1

241 7 2
                                    


خخخخ اتسألون عني ام ماذا لا يهم المهم اني في منتصف هذا الجحيم متى يأتي وقت الاستراحة لم اعد احتمل محاضرة واحدة حتى ما هذا الملل و كمية هائلة ملعونة من الدراسة كله بسببي انا الغبي الذي اختار هذا التخصص السخيف بالله عليكم من يعطي بحصة الأدب درساً عن المواهب!! و يطلب مني كتابة موضوع كامل متكامل عن هذا الموضوع و الشرط الكبير هو انه لا يقل عن 250 حرف!! لما كل هذا و انا ب إمكاني ان اشرح الدرس ب حرف و كلمة!! "ب التدريب" تخيلو ان الموضوع ب هذه البساطة لما كل هذا العنة على رأسي انا ها؟!! ما الخطأ الذي قمت به بحياتي ل يعاقبني ربي ب درس و مدرس ك هاؤلاء اوه صحيح انا ب الفعل اعلم اتعرفون ما هو؟ هو اني دخلت هذا التخصص ب الأساس! ااخ كم اكره نفسي!
*بعد أربعين قرن*
"كوك استيقظ يا رجل هيا" فتحت عيناي ل استوعب "همم ما العنة الان؟" قلت بزمجرة "انتهت المحاضرة هيا دعني أعرفك على اصدقاءٍ لي" قال لي جاكسون ل اومئ له انه صديقي الوحيد انا لا اهتم ل القيام ب علاقاتٍ مع الناس ف علاقتي مع والداي جيدة بما فيه الكفاية لا احتاج ل أحدٍ بهذه الدنيا ممم لا يهم "مرحباً اسمي جيون جونغكوك عمري 22 عاماً قد تظنوني بارد لاني لا اتحدث كثيراً و غيرها من الأمور لاكني لست قاسي القلب ابداً ارجوا ان تكونوا اوفياء معي كما انا معكم" قلت ب خفة دم "اوه ما بالك يا رجل ضع عندك القليل من الحيوية لما كل هذا البرود؟" قال ذالك الخرف بصوت يشبه نعيق الحمير لا انكر انه قابل ل الصداقة و لطيف ! "ألن تعرفوني على انفسكم بدل ان تحشروا أنفكم في ما لا يخصكم" قلت ببرود "حسناً حسناً على مهلك يا رجل مرحباً اسمي جونغ هوسوك يمكنك مناداتي جيهوب يمكنك اخباري اي شيء يزعجك و سوف احاول بقدر المستطاع و لا تخف سرك سوف احافظ عليه ولو تم قتلي عمري 26 عاماً تشرفت بلقائك -يبتسم-" انه فعلاً يبدوا صديقاً جيداً سوف اعتمد عليه و ان خذلني هذا يعني ان جاكسون لم يحسن اختيار أصدقائه سوف اشك بنفسي حينها! لا يهم "ماذا عنك ايها الطويل" قلت ب ابتسامة صغيرة " تشه انظروا من يتكلم اوه انه القزم" قال لي عمود الكهرباء هذا "ماذا انا طولي ممتاز انا طولي 178 ماذا عنك؟!" قلت بثقة "انا طولي 186" قال ل افتح عيناي قليلاً لاكن لم اهتم ل اطلب منه التعريف عن نفسه "اسمي بارك تشانيول عمري 28 احب الثرثرة و احب اصدقائي و وفي أرجو ان تحترمني كي ابادلك هذا الاحترام" قال لي أصافحه "تشرفت ب لقائكم شكراً لك جاكسون سوف اذهب ل المنزل بسرعة كي لا أتأخر ل اجل مساعدة امي وداعاً" قلت و انا الوح "قل الى القاء فنحن لن نفترق مهما حصل!" صرخ بها جاكسون ل ابتسم على وفاءه الصادق حقاً " الى القاء اخي" قلت و انا ابتسم سوف أعرفكم عليه اسمه جاكسون وانق انه لطيف و صديق صدوق هو صيني عمره 25 اعتبره اخي الأكبر دائماً يحاول مواساتي يعرف اكبر أسراري إلخ المهم و انا عائد الى المنزل خرج ابن جارتنا ل اقف انظر اليه لمدة قصيرة ل ادخل الى الداخل بسرعة ااه انه تايهيونق كيم تايهيونق انه وسيم حد العنة و خجول بعض الشيء كنا اصدقاء الطفولة لا اعلم ماذا حدث لا نتكلم كثيراً "اوه جونغكوك اين كنت كل تلك المدة يا صغيري" كانت تلك جارتنا والدة تاي احبها انها طيبة اعتبرها امي الثانية ف هي تعاملني مثل ابنها "اسف لعدم الزيارة يا خالتي" "لا بأس صغيري لقد قلقت عليك انت ب مثابة ابني ايها الشقي" قالت لي ل تقهقه و تحتضنني ودعتها و دخلت إلى منزلنا
"اخيراً شرفت المنزل سيد جونغكوك" قالت امي بنبرة مخيفة أدت ل جعلي اشعر ب قشعريرة من فوق لين تحت تيبست مكاني افكر ب مبررات "كنت عند صديقٍ لي" قلت ب كلام مخربط "وااه و هل فجأة اصبح ل ابني اصدقاء كثيرون لما لا تقول جاكسون ها تطولها و هي قصيرة لما او هل ب الصدفة أصبح ابني اجتماعياً" قالت بسخرية "حسناً جاكسون عرفني على أصدقائه اسفٌ على التأخير" انهيت كلامي ل اذهب الى غرفتي و القي نظرة طويلة على تلك الصورة عندما كنت في السادسة جلست انظر الى صورة ابي و لم اشعر الى ب دموعي تسير على خدي كم اكره و انتقد وجود ذلك المرض ااه لو لم يكن موجود ل كان ابي معنا الان جلست اتذكر لحظاتنا العائلية عندما كنا ثلاثة مكتملين انا امي و ابي كم كرهت لحظة فراقه اااه كنت حزين جداً لكن تايهيونق و والدته ساعدانا كثيراً حتى قبل فترة تبنت امي لي اخاً لطيفاً اااه لا شيء س يقف في طريقنا ما دمنا نستمر لا لن نستسلم 
لم يحدث شيء غريب هذه الفترة لكن
اليوم عدت من الجامعة و رأسي يؤلمني كانت امي خائفة علي ل هذا الوجه ب العادة يبتسم لها لكن اليوم وجهي اصفر ذهبت كي استحم و انا في الحمام ظللت افكر في الاشياء التي كنت اتوهمها و لم اشعر بجسمي المبلل ب الماء الساخن حتى! لم استيقظ من تفكيري الا عندما طرقت امي الباب بقوة و هي تصرخ ل اخبرها بدون شعورٍ مني و انا حتى لا اشعر بشفتي حتى ل انظر الى جسمي ل أراه غارقاً في دماءه! ظننت انه يتوهم لي ل المس جسدي لكن بحق انه دم! لم اصرخ كي لا اثير قلق امي لكني لازلت غير مقتنعاً ب الذي أراه ذهبت ل أراه نفسي ب المراه و الحمام قد تلطخ ب دمائي؟ لا اعرف انا لا أتألم حتى! نظرت الى المرأة ل ارى وجهي المخيف الملطخ ب الدماء من الخوف من شكلي سقطت ل الخلف ل استيقظ في غرفتي نظيفاً على السرير و كاني ل التو خرجت من الحمام ب نظافة ممتازة ذهبت ل الحمام متردداً ل ألفي نظرةً بسيطة عليه و كان نظيفاً بحق ركضت الى الأسفل ل ارى امي تنتظرني "صغيري هل انت بخير ذهبت ل اطرق الباب عليك لكنك لم تكن في الحمام ل اراك متعب في الغرفة ماذا حدث؟" مهلاً هل هذا يعني انها لم تدخل لي او حتى تنظف الدماء مهلاً "انتظري" رددت عليها ركضت الى غرفتي ل ارى بقعة صغيرة من الدماء على سريري ل افزع و أغير ملاءة السرير ل اعود ل الأسفل "امي هل رأيتي دماءٌ كثيرة؟ هل أخرجتيني من الحمام؟" "ما الذي تهذي به صغيري هل انت بخير عن اي دماء تتحدث عن؟" حسناً انا اعرف امي جيداً لم تكذب علي ابداً  حتى نظراتها صادقة و هذا الذي احبه ابي فيها "كوك!" قالت امي بقلق "لا اشتهي ان اكل اسف امي" قلت هذا ل اخرج من البيت ل اكون صريحاً لا اعرف اين اذهب اذهب الى المكان الذي تقودني اليه قدماي ل ينتهي بي المطاف الى السوبر ماركت سمعت صوتاً ليس غريباً على اذني يناديني ل التفت الى الجوانب ل اصرخ خوفاً كان الذي رأيته عجوز في الستينات عيناه غارقتان في الدماء ب ابتسامةٍ مريعة تشق وجهه و بوجهٍ مجعد مخيف نظراته المخيفة ذي الأعين المريعة القبيحة كانت متركزةً علي انا عن جميع البشر ل استوعب الموقف ل اعتذر من صاحب المكان و اخرج و انا ارجف انا متأكد من الذي رأيته  لم اكن اهذي لكني قررت ان احفظ الامر ل نفسي ذهبت ل المنزل و كأني أطير اشعر اني روحٌ ضائعة لا جسد لها ل أضع رأسي على الوسادة و انام
رأيت قطاً اسوداً ذو فروٍ جميل و عينان سوداء جميلة خلال نافذتي المفتوحة التي تطل على شجرة التي في قلبها ذلك القط الأسود تحرك ل انصدم من ما ارى ل ارى القط يرتدي بدلة رسمية سوداء بجسد انسان و رأس قط و ذيل طويل و مخالب اسد من النوع النادر ل يشعر بي و يقفز علي و مخالبه على رقبتي و كأنه او ب الاصح انه يحاول قتلي استيقظت بفزع ل اجد القط واقف في منتصف الغرفة خدشني على رقبتي ل ينزف الكثير من الدماء ل يرحل نظرت الى الساعة و كانت الساعة الثالثة صباحاً لدى قررت العودة ل النوم قد يرتاح عقلي من التفكير لحظتها
مر على ذلك ثلاث اشهر و لازلت ارى هاؤلاء الأشباح المريعة لكن أكثرها رعباً هو عندما أوصتني امي ان اشتري بعض المناديل و الحليب ل القى عجوزاً على ما يبدوا انه اعمى ف احتراماً مني ذهبت كي أساعده أصبحنا نسير و كنت قريبٌ منه و امسك يده حتى ل يصادم اي سيارة لم أرى وجهه لكنه عندما التفت لي ظهر لي ذلك العجوز المريع كان المكان يمطر ب غزارة ذهبت راكضاً الى المنزل اشتقت ل امي لم أراها اكثيراً و كل الكلام الذي يدور بيننا هو مختصر و مقطع و اغلبها كي اجلب اغراض المنزل دخلت المنزل بفزع ل ادخل على امي و ابكي و راسي على حضنها و هي منصدمة و تعبث بخصلات شعري و تتمتم بكلمات تهدئني الى ان نمت وضعتني على سريرها ل تحاول الذهاب لكني متشبثٌ بها مثل الموال الملتصق على جذع الشجرة ل تبتسم امي و تقبل جبيني "يحفضك الرب يا بني"قالت ل تحتضنني و تنام بجانبي و هي تمسح على ضهري ل تخفف من خوفي و انا انام و انا مرتجف الى ان هدأ جسدي

اهلا بكم عشاق الرعب و التايكوك

البارت؟

الأحداث؟

استمر؟

و احببت اخباركم اني احبكم💓💓


الأحداث حدثت في حسابي القديم و سوف أكملها هنا somaiexol1

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 23, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

طريق الهلاك Where stories live. Discover now