الجزء السادس

9 2 0
                                    

بعد محاولات كثيره من سلمى لمعرفة سر

ثراء سعيد وعلاقته ب خليل واخيرا بعد ما

فازت ب قرب السيدة ناهد والجاريه سمراء

وفي احدا ليالي السمر مع الجواري استطاعت

ان تسأل عن خليل وصلته ب سعيد

قولي لي ياسمراء هل السيد خليل هو اخ ل

سيدي سعيد اجابتها سمراء ولماذا كل هذا

الفضول ياسلمى اهتمي ب عملك فقط

قالت لها سلمى لا ل شيء ولكن ل احسن

معاملت من هم اقارب اسيادي ياسمراء

حسناً لا خليل مجرد جار ل سيدي سعيد

ف حسب وسيدي سعيد يحبه ويقربه منه

كثيراً لدرجة انه يساعده في كل شيء

اها إذا التفتت اليها سمراء وقالت لها بغضب

وما هو اذا ياسلمى ارتبكت سلمى لا لا ياسمراء

لاشيء صدقيني 😒و واصلا مشيهما في القصر..

استأذنت سلمى من سيدتها ودخلت عليها

هل تسمحين لي ان امشط لكي شعرك الجميل

هذا ياسيدتي نعم ياسلمى تقدمي وبدأت سلمى ب تمشيط شعر ناهد وهي تحاور نفسها

هل ياترى ياسلمى هذه هي الفرصة المناسبة

لأن اسأل ناهد عن سر كل هذا الثراء ام اصبر

قليلاً وفوجئة ب طرق الباب الذي افزعها وكادت ان توقع المشط من يديها وإذا ب سمراء تستأذن ناهد سيدتي ان سيدي يريد

ان يتحدث معك واين هو فاليتفظل أنه قادم

خلفي ياسيدتي كيف حال حبيبتي الغاليه ناهد

حبيبتك بخير ان كنت انت بخير وأومأ ل سلمى بالانصراف امرك سيدي خرجت ولكنها

لم تبتعد كثيرا وماان تاكدت انهم اخذو الامان

حتى وضعت اذنيها على الباب

قل لي ياعزيزي ماذا اردت مني اريد ان اقول

لك اني اريد ان اتبرع ب درة اليوم وغد للفقراء والمحتاجين كي يبارك الله لنا في

شجرتنا وتعطينا رزقا اوفر واكثر فماذا انتي

قائله نعم الرأي يا عزيزي افعل ماتراه مناسبا

ولكن اريد ان اكرر التحذير إياك وافشاء. السر

واحذري الجواري وبالاخص هذه الجاريه سلمى انا غير مرتاح لها أبدا ارجوك ياعزيزي

انها جارية مسكينه لااعلم لماذا لاتحبها لا اعرف
ولكني غير مرتاح لها ابدا وخرج من الباب

وعند سماع اقدام سعيد هربت سلمى من

وراء الباب حتى لايراها سعيد وبينما هي

تركض وتلتفت خلفها واذا بها تصطدم ب سمراء
تفاجئت سمراء من الطريقه التي كانت تركض

بها سلمى قالت لها سمرا ء ب تعجب مابك

وكأنك تهربين من شيء ما هل سرقتي شيء

ردت ب فزع على سمراء لالالا ماالذي تقولين

مر سعيد من قربهن ونظر اليهن نظرة غريبه

وانصرف والتفتت سمراء إلى سلمى وقالت

لها ب غضب هل فعلتي شيء ياسلمى لا لم
افعل شيء
إذا لماذا سيدي سعيد نظر الينا هذه النظره

الغريبه وماادراني ف نادت ناهد سمراء

فذهبت اليها وبقيت سلمى تتحدث معا نفسها

ترى عن اية شجرة كانا يتحدثان ومالذي كان يقصد ب درة غد ومن أين تاتيهم هذه الدرر

انه امر حيرني اكثر مما حير ذلك التاجر الطماع ولكني لن انام اليوم الا ان اعرف سر

تلك الدرر التي تغرقهم بكل هذا الترف

وظلت سلمى طوال الليل ساهره وتراقب

كل شبر في القصر بحجة انها تسهر على راحة

من في القصر كان الليل طويلاً جدا على

سلمى حتى انها قررت ان تستسلم للنوم واذا

بها تسمع صوتا فاقتربت من شباك غرفة ناهد

بهدؤ وعلى أطراف قدميها خوفا من ان تستيقظ ناهد فنظرت إلى الحديقه وإذا ب سعيد يصعد إلى الشجرة وهوا يلتفت يمينا

ويسار وكأنه يسرق استغربت سلمى وقالت

في نفسها ماالذي يفعله سعيد هل فقد عقله

ماالذي يريد من الصعود على الشجرة وضلت

تراقبه حتى رأته يقطف الدره من الشجره

ويقشرها ودهشت سلمى من المنظر الذي

تراه أمامها فرجعت إلى الوراء منذهله وإذا بها

تصطدم بإحدى التحف وتوقعها على الأرض

ففزعت ناهد واستيقظت وهي تقو ل من من

هناك سلمى تسمرت سلمى بمكانها لاتعرف

ماذا ترد على سيدتها ناهد نهظت ناهد وبدأت
تنظر ل سلمى بتعجب مالذي تفعلينه هنا ياسلمى فأجابتها سلمى وهي مرتبكه لاشيء

ياسيدتي كيف لاشيء وانتي تعبثين ب غرفتي

لا ياسيدتي لم اعبث ب غرفتك ولكنه كان جرذ جرذ🤔ومن اين اتى الجرذ ردت سلمى

من من من المطبخ ياسيدتي نعم من المطبخ

ف خفت ان يوقظك فركضت ورائه واوقعت

التحف انا آسف ياسيدتي كل شيء سيكون مثلما كان
لالا قالت ناهد اذهبي ونامي الآن وفي الصباح

تعالي ورتبي كل شيء امرك سيدتي

تقبلوا تحياتي واحترامي 💐

وتابعوني فمازال لدي الكثير لارويه لكم 😘💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐

سعيد والحظ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن