A DATE WITH SEVEN GUYS | مَوعد مَع سَبع شُبان

الموعد الخامس | 5

6.8.2017
" جايهيون يكفي، اخبرتك ان تبتعد عن هؤلاء الفتيان السيئين!"
ضربت كارمن الطاولة بغضب
" كارمن انا حُر فيما أفعل حسنا؟، انا بالغ الان"
" هه، حُر اجل؟، حُر الا ان تحرق رائتك بالسجائر؟"
نظر جايهيون بصدمه لي
" ماذا؟ كيف علمتي؟"
تنهدت كارمن لتقول
" جايهيون انا فقط لا اريد ان اوصل الأمور إلى والدي لذلك توقف "
استقام جايهيون بغضب ليصرخ في وجهي ويقول
" كفي كارمن على التجسس علي انا بالغ الان واعلم ماذا أفعل "
دفعني لاسقط ارضاً ليتجه هو الى حُجرته
استقامت من مكاني لفرغ غضبي على الطاولة بضربها
.
خرجت من المنزل لاجد كيهيون يلوح لي بحماس بينما انا ابتسمت اخفي تعبي وحزني،
" مرحبا كيهيون"
" اهلا كارمن جميلتي "
ابتسمت له، ليربت على راسي، امسك يدي المصابه لأبعد يده عن يدي بسرعة بسبب انني تالمت نظرت ليدي لاجدها مزرقه بسبب ضربي لطاولة بقوة
" ياللهي ما بها يدك؟"
امسكها بخفه والقلق ارتسم على ملامحه وجهه
" لا تقلق انا بخير فقط أصابه بسيطة "
" بسيطة؟، هذه بسيطة انها سيئه كارمن من فعل هذا؟"
" فقط تشاجرت مع أخي، لا تقلق"
"سنذهب للصيدلية بسرعة حتى اعلاج هذه الاصابه"
وبالفعل اتجهنا إلى الصيدليه لنبتع بعض الأمور
كان كيهيون يلف الشاش حول يدي المصابه لاقول
" كيهيون لا تقلق، انا بخير "
ابتعد عني ليتنهد ويقول
" ساحول ان لا اقلق، فقط لا تحركِ يديك كثيراً اتفقنا؟ "
" اتفقنا "
ابتسمت، ليبعثر شعري
.
وصلنا للمقهى الذي يطل على الشاطئ
خرجت لامدد جسدي بتعب كانت الرحلة طويله قليلاً
لم انتبه للذي يصورني ويبتسم
" يا توقف عن تصوري كيهيون "
" ماذا افعل ان كنتِ جميلة؟"
خجلت، لامسك يده واقول
" فقط توقف عن هذا الأمر "
ضحك كيهيون على حديثي لندخل للمقهى، جلسنا على الطاولة التي تطل على النافذه المطلئ على الشاطئ الجميل والتي أيضاً امام منصت الغناء، كان المقهى شبه خالي وهذا جيد
شربنا القهوة وتحدثنا عن بعض الأمور
" اغمضي عينيكِ جميلتي"
" لماذا؟"
" هيا اغلقيها "
اغمضت عينيها، لاخرج علبة صغيره
" افتحيها الان"
فتحت عينيها لتبتسم بفرح
" ياا لم يكن هناك داعي لذلك"
وضع يديه على خده ليتحدث
" اي شي لجميلتي"
ضحكت بخجل
فتحت الهدية لتجد خاتم منقوش عليه اسمها
" جميل جدا كيهيون "
استقامت من مكانها لتتجه إلى وتحتضنني لابدلها بدوري كانت رائحت عطرها تجعل قلبي يرفرف اااه ما أجمل هذا الشعور
ابتعدت وليتها لم تبتعد لتعود لمكانها وترتدي الخاتم
.
ذهبت انا لدورة المياه وبعد بضع دقائق خرجت لاجد افضل وأروع واجمل منظر، كانت كارمن تتأمل غروب الشمس من النافذه مع ملامحها الهادئه الملفته، انا فقط أمسكت بالكاميرا والتقط صورة لها نظرت إلى المكان الذي أقف فيه، لالتقط تلك اللحضة
" مثل العارضات بضبط"
قلتها بعد أن جلست على الكرسي
" ألم أخبرك ان تتوقف عن تصويري"
ضحكت
" انتِ جميلة ماذا أفعل؟"
هي فقط ابتسمت بخجل كعادتها
.
" ساغني لك جميلتي"
" اوه حقا"
استقامت من مكاني لاقول
" اجل"
اتجهت للمنصه لامسك بالمايك، لاشير للنادل بأن يشغل الموسيقى لابدا الغناء
كانت تنظر لي وتبتسم وتصفق بخفه وتغني معي بصوت خافت
.
°كارمن°
خرجنا من المقهى لنتجه إلى الشاطئ
" صوتك كان في قمة الروعه كي لم اتوقع جمال صوتك "
وضع يده اليسره خلف عنقه بخجل
" شكرا لك "
.
كنا نلعب ونركض هنا وهنا مثل الأطفال ضحكتنا التي ملئت المكان، حملني كيهيون على ظهره ليركض بي بينما انا اصرخ بحماس من الجيد انهو لا يوجد أحد في الشاطيء، انزلني كيهيون لنكمل العب
ليشغل كيهيون الموسيقى لنرقص مثل الحمقى
بينما انا اصور كيهيون ونفسي أيضاً
جلسنا على الأرض بتعب
" تعبت حقاً"
قلتها
" وانا أيضاً"
بعد أن هدئت أنفسُنا اقترب مني كيهيون ليضع يده على خدي ويقول
" ما سبب حدوث الشجار بينك وبين أخاك؟"
تنهدت لاسرد له ما حدث
" ذلك الولد، لماذا يدفعك"
بغضباً قالها
" هو هكذا حين يغضب يفعل اشياء بدون أن يقصدها لا تقلق حين يهدئ سيعتذر "
طمئنته بتربيت على يده، وهو قبل خدي بالمقابل
" حسنا هل نذهب؟"
اؤميت بنعم، حسنا لقد اعدت على هذه الأمور مع هؤلاء الفتيان
.
توقفنا امام المنزل لننزل انا وكيهيون معاً لنقف بعيداً عن الباب
" اعتني بنفسك جيداً "
قالها، لاحتضنه لاتحدث
" شكرا على الموعد اللطيف كيهيون حقاً استمتعت"
" اي شي لجميلتي"
ربت على راسي، ابتعدت عنه وكنت حقا لا اريد
لكن هو وبشكل مفجاء اعادني اليه ليقبلني ويتعمق في القبله بشكل فجائني
ابتعد عني ليدخل إلى السيارة بسرعة
" وداعا جميلتي "
حرك المرحك وذهب في سبيل طريقه
ابتسمت لالمس شفاتي حقا كان شعور غريب
.
" ونهوو استيقض "
مينهيوك قال
" ماذا يا اخي ماذا؟؟"
تذمر
" كيهيون عاد من الموعد"
شونو قال
" ماذا حدث لموعدك هيونغ؟"
تشانق تحدث
حكى كيهيون عن الذي حدث بكل التفاصيل وعن إصابتها ايضاً
" هل هي بخير الان؟"
هيونقوون قال بقلق
" اجل بخير لقد ضمت يدها"
" جيد"
تنهد ونهوو براحه
بينما كانو يتحدثون، مينهيوك كان يحرك العلبه ليخرج الاسم بعد أن حركها
" ونهوو انت التالي "
" ماذا؟ انا؟؟"
" اجل انت يا صديقي"
" اخير أتى دوري"
ضحك بسعاده
" وانا الاخير دائما في كل شيء "
عبس تشانق مثل الأطفال ليضرب شونو كتفه
" لأنك الأصغر "
" لنعد للمنزل شباب"
شونو قال
ودع كل منهم الاخر ليعودو لمنازلهم الا تشانق بيما ان المنزل منزله
" سأذهب لنوم افضل لي"
.
انتهى
البارت ابيخ من البياااااخخخخهههههههههه بس هذا إلا طلع معي اشتغلت عليه ليا ثالث ساعات والله واللي انحذف ورجعت كتبته 💔 تعبني تعب حسب الله، يلا ان شاء الله يعجبكم اهم شي