الى اين انت ذاهب?!
سألت ذات الثلاث سنوات مع ملامح بريئة كحالها تماما ليضحك الاخر مع ملامح بشوشهأ انت خائفة?!
سألها بعدما لاحظ لحاقها بهاجلسي لدقيقه ساحضر تدي واعود
اكمل لتومئ هي جالسة تناظر اناملها الصغيرة
......ولكن ما الذي يحدث بحق الاله
منصدمة،خائفة وباكية هي نطقت عند رؤيتها لامها على السرير الطبي المتحرك تركب سيارة الاسعافاعين دامعه اخرى وقلب خائف اخر كان ينبض بقسوة انه فؤاد والدها الذي سرعان ما ابعدها جانبا ممسكا كلا كتفيها
حبيبتي امك ليست بخير ادخلي البيت تاكدي من الغاز والحقينا بالسيارة حسنا
فزع رافق نبرته الامرة وسرعان ما تركها واقفه تناظر امها بخوف اما هو فركب سيارة الاسعافاسرعت ذات التسعه عشر ربيعا لداخل المنزل مع قلب يصرخ بكلمة امي
اتجهت ناحية المطبخ لتلحظ تحطم الصحن واثار سقوط امها لتركض مغلقه الغاز وأخيرا ركبت سيارتها مع سرعتها الجنونية تلك
وصلت المشفى لتدخل راكضة دافعه كل من يقف بطريقها وهاهي امام غرفه الاستعجالات بعدما سالت الاستقبال
أبي الن تخبرني ما الذي حدث
سألت بعدما حاولت لملمة كلماتها المبعثرة والقلوب عادت لوضع الخطر خصوصا بعد خروج الطبيب مع ملامحه الهادئةكيف هي?!
سألت بعدما اقتربوا منه بسرعة وكانت طأطأة رأسه دافعا لدموعها بالانهمارآسف لهذا ولكن هي لن تعيش طويلا
أنبر الطبيب جاعلا من الصغرى طريحة الكرسي وما لم يتوقع هو الوالد الذي امسك بياقه الطبيب بكل قوة ملصقا اياه بالحائطما الذي تقصده واللعنة
صرخ بوجهه ليغمض الاخر عينيه فهو يتفهم الذي امامهانها مصابه بسرطان الدم انها بأواخر المرحلة الثالثة صدقني ان العلاج الكيميائي لن يزيد الا الضرر فلتسعدوها بايامها الاخيرة رجاءا
كان وقع كلمات الطبيب قويا على مسامع التي اجهشت باكية بقوة وعلى مسامع الذي جثى ارضا بضعف هو الاخروبينما كاد الطبيب يذهب استدار نتيجة اليد التي امسكت مئزره بضعف
أ يمكنني الدخول
كلمات غادرت فاه المنهارة على شكل سؤال ضعيف ليقترب جالسا القرفصاء امامهااسمعيني انا اعلم بما تحسين ولكن عليك التحلي بالشجاعة حسنا انتي تستطيعين الدخول ولكن لا اظن انها ستكون سعيدة عند رؤيتك حزينة هكذا واهتمي بوالدك جيدا كوني شجاعة
تكلم الطبيب مربتا على كتفها بخفه وغادر تاركا فورة الحزن تشع داخل الوالد وابنته
أنت تقرأ
Who Are You?!-من انت؟!-
Randomانا لست فتاة عاديه انها كذبه كل يوم كذبه انهم من قام بالكذب لقد جعلوني يتيمه وانا لي والدان من انت؟ سؤال يجب علي طرحه فانا اعيش باكذوبه ************ملاحظه******************* ان الروايه من افكاري وبخصوص التشابه فانه بمحض الصدفه لا اكثر الافكار افكا...