س10: هل توصل الأعمال إلى مقامات أم أنها لمجرد الأجر والثواب فقط؟
ج: نحن الفاعلون لما به الوجود يجب أن تتوفر فينا اللياقة اللازمة حتى نصل إلى المقامات، وكثرة قراءة القرآن وصلاة الليل وأمثال ذلك توصل إلى المقام، كما جاء ذلك في الآية (79) من سورة الإسراء: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} فنافلة الليل هي التي توصل إلى المقام المحمود. وإذا لم يغفل العبد- لا بقصد الثواب- فأنه سيصل إلى جوار الحق، وهو مقام عال.

أنت تقرأ
أجوبة المسائل العرفانية
Spiritualأجوبة المسائل العرفانية للسيد، الكشيميري تهذيب الأخلاق وتزكية النفس وتطهيرها من أدران الذنوب كانت ولا زالت من أخطر القضايا التي أهتم بها الأنبياء والأوصياء استجابة لأمر الله تعالى {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ} (112) سورة هود.