لِتَمت...

73 10 15
                                    

نظرت إِليه بِهدوءٍ قآئِلة: "حسناً تحدث".

رَفعَ رأسهُ للسمآء قآئلاً بحزنٍ تمقتُهُ بشدّة:" أُريدُ الأنتحآر فلم يعد لوجودي أهمية لديهم، لقد نَسوْ أسمي وكأن ماكانَ يوماً لم يكُن ".

قالت بِصَدْمة وببطئ:"هل...هذا... هو.... السبب".

أجاب:"نعم.كوني لاشيء بعدَ كُلِّ شيء مؤلم".

قالت بهدوء وسخرية:"اووه صغيرنا يشعر بالوحدة أعتقد بأنهُ أمرٌ مؤلم _وضعت يديها على ذقنه وهي تتحدث بوتيرة هآدئة_الوحدة إذاً!!".

أبتعدت فجأة وقالت بهدوء غير عادتها:"مُت إذاً أنتحر،أختفي فلا أهمية لوجودك..._قالت بصرآخ_فأنت لستَ سِوى مع أولئك الحُثالة المنسيون على ضِفاف هذا العآلم اللعين،مُت إذا بجحيمك..أخـــــــــــتفي...فإن لم تكن لك أهدآف لوجودك فَلِم تتمسك بالحياة إذاً...أنتَ وأمثالُك يجب عليهم الموت شنقاً بعد أن يُسلخوا...تباً لك..تعيش لأجلهم وعندما تركوك فكرت بالأنتحار؟!  كم من الفرص أضعتها بغبآءك،كم من السآعات ضآعت ببكاءك؟!

يال سُخفك السخيف..... 

إستِفزازٌ.. وسُخرية..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن