراج و ابتعدت قليلاً

هيونغوون ؛ اذا لما تتجول هنا شارداً بتفكيرك،
نظرت للاكياس الكثيرة بين يدياه و اكملت كلامي
؛ و تحمل كل هذه الاشياء

وونهو ؛ اوه هذه،احضرت هذا لأجل كيهيون
علي الاعتذار له بسبب ما حدث قبل امس،
ربما انت تعلم بالامر،لكننا لم ننفصل
نظر بعيداً بينما يقول كلماته و انا همهمت
بينما استمع له،

وونهو ؛ هيا لتأتي معي
امسك بيدي و جرني معه بخفه

هيونغوون ؛ لكن ووني علي الذهاب للعمل
حاولت الرفض

وونهو ؛ اترك عملك الان،لم اراك منذ وقت


هيونغوون ؛ حسنا هيونغغ~
قلت ذلك بينما العن بداخلي بسبب حظي التعيس
هذا،حقاً لا اريد الذهاب!!

﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋﹋
🌈 - ⟅𝓽𝓱𝓮 𝓮𝓷𝓭 ✴,
كيفه البارت؟،
ايش راح يصير معاهم بالمسكن؟.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

- أحُبكّ،أكرَهُكّ᭨ི⸙͎. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن