:
:
:
بدأت روزان تفتح عينيها ببطء لترى نفسها في المشفى، ، بدت عليها ملامح الحيرة فهي لاتعرف ماذا حصل وكيف وصلت لهناك،
الى ان قاطعة حيرتها صوت حبيبتها مارينا وهي لاتستتطيع التوقف عن البكاء
انصدمت روزان لوكود مارينا قربها فهي كانت تخاف من ان تعرف الحقيقه البشعه لحياتها،
بدأت. تسألها،
روزان: مارينا مالذي تفعليه هنا؟ هل انتي من اوصلني؟ لماذا اتيتي لمنزلي؟
مارينا: مالذي تتحدثين عنه بحق الجحيم، ! لما لم تخبريني بكل هذا، !؟ ان كنتي تعلمين ماينتظرك في منزلك لما لم تبقي في منزلي؟
روزان (بغضب ) : وما شأنك لما تتدخلين في حياتي؟ هل انا من اخبرك في القدوم؟
مارينا: عفوا وهل انا اخبرتك ان تاتي لمنزلي مسبقا؟
روزان: ايتها الحمقاء ابتعدي عني لا اريد ان اتجادل معك اذهبي! !
مارينا : حسنا هذا افضل لي ايضا
،
،
،
بينما كانت روزان تتنمر من كل شيئ مافعلته مارينا هوه فقط الانتظار في الخارج الى ان تهدء روزان،،
،
وفي منتصف اليل!
خرجت روزان متعرجه في خطواتها تحاول الثبات
الا ان لاحضت يد تمسك بها بقوة وتحاول مساعدتها على المشي ،!
روزان: ماذا تفعلين بحق السماء الم اخبرك ان تذهبي؟
مارينا: ومنذ متى انا استمع لما تقولين؟
مارينا: ستذهبين اليوم لمنزلي وليحدث مايحدث
روزان: حمقاء
ارادت روزان ان تواصل الكلام لكن قاطعتها قبلة لطيفه من مارينا
هذه القبله كانت جديرة بان تجعل روزان تشعر بالدفئ مجددا ..،
،
،
استسلمت روزان لعناد مارينا وذهبت معها الى المنزل
،كانت والدة مارينا قلقه جدا على ابنتها وعندما دخلت وبختها على التأخير لكن عندما رأت روزان تدخل وراء مارينا مليئة. بل كدمات توقفت عن الكلام
مارينا: امي اسفه على التأخير لكن من غير ال لائق ان اترك صديقتي في المشفى وحدها
احتضنت الام ابتها وقالت: يالطيبه قلبك يا ابنتي فقط لاتجعليني قلقه مجددا هكذا كان من الطيف لو اتصلتي، !
ثم مدت الام يدها لروزان واحتضنتهما كلتاهما
،
مما جعل روزان تبكي بحرقه دون سبب!،
،
،
،
،يتبع، ..🐼
أنت تقرأ
الفتاة الكيبوبية
Short Storyعندما تكون في مكان لايناسبك عندما تشعر بشيئ الى درجه ان نفسك لاتفهمك عندما تكون لوحدك ووهمك هو من يواسيك عندما تحيا حياة تكون النهاية وتشعر ان بعد الموت هو البداية، ،،❤