شبح الخيانة

"بداية الحكاية"

بارك جي هيون:                                                

احلامي المنيرة تقودني نحو الظلام لا بل تسحبني إلى قعره ولا أنفك المح خيط نور لاقترب منها خطوة حتى تبعدني آلاف الخطوات تلك السطور تجسد علاقتي به هو حلم مهما اقتربت منه يستمر في ابعادي فتتحول الخطوات إلى أميال يصعب على قلبي خوضها وها هي نفسي تتهرب من الإجابة مرة أخرى لتصدع كلماته داخلي كلماته المريرة
"لما لا تنفصلين عنه "
في كل مرة أتى إلى هنا يطرح نفس السؤال وفي كل مرة اقف عاجزة عن الإجابة في الحقيقة اتهرب منها لكن هذه المرة لن افعل أغلقت عيناي احارب دموعي التى تهدد بالهطول اخذت نفسا عميقا ثم واجهته بنظراتي لتصدع اجابتي اخيرا
"لا اعلم ....حقا لا اعلم ربما لأن الذهاب اصعب من البقاء "
اجابتي لم تقنعه كما فعلت سابقتها هو من شهد كسراتي منذ دخلت هذه العلاقة هو طبيبي الوفي الذي يحاول تجبير ما كسره الآخر ....لكن لا فائدة فما ضاع لن يعود وها هو صوته عاد لينتشلني من ذاتي ومن هواجسي الخفية
"لما لا تفضحين خياننه لما تستمرين بالمقاومة ؟؟؟"
وها قد لامس الوتر الحساس فكيف اجيب وكيف ابرر هل اخبرك أنه يراني انثى قاسية باردة لا يرضيها بقائه ولا يرضيها غيابه يراني امرأة تجردت من المنطق لأجل ذاتها فاصابها جنون العظمة فكيف ابرر؟ وكيف اجيب؟ ...فما كان مني سوى أن ألقيت بكلماتي البائسة على مسامعه
" إن قلت إنني احبه فهل ستكفيك اجابتي .... إن قلت أنني اقاوم لأجله فهل ستقتنع باجابتي ؟؟"
حدقت في عينيه مع نهاية كلماتي ملامحه طغى عليها التركيز وها أنا ألمح شبخ حزن في عينيه ربما شفقة كم اكرهها كم اكره ذلك الشعور الكاذب والاهتمام الزائف بدافع الشفقة وها هو ينتشلني من شرودي مرة أخرى لينظف حلقه وينطق كلماته " اعلم أن كلماتي ستؤذيك .... لكن احيانا الاستسلام لا يعني الهزيمة بل يثبت صلابتنا وقوتنا و الفراق احيانا يجعلنا نرى حقيقة الشخص وما عجزنا عن رؤيته في قربه "
اعلم انه قال تلك الكلمات ليحفزني على الرحيل والابتعاد هو لا يعلم كم اشتهيه لكن حقيقة أنها ستتخذ مكاني ما أن أرحل وانسحب مؤلمة الا يكفي انها تتربع على عرش قلبه اذا لما تطمع بأن تكون امرأته أمام العلن لما تطمع بأن تكون " السيدة بارك "
ها أنا ذا اجر أذيال خيبتي وانهزامي من العيادة لما الكل يؤمرني بالرحيل لما الكل يراني الطرف الثالث في هذه العلاقة بينما هي من تخونني مع زوجي فلما انا من اعاقب واتالم ....لما ؟؟؟ ربما لن أجد إجابة لذا قررت أن أوجد واحدة ركبت سيارتي وأخرجت هاتفي من حقيبتي شردت دقائق أحدق في رقمها لكن لا مجال للتراجع نقرت ليأتيني صوتها بعد دقائق
"مرحبا ....من معي ؟؟"
كيم جيسو :                                              

ظننت اليوم سيمضي بسلام ليتوج اخيرا ببضع ساعات امضيها مع حبيب قلبي رغم أنه رجل متزوج الا أنني لن اهتم حاربت نفسي في البداية لكن الفوز كان لقلبي في النهاية وانا مستعدة لمحاربة العالم لأجل هذا الحب ربما تقولون وقحة متهورة جريئة إن كان حبه يعني ان اكون كذلك فكذلك سأكون ....بداية لم اصدق حين قال أنه يحبني ظننته أراد التلاعب بي وكيف اصدق وتلك المرأة تكون زوجته هي كاملة بكل ما للكلمة من معنى هي انثى شهد العالم على نجاحها حساسة، أنيقة،رقيقة، فاتنة ،لها هالة من الشموخ تحيط بها ....حقيقة استغربت سكوتها و هدوئها حتى الان رن هاتفي لاحمله لكنه رقم مجهول اجبت لانطق كلماتي
"مرحبا ...من معي؟؟"
ثوان لتاتيني الإجابة
" معك بارك جي هيون ...السيدة بارك"
قالت لتضغط على الأخيرة محاولة جيدة لاغضابي لكن لم تنجح هي لم تخن ثقتي وكما توقعت اتصلت حينها اجبتها برسمية
"تفضلي سيدة بارك كيف استطيع خدمتكي؟" حينها خرج صوتها باردا
"لنلتقي سارسل لك العنوان "
وقبل أن تسمع اجابتي كانت بالفعل قد أغلقت لتصلني بعد ثوان رسالة منها ولإني حقا متشوقة لهذه المواجهة .
ها أنا الآن اجلس أمامها انتظرها أن تبدء الحدث لكنها لم تقل شئ فقد تتناول كوب القهوة في هدوء أتمزح هل جلبتني لاشهادها تتناول القهوى ؟ اخيرا قررت أن اكسر انا حاجز الصمت هذا
" سيدتي لما طلبتني؟؟"
أخيرا خصتني بنظراتها لتعيد الكوب إلى مكانه وتعتدل في جلستها وتجيبني
" دعينا لا نخدع بعضنا وندخل في صلب الموضوع ...مالذي تريدينه من زوجي؟؟"
حقيقة لم اتفاجا لا بصراحتها ولا بسؤالها لارسم شبح ابتسامة على ثغري واجيلها
" أنا وتشانيول نحب بعضنا"
هي من أرادت الحقيقة وها أنا اقدمها لها تعمدت نطق اسمه أمامها لتعلم اني لا اخافها رأيت المها لكنها جاهدت لاخفائه لتلقي على مسامعي كلماتها
" انا لن تتدخل في هذه العلاقة لكن عليك أن تفهمي أنني لن اتخلى عن مكانتي كزوجته او اعرض شركتي للخطر لأجل هذا الحب عليك أن تقتنعي أن مصيرك هو أن تكوني المرأة الثانية تلك التى يحبها في الظلام ."
حقيقة صدمتني اجابتها ضننتها ستهددني تقدم لي المال لكنها فقت صارحتني بالحقيقة التى جاهدت لتجاهلها وها هي تعود لتكمل كلامها
" انا لن أمنع تشانيول من التواجد معك من أن يلبي متطلباتك لكن إن حاولت التمرد فستكونين الخاسرة الوحيدة أرجو أن يكون كلامي واضحا ." كلامها مزعج ومستفز لكنه فقط الواقع الذي حاولت الهروب منه لكنها محقة فهو لن يتخلى عن عائلته وسمعته وثروته فقط لأجلي,هل سيفعل؟؟ وكعادتها قبل أن تمنحني فرصة لاجيب هي بالفعل كانت قد غادرت وتركتني اتخبط بين مد وجزر كلماتها.
_____________________________________

البارت الاول بجسد بداية الحكاية ويجسد لمحة من دواخل الشخصيات بالطبع البطل دوره لم يأتي بعد أرجو المتابعة و التشجيع .

🌟🌟🌟