Part 6

71 13 5
                                    

مذكراتي 1

توجهتي لغرفتكي لتنامي
فتحتي الحاسوب وتدخلي ع مذكراتي وتكتبي...

مرحباً يا مذكرتي
انا اعمل كشرطيه وايظاً حارسه شخصيه وحراسه اماكن عامه كالمطاعم والمتنزهات وغيرها... وايظاً انا وريثه لشركه ضخمه ولاكن كنت احب العمل لذا لم اجلس واتمتع بالمال فقط بال كنت اعمل وان احتجت المال استخدم هاذا الورث الذي تركه لي ابي قبل ان يتوفى
كنت احرس مقهى وصاحب هاذا المقهى مشهورلذا كان علي حراسته كان يفتح ب ٠٧:٠٠ صباحاً ويغلق ب ١٢:٠٠ لذا كانت مناوبتي تبدأ من ٠٦:٠٠ الى١٢:٠٠
في هاذه الاوقات كان هناك عامل يأتي كل يوم ليعمل في المقهى كان بسيط يرتدي دائماً تيشيرت ابيض وبشرته ناصعه البياض دون اي مستحظرات تجميل لانهُ وعلى الارجح لايمتلك المال او الوقت لكي يشتري شي لنفسه
كنت اراقبه بصمت لايعرفني لانه لم يرى وجهي ابداً كونه يدخل ويخرج من الباب الخلفي المخصص للعاملين في المقهى وانا كنت احرس الباب الامامي
انظر لهُ خلسه لكي لايعرفني حتى اني بدأت اهمل عملي ولا اراقب جيداً لانني مشغوله بالنظر لهُ وكيف يتعامل مع الزبائن بلطف كنت اتمنى ان تكون لدي شجاعه لكي اتجرأ وادخل واطلب بعض القهوة ولاكن لم استطع فعل ذالك كنت اطلب من صديقتي ان تشتري لي قهوة
اتذكر مره عندما اتت ممثله مشهوره مع ابنها الذي يبلغ خمس اعوام وكان يشعر بالملل لذا كونها مشهوره اخبر صاحب المقهى ان يحسنو معاملتها لانها زبون مميز ،فاخبر المشرف دونغ ها ان يأخذ هاذا الطفل الى المنتزه الذي بالقرب من المقهى وعندما غادر طلب مني (صاحب المقهى)ان اذهب واحرسهما
كنت اراقبه وهوه يلعب مع الطفل كم كان لطيف حقاً وكان يركض ويقفز ويصرخ كالاطفال ويلعب مع هاذا الطفل وبعد مده اتت والدة الطفل لكي يرحلا وشكرت دونغ ها لانه كان يلعب مع ابنها وبعدها عاد والى المقهى وكل هاذا الوقت كنت اراقبه كان هاذا اليوم من اجمل ايام عمري
لقد كان دونغ ها مختلف عن العالم لقد كان يساعد الناس ولطيف معهم حتى انه مره دفع اجره سياره لعجوز مسنه لم تكن تملك المال وهوه عاد سيراً ع الاقدام لانه لم يكن يملك المال الكافي لكي يؤجر سياره او حتى يركب حافله
اتذكره ايظاً مره عندما كان عليه تنظيف المقهى دون اجر وبقي وحده وانا ارتديت الكمامه والقبعه لكي اخفي نفسي وخلعت زي الحارسه وارتديت ملابس عاديه ودخلت المقهى
دونغ ها: اسف لاكن نحن اغلقنى المقهى
انا اخذت ادوات التنظيف وبدأت انظف معه وهوه كان مصدوم
دونغ ها: ماذا تفعلين
نظرت لهُ
اسمك: هل ستتركني اعمل وحدي
دونغ ها : اسف لاكن لايجب عليكي ان تنظفي شكراً لكي هيا اخرجي
انتي استمريتي بالتنضيف وهوه يحاول منعكي لان بعد محاولات فاشله هوه استسلم لي ونظفتنا معاً وانتهينا ب٠١:٠٠ ولم يكن هناك اي سياره لذا دونغ ها شكركي وكان ينوي ان يعود سيراً ع الاقدام لاكنكي طلبتي لهُ سياره اجره خاصه
سائق السياره:هل انت دونغ ها
دونغ ها:اجل
سائق السياره:هيا اركب لقد اخبرتني تلك الفتاه (يؤشر عليكي وانتي تركبين سياره اخرى بعيده )ان اوصلك للمنزل وقد دفعت الاجره ايظاً هيا اركب
دونغ ها ضل مصدوماً وركب السياره
////////////
اجل انا كنت دائماً معهُ واساعده ولاكن هوه لم يكن يعرف من اكون حته انه لايعرف اني انا هيه حارسه هاذا المقهى
حقاً كانت ذكريات جميله

لاكني احببتك بصدق (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن