زمْـهَـرِيـرّ ☘︎

219 6 5
                                    

زمْـهَـرِيـرّ ☘︎

- عِندمَا رَأيتهُ لقْد توَقفْت اجهِزتِي عن العَمْل لقد سحَرنِي شَكلهُ السَاحرِ مِن شعْرهِ الأسْود كسْوادِ اللِيل و اعْينهِ الحْاده و انفهِ المُدبدب الى شفِتاه المُمتلئه الى حبةْ الخال اسفْلِ انفهِ مِن طُولهِ الجذَابِ و جسْدهِ المْثير المُمتلئ بِالعضلاتِ انِها مواصفاتِ كُل فتاةِ و شابُ مِثليِ لكْن لقد تحطمت امَاليِ فمْن سينظْرُ الى شابُ مِثلي ليس لدِي مَا يجذبُ الشخَص لكْن عِندمَا ارّتفعت عْينَايِ لِلنظر اليه لقْد رائيتهُ يحرقُنيِ بِنظَراتِهِ نظراتُ مليئةُ بِالرغبه و الشْهوه لقد توترتُ و ارتبكتُ من نظَراتهِ لِدرجة التْعرقِ رأيتُ قدميهِ تتّحركُ بِأتجَاهيِ لقْد طأْطتُ رأسيِ الىِ الاسفلِ و انشْغلتُ بِأي شيءّ في يدِي المُحَمله بِالكتبْ لقْد رأيتهُ يتوقْفُ امَامِي و لقْد قال:
ما أسمُكَ يا فتى؟
- لقْد توترتُ و لقد اجبْتُوا بِتأته أن اسمِي كيم..تا..تايهيونغ
- من ثُم ذهَب عِندمَا رأْيتهُ يَذهب لقْد كَان و كأن جبلُ إنزاحَ مِن عنْدَ قلبِي لقْد اخْذتُ نفسٌ و لقْد مشيتُ لِلذهابِ لِلمنزل و عِندما كنتُ اعبرُ الطرِيقِ تَعثرتُ بِصخْرةِ و لقْد سقطتْ كُتبيِ و عِندمَا انحنيتُ لإِخذهَا لقْد رأيتُ نُورا ساطعُ يَتوجهُ امَامِي و مِن بعدِهَا لقْد احسّستُ بِالظلامٌ لمْ اعْرفُ اينَ انَا و ما الذيِ حصْلَ كُلمَا ما كُنتُ اسْمعهُ اصواتُ سيارة الاسّعاف و الشرطه ثُم السرير الذِي انا عليهِ يجرُ فِي ممراتٍ المسّتشْفى الى جهاز الصاعق يضربُ لكِي اعود للحياه الا ان سمعتُ وقت الوفاه الساعه العَاشرةٍ صباحَا فلقْد علمتُ انني لقْد ذهبتُ من هذهِ الحياه تَاركا ورأي اسْرتِي و اصْدقَائِي و الذي وقعتُ بحبهِ مْن النظرةِ الأولى جيُون جونغكوك.
            - النهايه...

رأيكم؟

زمْـهَـرِيـرّ ☘︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن